اقتصادية النواب: ارتفاع صافي الأصول الأجنبية بنسبة 60% دليل على تعافي الاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا مكثفة خلال الأشهر الماضية لاستعادة عافية الاقتصاد الوطني، رغم الصدمات العنيفة التي تعرض لها جراء الصراعات الجيوسياسية العالمية، والتي تسببت في اضطراب مسارات التنمية وأثرت على إيرادات قطاعات رئيسية، مثل قناة السويس.
وأشار "عمار" إلى أن الاقتصاد المصري تمكن مؤخرًا من تحقيق مؤشرات إيجابية للشهر الثاني على التوالي، حيث تجاوز مؤشر مديري المشتريات حاجز الـ50 نقطة، وهو ما يعكس تحسن النظرة العامة للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال تجاه الاقتصاد المصري ومستقبله، ويمثل حافزًا إضافيًا لمواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الشاملة.
وأضاف، في بيان الخميس، أن الحكومة تواصل العمل وفق برنامج إصلاح اقتصادي متكامل يهدف إلى تحقيق نمو مرتفع ومستدام يقوده القطاع الخاص، بما يساهم في التمكين الاقتصادي، وخفض معدلات الفقر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح أمين سر اللجنة الاقتصادية، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي لتسجل 8.7 مليار دولار في يناير 2025، مقارنة بسالب 29 مليار دولار قبل عام، تعكس نجاح السياسات الحكومية في استعادة الثقة وجذب الاستثمارات الأجنبية، من خلال توفير بيئة محفزة وتقديم حوافز وتيسيرات للمستثمرين.
ولفت "عمار" إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية التي دخلت السوق المصري منذ انطلاق خطة الإصلاح الاقتصادي الجديدة تجاوز 37.8 مليار دولار، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مؤشرات الاقتصاد.
وأشار إلى أن صافي الأصول الأجنبية ارتفع بنسبة 60% خلال شهر واحد فقط، حيث زادت من 5.2 مليار دولار في ديسمبر إلى 8.7 مليار دولار في نهاية يناير، ما يدل على بدء مرحلة قوية من التعافي الاقتصادي واستعادة التوازن النقدي.
واختتم "عمار" تصريحاته بالتأكيد على أن هذه المؤشرات الإيجابية تثبت صحة المسار الإصلاحي الذي تنتهجه الدولة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين ويدفع نحو تحقيق المزيد من النمو والاستقرار خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضًا:
منع بث برنامج "ملعب الشمس".. وتغريم القناة 100 ألف جنيه وإنذارها بسحب الترخيص
التقلبات الجوية.. سحب رعدية ممطرة على 3 مدن وسيول على جنوب سيناء
قرار جمهوري يخص شراء القمح بقيمة 500 مليون دولار
وزيرة البيئة: لدينا 30 محمية طبيعية تمثل 15% من مساحة مصر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب النائب حسن عمار الأصول الأجنبيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
"اقتصادية النواب": ارتفاع صافي الأصول الأجنبية بنسبة 60% دليل على تعافي الاقتصاد
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 49% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة مجلس النواب النائب حسن عمار الأصول الأجنبية مؤشر مصراوي صافی الأصول الأجنبیة دراما و تلیفزیون رمضان ستایل فی صور وفیدیوهات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحول لحلبة اقتصادية
نشر موقع "ليه ديبلوماتيه" تقريرًا سلّط فيه الضوء على تحوّل الساحة السورية من ميدان للصراع المسلح إلى حلبة للاستثمار الاقتصادي، مع عودة لافتة للسعودية عبر وفد ضخم زار دمشق وأبرم اتفاقات شراكة بقيمة 5.6 مليار دولار، ما يكرّس دور الرياض كلاعب محوري في إعادة إعمار سوريا.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، تجد سوريا نفسها في قلب دينامية جديدة: لم تعد دينامية السلاح، بل دينامية الاستثمارات، فقد زارها وفد سعودي مكوّن من أكثر من 150 ممثلًا عن القطاعين العام والخاص دمشق، تحت قيادة وزير الاستثمار خالد الفالح.
وأوضح الموقع أن العنصر الأساسي يتألف من اتفاقيات شراكة بمجموع 5.6 مليارات دولار، وهو ليس بالأمر الهيّن، بل يمثل عودة الرياض إلى الساحة السورية، هذه المرة عبر بوابة إعادة الإعمار.
الدعم السعودي
فبعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الاول 2024 وصعود أحمد الشرع إلى السلطة بدعم من الرياض، برزت السعودية كالدعامة الرئيسية للحكومة السورية الجديدة، وتستهدف الاستثمارات قطاعات حيوية: البنية التحتية، والطاقة، والطيران، وتقنيات الاتصالات، والصناعة الثقيلة، والسياحة والعقارات. ومن بين المشاريع البارزة: مصنع إسمنت في عدرا بقيمة 20 مليون دولار، ومشروع تجاري بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وقد عُقد منتدى دمشق للاستثمار رغم أعمال العنف الطائفية الأخيرة في السويداء، التي أسفرت عن مئات الضحايا. والهدف المعلن للسلطات السورية والسعودية واضح: جعل الاقتصاد الرافعة الرئيسية للاستقرار، حتى في سياق لا يزال هشًا، كما كانت لرفع العقوبات الأميركية دور حاسم. فقد قام دونالد ترامب، بعد لقائه مع الشرع في السعودية، بإضفاء الطابع الرسمي على إنهاء العقوبات ضد سوريا في شهر يوليو، استجابةً لطلبات الرياض وأنقرة. وقد أتاح ذلك تسديد الديون السورية للبنك الدولي، وجذب الشركات الأميركية، خصوصًا في قطاع الطاقة.
لفت الموقع إلى أنه يشارك كل من قطر والإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة، فقد وقّعت الدوحة اتفاقًا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليارات دولار، بينما تعمل شركة "دي بي وورلد" ومقرها دبي، على تطوير البنى التحتية للموانئ. وهكذا بدأت تتبلور عملية إعادة اصطفاف إقليمي: إبعاد سوريا عن المدار الإيراني وربطها بنظام سني جديد تقوده الممالك الخليجية.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه حاليًا يجري تشكيل مجلس تجاري مشترك بين دمشق والرياض، بهدف تنظيم الاختراق الاقتصادي السعودي من خلال نهج مستدام ومؤسسي. لقد أصبحت عملية إعادة الإعمار ساحة معركة جيو-اقتصادية، وساحة تنافس بين القوى الإقليمية لتحديد المستقبل السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لسوريا. إنها مرحلة انتقالية مهمة: من القنابل إلى الاستثمارات، ومن التحالفات العسكرية إلى الاتفاقيات الاقتصادية. فالشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة يُبنى فيها النفوذ من خلال المليارات، ومشاريع البناء، والاتفاقات الاستراتيجية.