تشغيل حافلات كهربائية للنقل العام بشارع زايد الأول في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
تشهد خدمة المركبات الكهربائية للنقل الجماعي، التي أطلقها مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، إقبالاً متزايداً منذ بدء تشغيلها في «شارع زايد الأول»، بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، وتعكس هذه المبادرة التزام الإمارة بتعزيز مفاهيم النقل الذكي والمستدام، بما يسهم في تحقيق رؤية متكاملة لمستقبل وسائل النقل العامة، وجعل أبوظبي نموذجاً متقدماً في البنية التحتية المستدامة.
وتعتمد الخدمة الجديدة على أسطول من المركبات الكهربائية الحديثة، المصممة لتوفير تجربة نقل أكثر راحة وكفاءة، حيث يضم الأسطول أربع مركبات كهربائية من طرز مختلفة، تشمل مركبات مفصلية مكونة من مقصورتين وثلاث مقصورات، ما يتيح استيعاب عدد أكبر من الركاب، وتقليل زمن الانتظار.
تم تشغيل ثلاث مركبات كهربائية مفصلية على شارع زايد الأول، يبلغ طول كل منها 30 متراً، وتضم 44 مقعداً، مع قدرة استيعابية تصل إلى 200 راكب لكل مركبة، إضافة إلى تشغيل مركبة مفصلية كهربائية بطول 18 متراً، تحتوي على 46 مقعداً وتتسع لنحو 110 ركّاب.
وتسير الحافلات وفق جدول زمني منتظم يلبي احتياجات الركاب، حيث تنطلق المركبات الكهربائية كل 30 دقيقة خلال ساعات الذروة، بينما يكون التردد كل 60 دقيقة خارج أوقات الذروة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25.000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي