القمة الأوروبية: يجب أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر استقلالية لمواجهة التهديدات
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد البيان الختامي للقمة الأوروبية في بروكسل، أنّ من الضروري أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر استقلالية في الدفاع لمواجهة التهديدات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
. ليفربول ينجو من 20 تسديدة في دوري أبطال أوروبا
وذكر البيان الختامي، أنّ الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تحقيق زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي على المستوى الوطني، موضحًا، أنّ الاتحاد الأوروبي سيدعم صناعة الدفاع بزيادة التمويل وتشجيع الاستثمارات.
وأفاد، أنّ أحد أهداف الاتحاد الأوروبي توحيد المتطلبات وتعزيز المشتريات المشتركة لتقليل التكاليف، مواصلا: "مستمرون في دعم كييف أمام الحرب الروسية ونجدد الالتزام بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها".
وأكد البيان، رفض إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها، مواصلا، أنه سيتم تكثيف العقوبات والضغوط على روسيا لإضعاف قدرتها على استمرار الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا اخبار التوك شو بروكسل أوروبا القمة الأوروبية المزيد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: لا يكفي أن ننفق أكثر دفاعيًا
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشار الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع التأكيد على دعم أوكرانيا بشكل مستدام وغير طارئ.
وأضافت "زاريتا"، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دعم أوكرانيا لا يجب أن يقتصر على التسليح، بل يشمل الإنتاج، والتدريب، والدعم الاستخباراتي، والبناء المؤسسي داخل أوكرانيا، موضحة، أن تأمين الحدود الشرقية يتطلب خطوات متكاملة، تتجاوز المبادئ التقليدية، وتصل إلى تخصيص 1.5–5% من الناتج للبنية التحتية العسكرية.
وتابعت، أن المعارك الحديثة تشهد تحولات جوهرية، خاصة من حيث إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يتطلب استراتيجيات جديدة وتدريبًا نفسيًا وعسكريًا عالي المستوى، كما تحدثت عن أهمية تبني خطط استثمارية واضحة من قبل الحلفاء، بما في ذلك تطوير القدرات الدفاعية، الصواريخ الباليستية، الأنظمة الدفاعية، وزيادة المناورات العسكرية.
وأكدت، أنّ تعزيز القاعدة الصناعية العسكرية في أوروبا ضروري، وهو ما يستدعي تعاونًا وثيقًا بين الناتو والاتحاد الأوروبي، وتفعيل شراكات استراتيجية مع الشركات الدفاعية. وأكدت أن التحديات لا تُحل فقط بالمال، بل بكيفية إنفاقه بذكاء.