أبدي عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للكرة الطائرة استيائهم الشديد  بسبب محاولات عايدة إسماعيل المرشحة السابقة على منصب رئاسة اتحاد الطائرة عرقلة مسيرة الإنجازات الحالية وايضاً التي تحققت آخر أربع سنوات وشهدت تفوق كبير لكافة منتخبات مصر رجال وسيدات وشباب وناشئين وتصدروا جميعاً القارة الأفريقية واصبحوا متواجدين على الساحة العالمية.

ورغم حالة الاستقرار التى يعيشها اتحاد الطائرة إلا أن الجميع فوجئ بتزعم عايدة إسماعيل مجموعة لم يحصلوا على ثقة الجمعية العمومية في الانتخابات الاخيرة وتضم كلا من: يوسف حسن وحاتم شعلان وحسين السرجاني  ومعهم ناصر حمدي وهاني فكري 
وقرروا  اللجوء للقضاء وطعنوا  على نتيجة الانتخابات التى فاز  فيها باكتساح المهندس ياسر قمر ومجلسه الحالي علي الرغم من سريان الانتخابات بحيادية كاملة ودقة في الاجراءات وبشكل حضاري يليق بالجمعية العمومية للكرة الطائرة المصرية

وجاء سبب غضب الجمعية العمومية محاولة تشكيك  المعارضة في الذمم المالية للكثير من أعضاء الجمعية العمومية الذين شاركوا في الانتخابات فضلا عن وجود شبهة تدخل خارجي في شؤن الكرة الطائرة المصرية

وأعلن عدد كبير من مسئولي الأندية رفضهم القطاع لمحاولات البعض هدم إستقرار الاتحاد الذى نجح  أخر أربع سنوات في تصدر التنصنيف القارئ  للمنتخبات الوطنية  رجال وسيدات كبار وشباب وناشئين في كافة المراحل السنية وكذلك تواجد الكرة الطائرة المصرية على الساحة العالمية والوصول بمنتخبي الرجال والشاطئية لدورة الالعاب الاولمبية الأخيرة التى أقيمت بباريس.

وكانت الفترة الماضية قد شهدت قيام  هذه المجموعة  برفع دعوي قضائية ضد المجلس المنتخب بعد فشلهم في الحصول على ثقة أعضاء الجمعية العمومية التى أعلنت دعمها الكامل للمجلس المنتخب باكتساح بفارق عدد كبير من الاصوات دون منافسة تذكر .
وهناك ثورة غضب شديدة من أعضاء الجمعية العمومية نتيجة محاولات هولاء الأشخاص عرقلة مسيرة اتحاد الطائرة وأعلن الجميع رفضهم فكرة دخول اللعبة من جديد دوامة الخلافات والأزمات .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الطائرة الطائرة صدي البلد المزيد أعضاء الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة 

قالت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم كلمتها واختارت مجلس الإدارة الجديد للاتحاد لأربع سنوات قادمة وكلها أمل وطموح في أن يحقق هذا المجلس تطلعات وطموحات الجماهير العمانية في الارتقاء بمنظومة الاتحاد من خلال تطوير وتحديث العمل الإداري والفني والارتقاء بالمسابقات المحلية وإيجاد منتخبات وطنية فاعلة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية وإيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لدعم جهود الاتحاد في الارتقاء بالمنظومة الكروية.

مرحلة السنوات الأربع القادمة لمجلس إدارة الاتحاد المنتخب لن تكون مفروشة بالورود فهناك تحديات كثيرة تنتظر المجلس الجديد لعل أبرزها تحدي الوصول إلى مونديال 2026 حيث سيخوض المنتخب الوطني مباريات ملحق آسيا في أكتوبر المقبل وهذا الأمر يتطلب إعدادا فنيا ومعنويا وأن يجد المنتخب الوطني العناية والتركيز على جميع الأصعدة، كما أن منتخبات الأولمبي والناشئين والشباب لديها استحقاقات قارية وإقليمية ولا بد أن تتوفر لها الأرضية الصالحة من أجل الإعداد والتحضير لهذه الاستحقاقات في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق هذه المنافسات بدءا من أغسطس المقبل.

ويشكل تطوير المسابقات المحلية هاجسا كبيرا لكل المتابعين للشأن الكروي في سلطنة عمان ولهذا فإن ملف تطوير قطاع المراحل السنية والأكاديميات ومراكز التدريب المنتشرة في المحافظات سوف ينعكس الاهتمام بها على تطور الدوري والمنتخبات الوطنية.

كما أن اللوائح المعمول بها بالاتحاد تحتاج إلى تحديث خاصة أن بعضها مر عليه أكثر من 10 سنوات منذ صدوره ويتطلب إعادة النظر فيه في ظل التطورات المتسارعة للأنظمة الدولية.

ويبقى ملف العلاقات الخارجية من الملفات المهمة التي يجب المحافظة عليها خاصة أن الاتحاد العماني تربطه علاقات جيدة مع الاتحادين الدولي والآسيوي إضافة للاتحادات الإقليمية والعربية والخليجية، فعلينا أن نحافظ على المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية وتعزيزها بما يخدم صالح كرة القدم العمانية. ومع افتتاح مبنى الإدارة الفنية وسكن اللاعبين وتوفير أرض من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لإنشاء مركز تدريب متكامل للمنتخبات الوطنية سوف تشكل نقلة نوعية مهمة في المرحلة المقبلة، ولا بد من الاستفادة من المشاريع التي يمولها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل أن تكون في هذا المركز جميع المرافق من ملاعب للتدريب وقاعات للياقة البدنية ومركز علاج طبيعي ومرافق للإقامة وغيرها من الأمور اللوجستية التي تحتاجها المنتخبات الوطنية وستقلل من تكلفة المعسكرات الداخلية والخارجية.

نتمنى أن يحمل مجلس الإدارة الجديد تطلعات وطموحات الجماهير العمانية وأن يؤسس هذا المجلس مرحلة قادمة تبدأ من انتهاء المجلس الحالي وأن يأتي بأفكار جديدة قابلة للتنفيذ، ولا يمكن لمجلس إدارة الاتحاد الجديد أن يعمل بمعزل عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب فهي الداعم الرئيسي للاتحاد، ولهذا لا بد أن تكون شراكة حقيقية بينهما وفق قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي والنظام الأساسي للاتحاد العماني لكرة القدم.

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة 
  • خالد الشثري: ما حدث في الجمعية العمومية لـ«السعودي الألماني» «فضيحة»
  • إعلان دعوة الجمعية العمومية العادية لشركة مأرب للتأمين
  • يعلن مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة أب بأنه تقرر دعوة كافة أعضاء الجمعية العمومية لحضور عقد الإجتماع التأسيسي
  • منتخب الريشة الطائرة الهوائية يشارك في بطولة إفريقيا بغانا
  • المنتخب الوطني للكرة الطائرة يستعد لكأس العالم بمشاركة في بطولة دولية بالجزائر في بداية الشهر القادم
  • غدًا.. الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تنتخب مجلس إدارة جديدا
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية
  • الحكومة تعلن الاستعداد لـ كل السيناريوهات المحتملة للحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • منتخب الطائرة الشاطئية يغادر إلى المغرب للمشاركة في البطولة الأفريقية