محلل سياسي: الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة عادلة وتلامس الواقع
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الحكيم القرالة، الكاتب والمحلل السياسي، إن القمة العربية التي حدثت أمس، دليل على الرفض العربي، لكل الأجندات المتطرفة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأكد عبد الحكيم القرالة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه القمة خرجت بالكثير من المخرجات الدقيقة والشاملة، وهذه المخرجات شملت حق الشعب الفلسطيني في أن يعيشوا على أرضهم بسلام، كما أن إعادة إعمار غزة كانت من بين المخرجات التي خرجت بها القمة أمس.
وأضاف، في حديثه، أن العالم العربي يحتاج إلى التعاون والتوافق من أجل دعم الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة، حيث يمكن القول إن استمرار الحرب بغزة يعني بقاء الشرق الأوسط بالكامل بحالة من عدم الاستقرار.
وأشار إلى أن الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة خطة عادلة وتلامس الواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية خطة مصر لإعادة إعمار غزة القضية الفلسطينية إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الأراضي المحتلة لأول مرة منذ الإفراج الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في أيار/ مايو الماضي، في وقت يصفه الأمريكيون بأنه "رحلة حرجة والفرصة الأخيرة" للوصول إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار.
وبحسب المحلل البارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ايتمار آيخنر، فإن "قرار ويتكوف المجيء إلى إسرائيل مفاجيء جدا، فهو لم يرغب في أن يأتي مرة أخرى دون أن تكون الأمور شبه متفق عليها، وكان مستعدا لأن يأتي فقط في السطر الأخير، حين تكون حاجة لإغلاق الصفقة".
وذكر آيخنر أن "إسرائيل نقلت عبر الوسطاء وثيقة تعديلات لرد حماس الإشكالي على الصفقة، والرد الإسرائيلي يرفض مطالب حماس في موضوع مفاتيح الأسرى، وفتح معبر رفح، والانسحاب من محور فيلادلفيا وإبعاد صندوق المساعدات الأمريكي، بحيث أنه حسب هذه الوثيقة فإن الفجوات بين الطرفين كبيرة جدا".
وأضاف "حقيقة أن ويتكوف يأتي بعد يوم من رفع إسرائيل لحماس ردها بواسطة الوسطاء تشهد على أنه في النظرة الأمريكية يمكن إغلاق الأمور، التقدير هو أن ويتكوف سيضغط على الطرفين".
وأكد أن "ويتكوف قلق من أن يعرقل بن غفير وسموتريتش الصفقة بالضغط على نتنياهو، وهذا يقلق الأمريكيين، ومصدر مطلع على التفاصيل لا يستبعد أن في زيارته هنا سيلتقي بهما لاقناعهما تأييد هذه اللحظة التاريخية".
وذكر أنه "في إسرائيل يوجد تشاؤم باحتمال تحقيق صفقة. والتقدير في إسرائيل هو أن حماس لا تريد صفقة وتوهم نفسها بأن الضغط الدولي على إسرائيل يفعل فعله وأنهم لا حاجة حقا إلى صفقة بخاصة فيما هم يتلقون كميات هائلة من المساعدات الإنسانية بعد أن تراجعت إسرائيل".
وأشار إلى أن "إسرائيل من ناحيتها وافقت على إبداء مرونة في عدة نقاط. ونتنياهو يريد صفقة ومستعد لأن يكون مرنا جدا، ورغم الفجوات عقد نتنياهو مشاورات أمنية ضيقة في موضوع الاتصالات للصفقة ويحتمل أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المحادثات".
وذكر أنه "من ناحية سياسية أيضا حظي نتنياهو أمس بإسناد حين أعلن حزبا شاس ويهدوت هتوراة عن أنهما سيؤيدان كل صفقة مخطوفين".
وختم بالقول: "في أثناء زيارته إلى المنطقة سيزور ويتكوف أحد مراكز توزيع صندوق غزة الإنساني كي يرى كيف يمكن تحسين الجهد الإنساني وسيزور دول أخرى، على ما يبدو قطر ومصر".