إنتر ميلان «المنتعش أوروبيا» يسعى للحفاظ على صدارة الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يستأنف إنتر ميلان محاولاته للحفاظ على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف مونزا، بعد غد السبت، ضمن منافسات الجولة 28 من المسابقة.
ويدخل إنتر ميلان، متصدر ترتيب المسابقة برصيد 58 نقطة، المواجهة بثقة كبيرة بعد فوزه على مضيفه فينورد الهولندي في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، أمس الخميس، لكنه يدرك أهمية تحقيق الفوز على مونزا، صاحب المركز العشرين والأخير برصيد 14 نقطة، حيث لا تفصله عن نابولي صاحب المركز الثاني سوى نقطة واحدة فقط.
وفاز إنتر ميلان بهدفين دون رد على منافسه الهولندي، وسجل الثنائي لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام هدفا اللقاء، موجهين رسالة مفادها أن المهاجمين في الفريق الأسود والأزرق يعلمان طريق الشباك جيدا.
ويتواجد تورام ومارتينيز في المركزين الثالث والخامس في ترتيب هدافي الدوري الإيطالي، وهي ميزة كبيرة بالنسبة للمدرب سيموني إينزاجي، الذي يسعى إلى مواصلة المشوار بثقة من أجل تحقيق اللقب للموسم الثاني على التوالي.
من جانبه، يعيش مونزا حالة من التخبط الكبير هذا الموسم، رغم تقديمه أداء جيدا الموسم الماضي، لكن نتائج الفريق تراجعت هذا الموسم، كما أعاد النادي مدربه السابق أليساندرو نيستا، والذي تولى المنصب مطلع الموسم الجاري، قبل أن يتم إقالته في ديسمبر من العام الماضي، ثم عاد ليتولى المنصب الشهر الماضي بعد رحيله بديله سالفاتوري بوكيتي بعدما لم يقدم جديد على مستوى النتائج.
ويبتعد مونزا عن مراكز البقاء في البطولة بفارق تسع نقاط، ويحتاج إلى كل نقطة مع تبقي عشر جولات على خط النهاية، لكنه سيخوض مواجهات صعبة حتى نهاية الموسم، بعد لقاء السبت، حيث لازال عليه الذهاب إلى ملعب يوفنتوس واستضافة نابولي وأتالانتا والعودة مجددا لمواجهة ميلان في ملعب "سان سيرو".
وفي مواجهة أخرى يوم الأحد، سيبحث نابولي عن تحقيق الفوز حينما يستضيف فيورنتينا في مواجهة مثيرة بملعب "دييجو أرماندو مارادونا" في نابولي.
ويخوض نابولي مواجهة صعبة أمام منافسه صاحب المركز السابع برصيد 45 نقطة، وهو الفريق الذي يسعى إلى العودة إلى الصورة فيما يتعلق بالمنافسات الأوروبية الموسم المقبل، حيث يهدف إلى المشاركة في الدوري الأوروبي على أقل تقدير، وهو الفريق الذي وصل إلى آخر نهائيين في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي وخسر كلاهما.
لكن المواجهة الأبرز في هذه الجولة تجمع بين يوفنتوس وضيفه أتالانتا، يوم الأحد.
ويتطلع يوفنتوس إلى المضي قدما بعدما أصبح على بعد سبع نقاط فقط من صدارة الترتيب مع احتلاله المركز الرابع، ورغم صعوبة المهمة، يحاول فريق المدرب تياجو موتا الصعود مرة أخرى في الترتيب.
وعلى الجانب الآخر، يحتل أتالانتا المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط فقط وبالتالي سيكون معرضا لفقدان مركزه حال الهزيمة في المباراة التي ستقام على ملعب "يوفنتوس أرينا" في تورينو.
وتتشابه ظروف الفريقين خاصة وأن بطولة الدوري هي الملاذ الأخير لكليهما، بعد خرجهما من بطولتي كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، لذلك سيكون الهدف هو المحافظة على التواجد ضمن فرق المقدمة، ومحاولة الدخول في المنافسة على اللقب مع وجود فارق نقاط بسيط خلف الصدارة.
وفي باقي المباريات، يلعب كالياري مع ضيفه جنوه غدا الجمعة، ويستضيف كومو فريق فينزيا يوم السبت إلى جانب مباراتين في نفس اليوم بين بارما وضيفه تورينو وليتشي وضيفه ميلان، ويلعب يوم الأحد فريق هيلاس فيرونا و ضيفه بولونيا وروما ومضيفه إمبولي، ويلعب يوم الاثنين لاتسيو مع ضيفه أودينيزي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان مونزا لاوتارو مارتينيز إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
سلوت يتجنب تأجيج الخلاف مع صلاح بعد الفوز على إنتر
ميلانو(أ ف ب)
أهدى المدرب أرني سلوت الفوز الذي حققه فريقه ليفربول الإنجليزي على إنتر ميلان 1-0 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء، إلى اللاعبين الذين اصطحبهم إلى إيطاليا، رافضاً تأجيج الخلاف العلني مع النجم المصري محمد صلاح.
وكانت التحضيرات للمباراة قد طغى عليها الانتقاد غير المسبوق من صلاح لسلوت، الذي اعترف الاثنين بأنه «لا يعلم إطلاقاً» ما إذا كان المهاجم، قد خاض آخر مباراة له مع الـ«ريدز»، بعد أن قرر عدم اصطحابه إلى ميلانو.
وأثار صلاح جدلاً كبيراً في ليفربول عندما قال: إنه شعر بأنه «تم التخلي عني» من قبل النادي، ولم يعد تربطه أي علاقة بسلوت، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في التعادل 3-3 أمام ليدز السبت الماضي.
وقال سلوت للصحفيين: «في التاريخ العريق لليفربول، لقد عاشوا العديد من هذه الأمسيات، لكن في الموسم الذي نحن فيه، أعتقد أن الفوز خارج الأرض في هذا الملعب أمام فريق قوي كهذا يجب أن يكون عن اللاعبين الموجودين هنا، فهم يستحقون كل التقدير».
وليفربول حالياً ضمن الثمانية الأوائل في دوري الأبطال، بعد أن منحته ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقائق الأخيرة، نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي، الفوز في سان سيرو.
واعترف سلوت بأن ليفربول كان محظوظاً بالحصول على ركلة الجزاء التي حسمت اللقاء، لكنه أشار إلى إلغاء هدف للفرنسي إبراهيما كوناتيه بداعي لمسة يد، معتبراً أن القرار كان خاطئاً.
وقال سلوت: «إذا كانت هذه ركلة جزاء، كان يمكن أن نحصل على عشر مثلها هذا الموسم. لا أعتقد أن هذه الركلة كانت ستُحتسب في الدوري الإنجيزي، لكن أعتقد أن الهدف الأول كان أوضح بكثير من كون ركلة الجزاء خاطئة».
وسيواجه ليفربول في مباراته المقبلة بدوري الأبطال مضيفه مرسيليا الفرنسي، قبل أن يستضيف قره باغ الأذربيجاني في آخر مواجهة له في دور المجموعات.