اليوم.. النطق بالحكم على الزوجة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
حددت محكمة جنايات الزقازيق جلسة اليوم الخميس للحكم على سيدة متهمة بقتل زوجها بمساعدة نجل شقيقتها، بعد إحالتها لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامها خلال دور الانعقاد الماضي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عبد الكريم عبد الرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي رئيسا بالمحكمة، والمستشارين أحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور.
تعود أحداث القضية ليوم 10 سبتمبر الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين نها. ا. ا. ا 39 ربة منزل مقيمة بدائرة مركز كفر صقر، والسيد.م. ا. م 17 سنة عامل ومقيم بدائرة مركز شرطة كفر صقر للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهما بقتل المجني عليه "منير. ف.ع" 42 حداد( زوج المتهمة الأولى).
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن قاما بتوجيه عدة ضربات استقرت بالراس باستخدام أداة حديدية بحوزة كلا منهما مما احدث به الإصابات والتى أدت إلى وفاته ثم قامت المتهمة الأولى بنحر رقبته.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بإرتكاب الواقعة بأن قاما الإتفاق فيما بينهم على أن تقوم المتهمة الأولى بالمبيت رفقته بالمنزل المتواجد به على غير المعتاد وما أن استغرق نوماً، اخبرت المتهم الثانى وقامت بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة وما ان وصل المتهم الثانى امدته بإداه (حديده) وحازت هي أخرى من ذات النوع وقاموا بالدلوف الغرفة نوم المجنى عليه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات بأن انهالوا عليه بالضرب بأماكن متفرقة بجسده ومع توالى الضربات استيقظ المجنى عليه محاولا الهرب الا انهما لم يمكناه من ذلك وتواليا الاعتداء عليه حتى قاموا بإحداث الإصابات التي لحقت به واستكملوا مخططهما الاجرامى وقاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب بينهما احداهما بفمه والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
هذا وقاما المتهمين بحمل المجني عليه الى الورشة خاصته وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته محاولان من ذلك تصوير الجريمة على انها حادث عرضي وقاما بمحو اثار الجريمة وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح وخرجت إلى الشارع صارختاً حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ اودى بحياته وعزى قصدهما قتل المجنى عليه عمدا.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زوجة تنهي حياة زوجها قتل عمد محافظة الشرقية المتهمة الأولى
إقرأ أيضاً:
مرافعة قوية للنيابة فى محاكمة مدرس تعدى على 10 طالبات داخل مدرسة بالإسكندرية
قدمت النيابة العامة بالإسكندرية، ممثلًا عنها المستشار أحمد رفعت عامر وكيل النائب العام، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى واقعة تعدى مدرس على طالبات داخل مدرسة فى الإسكندرية.
وقال ممثل النيابة: "أقف متحدثا بلسان حال المجتمع معبرا عن مبادئه وأعرافه ناطقا باسم القانون مترافعا فى جريمة تهتز لها القلوب ترتعد لها الفرائض ويشيب لهولها الولدان ملأت بالمكر والخيانة وكشفت عن خسة وندالة، علمنا منذ نعومة أظافرنا أن المدرسة هى بيتنا الثانى وأنها دار العلم والأمان ومهد الأخلاق ومصنع الرجال، فالمدرسة ليست مجرد فصول وجدران وساحات للعب واللهو بل هناك حيث يولد الفكر وتزرع القيم والمبادئ وتبنى العقول التى تشيد الأوطان، ونجد أن أعظم أمم الأرض ما بلغت سؤددها ولا شادت بنيانها إلا على أكتاف العلم وأهله وبمصابيح التعليم وبسواعد معلمين افنوا أعمارهم تحت أسقف المدارس يخطون بأقلامهم مستقبل الأوطان وعلمنا أن المعلم هو البانى الأول والراعى الأمين والأب الثانى واليد التى تقود الصغير من ظلمات الجهل إلى سعه النور فالمعلم هو أول من يكتب على صفحات الطفوله ويهديهم إلى فضيلة الفكر ونبل الخلق وقيمة الانسان.
وأضاف المستشار أحمد رفعت عامر: "تعود وقائع دعوانا مع بداية العام الدراسى الحالى، حينما دخلن المجنى عليهن الصف الرابع الابتدائى. وبدأت الحصة الأولى ودخل معلم الضلال يرتدى ثوب الأبوة المرسوم واستقبل الطلاب بحفاوة مغشوشة ولكى يتقرب لتلاميذه أظهر لهم أنه شديد الطباع ولكنه حنون فهو يشدد عليهم تارة ويحنو عليهم أخرى، وقد احب التقرب من البنات دون البنين فتقويمه للذكر سبيلة القسوة والحدة وتقويمه للأنثى سبيلة الجلسة والقبلة، واستدعى إحدى المجنى عليهن من مقعدها وامسكها من يديها وجذبها نحو جسده ملامسا لجسدها، فأصبحت تلك الأفعال متكررة فالمجنى عليهن من الأولى حتى الرابعة شهدن جميع أصناف التعدى من شرح على أجسادهن إجلاسهن على رجليه واحتضانهن وتقبيلهن وملامسة مواطن عفتهن ولحقت بهن الخامسة دون شرح وشاركتهن السادسة واجلس السابعة والثامنة والعاشرة على رجليه".
وتابع: "السيد الرئيس نحن لا نتحدث عن واقعة واحدها بعينها ولا عن مجنى عليها واحده أو اثنين أو ثلاثة بل نحن نتحدث عن عشر فتيات لما يبلغا الثامنة عشر من عمرهن، ومن أجل هذا وذاك نطالبكم بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم فتلك القضية لاتقاس بعدد أيام الحبس ولكنها تقاس بعدد سنين العلاج، فهو لا يصلح للتربية ولا التعليم وليعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون".
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد رفعت جبر رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار باسل حسن السيد، والمستشار يوسف سعد ابوزيد، والمستشار أحمد مجدى الجندى، وأحمد رفعت عامر وكيل النائب العام، وسكرتير محكمة الجنايات مختار مطر بمعاقبة المتهم "ع.م.ع" مدرس بالسجن المؤبد عما أسند إليه والزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بالتعدى على 10 طالبات داخل مدرسة فى الإسكندرية.
تعود أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل أول يفيد ببلاغات ضد المتهم من أولياء أمور الطالبات المجنى عليهم بالمدرسة دائرة القسم.
تبين من التحقيقات، بأن التحريات توصلت إلى قيام المتهم " ع.م.ع" مدرس حال عمله مدرسا لمادة العلوم بمدرسة ابتدائى بدائرة قسم الرمل، تعدى على كل من المجنى عليهم " ر.م.ع" و" س.م.ط" و" و.ا.ا" بأن قام بتقلبيهن عنوة واحتضانهن حال ممارسة عمله داخل المدرسة وقد بدرت منه تلك الأفعال تحت ستار تدريس المادة العلمية وبتكثيف التحريات توصلت إلى اعتياد المتهم ممارسة السلوك الإثم مع طالبات أخرى وهن " م.ع.ع" و" ه.ع.ص" و" س.خ.م" و" ك.ر.ف" و" س.س.ا" و" ا.م.ف" و" ف.ع.ف" ولم تتمكن اى منهم من إبلاغ ذويها لما بدر من المتهم من تهديد ببعث فيهم الخوف من الإبلاغ.
وتبين من تحقيقات النيابة، أن أعمار الطالبات المجنى عليهم، تتراوح من 9 إلى 11 سنة، ومن خلال الاستدلال بالتحقيقات قيام المتهم بتقبيل الطالبات واحتضانهن بزعم مداعبتهن والجلوس كرها عنهن، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.