علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وقفت علياء أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها والسبب علاقة قديمة كانت تربطه بـ فتاة عادت إلى حياتهم بعد سنوات من الزواج، وقام زوجها بالارتباط بها مجددا والعودة لها وحينما طلبت الانفصال رفض فقامت باللجوء لـ محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
. نورهان تطلب الخلع بسبب علاقات زوجها النسائية
سردت علياء قصتها أمام محكمة الأسرة، قائلة أنها تزوجت من شاب يكبرها بـ 3 سنوات، وكانت تعلم كل شيء عن حياته السابقة حتى أنه سرد لها عن قصة حب بـ فتاة كانت زميلة له في الجامعة والعمل ثم اختفت عن حياته، وبالفعل تزوجت علياء لكنها عادت بعد سنوات من الزواج لتقع في مأزق عودة الحبيبة لحياة زوجها.
قالت علياء عن قصتها مع زوجها، عندي 28 سنة، من 3 سنين اتقدم لي شاب عشان يتجوزني وهو كان شافني في فرح بنت عمتي، وجه البيت واتكلمنا مع بعض أكتر من مرة وبعدها اتخطبنا بعد ما عرفت عنه كل حاجة، وفترة الخطوبة مكنتش طويلة يادوب كانت 5 شهور واتجوزنا ومكنش في مشاكل في بداية الجواز.
تابعت علياء عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها بعد فترة من الزواج اكتشفت محادثات زوجها مع حبيبته السابقة الذي كان على علاقة بها قبل الزواج، وأن بينهم رسائل حب وغرام عديدة ومن الواضح أنه يتحدث معها منذ الشهر الأول في الزواج بعد عودتهم من شهر العسل.
اختتمت علياء قصتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة أنها اكتشفت اتفاق زوجها مع حبيبته السابقة على الزواج عرفيا منها وإعادة العلاقات بينهما، والمفاجأة أن الفتاة الثانية وافقت وأن هناك محادثات تشير لإقامتهم علاقة غير شرعية سويا من قبل، وحينما طلبت الطلاق رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلع قضية خلع علياء اغرب قضايا الخلع محكمة الأسرة المزيد فی محکمة الأسرة تطلب الخلع الخلع من
إقرأ أيضاً:
الكرة المغربية تتألق وتتعملق.. منتخب الشباب يتفوق على الأول
بين "أسود الأطلس" وأشباله ولبؤاته، تتنقل كرة القدم المغربية في حقول المستديرة الساحرة لتقطف زهرة رابع مونديال 2022 ونهائي كأس تحت 20 عاما، وبرونزية أولمبياد باريس 2024.
وخلال سنوات معدودات، استطاع المغرب أن يتحول من منتخب مغمور ولا يظفر بالبطولات الأفريقية ولا حتى العربية، إلى "مارد كروي" يلتهم الفرق المنافسة بغض النظر عن قوتها وليس فقط على مستوى المنتخب الأول بل أيضا في المنتخبات السنية والنسوية بخلاصة مفادها ومرحلة شعارها "ربيع مغربي كروي".
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1بطولات كرة القدم العالميةend of listوفي السياق نفسه، يقول الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عن هذه الإنجازات إن "العامل المشترك في معظمها أنها تحدث لأول مرة في تاريخ أفريقيا والعرب وليس فقط في تاريخ المغرب. إنجازات غير مسبوقة في زمن قياسي، وبعد فترة لم تكن فيها المغرب في الواجهة".
ونبدأ من آخر إنجاز حققه المغرب عبر منتخب تحت 20 سنة، إذ تأهل لأول مرة في تاريخه، إلى نهائي كأس العالم. وضرب فوز المغرب على منتخب فرنسا بركلات الترجيح، عصفورين بحجر واحد، الأول العبور إلى النهائي والآخر الثأر للمنتخب الأول من خسارته أمام فرنسا في نصف نهائي مونديال 2022 ووقف مغامراته وقصته الخيالية في المونديال القطري.
وأصبح ثاني منتخب عربي يصل إلى النهائي البطولة، بعد قطر عام 1981، عندما خسرت أمام ألمانيا الغربية 0-4 في أستراليا.
وبات المغرب ثالث منتخب أفريقي يبلغ النهائي بعد:
غانا التي فازت بنسخة 2009 على حساب البرازيل بركلات الترجيح، وخسرت نهائي 1993 أمام البرازيل 1-2، و2001 أمام الأرجنتين 0-3. نيجيريا التي خسرت نهائي 1989 أمام البرتغال 0-2، و2005 أمام الأرجنتين 1-2.وكانت أفضل نتيجة سابقة للمغرب حلوله في المركز الرابع في نسخة 2005 في هولندا.
ويبدو أن اللاعبين الشباب الذين يلعبون بقتالية ووفاء لبلادهم لن يرضوا بغير اللقب بديلا رغم أنهم يواجهون في النهائي، منتخب الأرجنتين صاحب الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (6).
إعلانوعن مشوار "أشبال الأطلس" في البطولة يقول نجم المنتخب عثمان ماعما إنه "لم نستسلم في أي لحظة، على الرغم من صعوبة البطولة. أظهرنا مرة أخرى الوجه الجميل للمغرب".
وتابع أنه "ألعب من أجل فريقي، بلدي، ووطني، ومن أجل الجميع. نأمل أن نستمر بنفس المستوى في النهائي. لدينا مباراة واحدة فقط لتحقيق لقب البطولة، وأتمنى أن أقدم أفضل ما لدي، وأن يبذل الفريق كل ما عنده".
أما المدرب محمد وهبي، فأكد أنها "لحظة تاريخية لنا، وسنلعب في النهائي بنفس العقلية القتالية".
وبعد حلوله في المركز الرابع بمونديال قطر وفتح باب العالمية للكرة المغربية بالفوز على منتخبات الصف الأول في العالم مثل إسبانيا والبرتغال قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي، وقبل ذلك تصدّر المغاربة ترتيب المجموعة السادسة أمام منتخبات أوروبية عريقة مثل بلجيكا وكرواتيا برصيد 7 نقاط.
ويعود المنتخب الأول إلى الأضواء العالمية من نافذة رقم قياسي في التصفيات الأفريقية المونديالية، إذ حصد "أسود الأطلس" العلامة الكاملة في مجموعته الخامسة بتغلبه على الكونغو، متجاوزا الرقم القياسي لمنتخب إسبانيا في عدد الانتصارات المتتالية.
وحقق المغرب الفوز الثامن في الجولة الثامنة من مباريات المجموعة، ليكون المنتخب الوحيد الذي حقق الفوز بجميع مبارياته في التصفيات الأفريقية لنهائيات 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وحقق المغرب الانتصار 16 على التوالي متجاوزا الرقم القياسي لإسبانيا التي حققت 15 انتصارا متتاليا بين يونيو/حزيران 2008 ويونيو/حزيران 2009.
وكانت آخر مرة فشل فيها المغرب في تحقيق الفوز عندما تعادل سلبيا مع موريتانيا في مباراة ودية في مارس/آذار 2024، لكنه منذ ذلك الحين، حقق 7 انتصارات في 7 مباريات بتصفيات كأس العالم، و6 مباريات بتصفيات كأس أمم أفريقيا و3 مباريات ودية.
الكرة المغربية تتألق وتتعملقوبعد رابع العالم في مونديال 2022، فتحت "طاقة القدر" الكروية على الكرة المغربية لتظفر بعدد من الألقاب المهمة على صعيد المنتخبات الأولمبية والسنية والنسوية ومنتخب الصالات:
2022: منتخب كرة الصالات يظفر بلقب كأس القارات عقب فوزه في النهائي على إيران حامل اللقب 4-3 2022: بلغ منتخب السيدات نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات للمرة الأولى في تاريخه، ولكنه خسر اللقب أمام جنوب أفريقيا 1-2. 2023: شاركت "لبؤات الأطلس" بكأس العالم للسيدات وخسرن في ثمن النهائي أمام فرنسا 0-4. 2023: منتخب الشباب تحت 17 عاما يشارك في كأس العالم ويخرج من ربع النهائي أمام مالي. 2023: منتخب الشباب تحت 23 عاما يتوج بكأس أفريقيا بعد الفوز في النهائي على مصر 2-1. 2024: المنتخب الأولمبي ظفر بالميدالية البرونزية عقب فوزه الساحق على نظيره المصري 6-0، ليصبح "أسود الأطلس" أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز الأولمبي. 2025: منتخب الناشئين تحت 17 عاما يتوج بكأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في التاريخ. 2025: كأس أمم أفريقيا للمحليين. استثمار طويل الأمدومن الواضح أن المسيرة التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا لم تكن وليدة الصدفة، لكنها جاءت نتيجة عمل جاد واستثمار رياضي طويل الأمد انعكس بالإيجاب على حاضر ومستقبل كرة القدم المغربية، وفي كرة القدم عندما تراكم الإنجازات ترفع سقف التوقعات ويصبح أسهل ضم المواهب من كافة أنحاء لأن الموهبة تعشق الألقاب وتهوى النجاحات ويبدو أن الكرة المغربية رسمت طريقا لنفسها تسير عليه بسرعة ولكن أيضا بثبات.
إعلانواللافت أن كل هذه الإنجازات تحقق على أيدي مدربين وكادرات فنية محلية، من وليد الركراكي ومحمد وهبي وغيرهم من المدربين الوطنيين، أي أن العمل لا يتقصر فقط على اللاعبين والأكاديميات وصقل المواهب بل أيضا على تدريب الكادرات الفنية والاعتماد عليها من أجل الاستدامة والاستمرارية.