أعلن سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، عن منحة مقدمة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، تبلغ 200 ألف دولار، للتكفل بالأطفال الأيتام ومبتوري الأطراف من ضحايا الحرب على غزة وتقديم الدعم النفسي لهم.

جاء ذلك في كلمة للشرقاوي، خلال التوقيع مؤخرا، على اتفاقية شراكة بين الوكالة ووزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، في إطار جهود المملكة المغربية، بتعليمات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس لـ »مساعدة الفلسطينيين في غزة على تجاوز آثار العدوان على القطاع، لاسيما الأطفال مبتوري الأطراف ».

ووقع الاتفاقية، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، ووزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، سماح حمد، بحضور سفير المملكة بفلسطين، عبد الرحيم مزيان.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إرساء آليات التعاون بين الطرفين لتنفيذ مشاريع اجتماعية تروم التكفل بالأطفال مبتوري الأطراف من ضحايا الحرب على غزة لتمكينهم من عيش حياة طبيعية، وتقديم الدعم النفسي لهم ضمن مشروع العيادة النفسية للوكالة.

وتسعىى الاتفاقية إلى « إطلاق برامج تستهدف دعم الأطفال الأيتام، المسجلين على قوائم الوزارة، ضمن مشروع كفالة اليتيم المقدسي ».

كلمات دلالية الحرب الإسرائيلية طوفان الأقصى غزة وكالة بيت مال القدس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية طوفان الأقصى غزة وكالة بيت مال القدس

إقرأ أيضاً:

المدعية العسكرية الإسرائيلية تحذر: احتلال غزة سيعرضنا لعواقب وخيمة

#سواليف

نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، يِفعات تومِر يِروشالمي، تأكيدها أن توسيع #الحرب على #غزة، بموجب قرار #الكابينيت باحتلال قطاع غزة كله، له عواقب وخيمة من ناحية القانون الدولي، داعية إلى ملاءمة الخطط العسكرية مع #قوانين_الحرب.

وأشارت إلى أن احتلال منطقة أخرى وإخلاء مئات آلاف #الفلسطينيين منها إلى منطقة صغيرة سيؤدي إلى ممارسة ضغط سياسي وقانوني دولي متصاعد على “إسرائيل”، وادعت أن ما وصفته بـ”الشرعية التي منحتها دول مختلفة لاستمرار #الحرب حتى الآن” ستتراجع.

وأضافت المدعية العسكرية أن احتلال مناطق مأهولة بحجم يزيد عن 75% من مساحة القطاع، سيحمل “إسرائيل” المسؤولية المدنية عنهم، وسيتعين عليها إمداد #مساعدات_إنسانية والطعام والمياه والتعليم والخدمات الصحية والعناية بالبنية التحتية.

مقالات ذات صلة مجوعون منهكون.. أطباء بغزة يعيشون على محاليل لإنقاذ المصابين 2025/08/11

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية تحذيرهم من أن تجاهل الوزراء لمواقف المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، غالي بهاراف ميارا، سيؤدي إلى عواقب سياسية وقانونية كبيرة، وأنه “لا يمكن وصف الضرر الذي سيلحق بجهاز القضاء العسكري لجيش #الاحتلال إذا استهدفت الحكومة استقلالية المدعية العسكرية والمستشارة القضائية”.

وادعى أحد المسؤولين السابقين في النيابة العسكرية، بحسب “هآرتس”، أنه “في العالم يعرفون الجهاز القضائي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أنه أحد الأجهزة الأقوى والأكثر وثوقا به”، وأن إسرائيل هي مختبر العالم في قوانين الحرب، وكان دائما لمواقف المدعين العسكريين الإسرائيليين وزنا في المحاكم الدولية”.

وأوضح أن جنودا في الاحتياط في العسكرية خرجوا من صفوف الجيش خلال الحرب، وأشار إلى أن التخوف هو من أن يبدأ الجنود والضباط النظاميين في النيابة العسكرية بمغادرة صفوف الجيش بأعداد كبيرة، وقال: “أصبحنا في مرحلة خطيرة من ناحية فقدان مراكز الخبرة هذه واستهداف المستوى المهني ونوعية المحامين”.

وأضاف أنه “في نهاية الأمر، نحن نريد أن يعمل أفضل المدعين العسكريين على تبرئة الضباط والجنود الإسرائيليين من دعاوى واعتقالات في دول أجنبية، وبعد وقت طويل من #انتهاء_الحرب أيضا”.

وقال مسؤول سابق آخر في جهاز القضاء العسكري، وفق الصحيفة، إن الموقف الملزم بخصوص قوانين الحرب هو موقف المستشارة القضائية للحكومة، وأن لدى رئيس أركان جيش الاحتلال صلاحية أن يقرر أن تعليمات تلقاها من المستوى السياسي هي تعليمات غير قانونية، وأن يبلغ حكومة نتنياهو بأنه يرفض تنفيذها وإصدار أوامر غير قانونية للجنود، لكن في حال قرر رئيس أركان الاحتلال تنفيذ تعليمات #حكومة #نتنياهو، غير القانونية، سيكون معرضا لعواقب القانون الدولي.

وأضاف ضابط في الاحتياط في النيابة العسكرية أنه في حال تجاهل رئيس أركان الاحتلال تعليمات المستشارة القضائية للحكومة والمدعية العامة العسكرية، ونفذ مطالب الحكومة أو رئيسها، فإنه سيشكل خطرا على الجنود بأن يحاكموا في دول أجنبية أو في محاكم دولية.

وقال الضابط إنه “إذا نفذ طيارون غارات متواصلة يُقتل فيها مدنيون غير ضالعين في القتال، وحتى لو كان ذلك بتوجيه من المستوى السياسي ومصادقة الكابينيت، لكن بدون دعم قانوني، فإنه سيكون من الصعب الدفاع عنهم، وذلك لأن هذه ليست عملية عسكرية واحدة وإنما استخدام للقوة طوال الوقت، والعِلم أن هذه الغارات تتسبب بمقتل أشخاص غير ضالعين في القتال بشكل غير معقول حتى في ساحة الحرب”.

ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في جيش الاحتلال كشفهم عن أن بهاراف ميارا تعارض خطة نتنياهو بإقامة “مدينة إنسانية” على أنقاض مدينة رفح، لأنها تقضي بإخلاء مئات آلاف الفلسطينيين من أجل أهداف ليست عسكرية، ولأن ذلك ينتهك قوانين الحرب والقانون الدولي. وأضافوا أن رئيس أركان الاحتلال إيال زامير، وهيئة الأركان العامة وافقوا على موقف المستشارة.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: حزب الله ليس بحاجة لوصاية.. وهذا هدف الاتفاقية الأمنية مع العراق
  • المدعية العسكرية الإسرائيلية تحذر: احتلال غزة سيعرضنا لعواقب وخيمة
  • ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفياً الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
  • بالفيديو.. متظاهرون يقتحمون استديو القناة 13 الإسرائيلية
  • 260 ألف متضرر من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية
  • كسلا: حاجة الولاية الماسّة لتوفير الأطراف الصناعية مع تزايد أعداد ذوي الإعاقة الحركية نتيجة الحرب
  • الأردن يعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف في غزة ضمن مبادرة “استعادة الأمل”
  • القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية
  • الكلفة الإنسانية للجوع في غزة.. عندما تُصبح الأم درعًا والأطفال وقودا