رحب القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك أوفير أكونيس، بتقرير موقع "أكسيوس"، الذي كشف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت تجري محادثات سرية ومباشرة مع حركة حماس بهدف تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأمريكيين وإحداث نهاية دائمة للحرب.

وقال أكونيس لقناة "فوكس نيوز": إن "هناك موقف جديد من البيت الأبيض.

. ضد حماس، ويمكنهم التحدث مع حماس، وهذا جيد".

وأضاف أكونيس: "لقد غير الرئيس ترامب الفكرة بالكامل. بدلاً من وضع إسرائيل تحت الضغط، يضع الرئيس ترامب حماس تحت الضغط، وهذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".


ويضيف "إذا أراد البيت الأبيض التحدث مباشرة مع حماس وممارسة الضغوط عليها لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، فسنكون سعداء للغاية برؤية المزيد من الرهائن مع عائلاتنا".

ويقول أكونيس "إذا كانت مفاوضات مباشرة مع حماس.. فنحن أكثر من مرحب بنا".

وأكد مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه عندما ظهرت احتمالات المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس أثناء إدارة بايدن، أعربت "إسرائيل" عن معارضتها وامتنعت واشنطن عن اتخاذ الخطوة. 

وأضاف المصدر أنه "مع ذلك، في عهد ترامب، تشعر إسرائيل بأنها في وضع يسمح لها بمعارضة أقل الفكرة، كما لم يتم إطلاعها بالكامل على محادثات مبعوث ترامب الخاص بملف الرهائن آدم بوهلر".

والأربعاء، أكد البيت الأبيض، إجراء مباحثات مباشرة مع حركة حماس، عقب أنباء في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بشأن ذلك.


وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في حديث للصحفيين، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مع حماس، وأن المحادثات "مستمرة".

وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجري مباحثات مباشرة مع حركة حماس، بشأن إطلاق سراح أسرى للاحتلال، يحملون الجنسية الأمريكية، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء العدوان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي ترامب حماس الولايات المتحدة إسرائيل حماس الولايات المتحدة غزة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض مباشرة مع مع حماس

إقرأ أيضاً:

ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟

سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.

وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.

وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".

وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.

ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.

ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".

وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • لغز الضمادة على يد ترامب: البيت الأبيض يؤكد صحة الرئيس جيدة ويبرر الإصابة بـكثرة المصافحة
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • البيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين
  • البيت الأبيض يُعلق على اتصال بوتين ومادورو: لا يُقلق الرئيس
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة