ألونسو يخطط لتحويل غولر إلى صانع ألعاب جديد في ريال مدريد
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية عن خطة طموحة يجهزها مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو للنجم التركي الشاب أردا غولر في موسم 2025-26، تتمثل في تحويله من مركز الجناح إلى قلب خط الوسط، ليقوم بأدوار مشابهة لتلك التي كان يؤديها أساطير النادي لوكا مودريتش وتوني كروس.
اقرأ ايضاًوفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، بدلًا من استخدام غولر كجناح هجومي، يريد ألونسو أن يلعب الشاب التركي في مركز محوري، حيث يكون مسؤولًا عن إملاء إيقاع اللعب وربط خطوط الفريق ببعضها.
بدأت هذه الفكرة تتبلور لأول مرة خلال بطولة كأس العالم للأندية، حيث اختبر ألونسو لاعبه في مركز أعمق في الملعب. وقد أثار غولر إعجاب الجهاز الفني، مظهرًا رؤية ثاقبة، قدرة على التحكم بالكرة، وقدرة على التعامل مع نسق المباراة من وسط الميدان.
غولر..حجر الزاوية في مشروع ألونسويأتي هذا التحول التكتيكي في توقيت مثالي. فخيارات ألونسو في خط الوسط لا تزال غير مكتملة، خاصة مع الإصابة الأخيرة التي تعرض لها إدواردو كامافينغا، والتي أضافت المزيد من التحديات. لم يجد المدرب بعد تشكيلته الأساسية المثالية، ولا يزال خط الوسط هو القسم الأكثر غموضًا في الفريق.
في ظل غياب كامافينغا وجود بيلينغهام، يعتمد ألونسو على أوريلين تشواميني كمحور ارتكاز رئيسي، مدعومًا بأردا غولر وداني سيبايوس. ونظرًا لهذه الظروف، يبدو أن مشاركة غولر في التشكيلة الأساسية شبه مؤكدة. إن قدرة اللاعب الشاب على التكيف، بالإضافة إلى مهاراته الفنية العالية، تجعله مرشحًا قويًا لتولي بعض المهام الإبداعية التي كان يقوم بها مودريتش وكروس سابقًا.
بالنسبة لأردا غولر، قد تكون هذه لحظة فارقة في مسيرته مع ريال مدريد. فالتحول إلى خط الوسط سيمنحه مشاركة أكبر في اللعب، لمسات أكثر للكرة، وفرصة ليصبح أحد الشخصيات المحورية في الفريق. أما بالنسبة لألونسو، فهي فرصة لإعادة تشكيل فريقه حول لاعب موهوب يقدم الإبداع والمجهود الوافر.
إذا نجحت هذه الخطة، فقد يجد ريال مدريد في أردا غولر ليس مجرد جناح تحول إلى لاعب وسط، بل صانع الألعاب الكبير القادم الذي سيحمل الفريق إلى الأمام لسنوات طويلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید خط الوسط
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.