بوتين أمام "بريكس": نسعى إلى التخلي عن الدولار والتعامل بالعملات المحلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن تكتل "بريكس" كيان له مصداقية ونفوذ على الساحة الدولية، معلناً السعي إلى التخلي عن الدولار والتعامل بالعملات المحلية.
وأضاف "بوتين"، خلال كلمته في اليوم الثاني لقمة بريكس، في جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، والتي نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى إلى تلبية طموحات دول الجنوب، وتشكيل نظام متعدد الأقطاب يرتكز على التعاون الدولي.
وأشار إلى أن حصول بعض الدول على هيمنتها أدى إلى أزمة أوكرانيا، وأعمالنا في أوكرانيا تستهدف الحد من الحرب التي شنها الغرب.
وأكد أنه يكون جبهة مشتركة لإنشاء نظام عالمي يرتكز على القانون الدولي، وصادرات تكتل بريكس تمثل 20% ونعمل على تعزيزها ويسعى التكتل إلى إنشاء وتحديد سبل جديدة للنقل.
وأوضح أنه يسعى إلى إنشاء موان جديدة لنقل 30 مليون طن من السلع، وتكتل بريكس يسعى إلى إنشاء معابر جديدة مع دول الجنوب، وسنعمل خلال رئاستنا بريكس على تعزيز التعددية ونعمل على تعزيز طرق الشحن بين دول الشمال والجنوب.
وأضاف "بوتين" "نسعى إلى تعزيز التبادل التجاري مع الدول النامية، كما نعمل على استخدام العملات المحلية لمكافحة الهيمنة وتعزيز التبادل الثقافي والحفاظ على التراث".
وانطلقت، اليوم الأربعاء، في جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، فعاليات اليوم الثاني لقمة مجموعة دول "بريكس"، في مسعى لترسيخ دورها بالنظام الاقتصادي العالمي، وتتصدر مناقشاتها توسيع قاعدة الدول المنضمة إلى التحالف.
وبدأت، أمس الثلاثاء، اجتماعات دول مجموعة "بريكس" في جوهانسبرج ومن بين المسائل التي ستناقشها القمة الخامسة عشرة للاقتصادات الناشئة الخمس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، التوسع المحتمل للتكتل الساعي لزيادة نفوذه في العالم.
وتعقد قمة البريكس الـ15 في جنوب أفريقيا، خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، ووفقًا لسفير جنوب أفريقيا لشؤون آسيا والبريكس وشيربا البريكس أنيل سوكلال، فإن نحو 30 دولة مهتمة بالانضمام إلى الجمعية وبعضها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين التبادل التجاري التبادل الثقافي التعاون الدولي الدول النامية جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وتركزت المباحثات على سُبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، رحب الرئيس بوتين بالرئيس العليمي والوفد المرافق، مؤكدًا التزام روسيا بدعم اليمن وشعبه في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وأعرب عن ثقته بتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل.
بدوره، قدم الرئيس العليمي للرئيس بوتين شرحًا مفصلاً عن التطورات في اليمن، معربًا عن آماله بنتائج هذه الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الـ97 لعلاقات الصداقة بين البلدين.
وأشار إلى عمق العلاقات اليمنية الروسية القائمة على المصالح المتوازنة والدعم الروسي المستمر لليمن عبر مراحله المختلفة.
كما أعرب الرئيس العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشرعية الدستورية اليمنية والشعب اليمني، مشيدًا بدعم موسكو لجهود إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين وإدانتها للتهديدات الإرهابية للممرات المائية والأمن الدولي.
كما ذكر بإرث التعاون الثري بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتعليمية والصحية والثقافية.
وتطرق الرئيس العليمي إلى التدهور الاقتصادي والخدمي والإنساني في اليمن، موضحًا أن هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية تفاقم الأزمة، معترفًا في الوقت ذاته بالدعم المالي المقدم من دول تحالف دعم الشرعية,
وأكد العليمي، على أهمية وحدة المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجريمة المنظمة.
كما ثمن الرئيس العليمي الموقف الروسي الداعم للقضايا العربية، لاسيما حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وفي وقت سابق التقى العليمي، رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين في موسكو.
وتركز محاور اللقاء، حول تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق التشريعي، إضافة إلى مستجدات الوضع اليمني وجهود السلام (مع إشارة إلى تعنت الحوثيين وانفتاح الحكومة الشرعية على الحلول).
كما ناقس اللقاء، مواقف روسيا الداعمة لليمن في المحافل الدولية، إضافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدوه، أكد فولودين: دعم روسيا لاستعادة الأمن والسلام في اليمن، معتبرًا أن الزيارة ستعزز التعاون على جميع المستويات، خاصة التنسيق البرلماني وتبادل الخبرات.