الحويج: مهمتنا الدفاع عن حقوق الليبيين والحفاظ على السيادة في كافة المحافل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مساء أمس الأربعاء؛ مأدبة إفطار رمضانيّ، ترأسها وزير الخارجية د. عبد الهادي الحويج، وشهدها مديرو وموظفو المكاتب والإدارات بالوزارة.
وجاءت هذه المأدبة تأكيدا للانتماء وتعزيزا للعلاقات الإنسانية والوطنية بين منتسبي وزارة الخارجية، باعتبارهم يمثلون وحدة الشعب الليبي بمختلف المناطق والمدن في عموم البلاد جنوبا وشرقا وغربا ووسطا.
وفي كلمة له، هنأ الوزير، موظفي الوزارة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى ضرورة استمرار هذا التقليد بشكل دوريّ، لينتقل بعد ذلك لكافة مؤسسات الدولة الليبية، مؤكدا أن وزارة الخارجية تعدّ أسرة مترابطة يجمعها حب الوطن والتفاني في خدمته مهما كانت العراقيل والعقبات.
وقال وزير الخارجية إن الوزارة تسعى بكل جهد للدفاع عن حقوق الشعب الليبي، والحفاظ على السيادة الوطنية في كافة المحافل دوليا وإقليميا، كما شدد على أن الهدف الرئيس لها؛ يتمثل في دعم الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد المنبثقة من السلطة التشريعية، ودعم القوات المسلحة العربية الليبية التي طهرت البلاد من الجماعات الظلامية ودحرت الإرهاب، ثم شرعت في معركة لا تقل أهمية وهي إعادة البناء والإعمار.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الجزائر: الدفاع المدنى يكافح للسيطرة على حرائق غابات بشرق البلاد
تكافح السلطات في الجزائر منذ أيام لإخماد حرائق اندلعت في مناطق عدة شرقي البلاد.
وأرسلت سلطات الدفاع المدني مئات العناصر وعشرات الشاحنات والمعدات، للمساعدة في السيطرة على ألسنة النيران.
وتكافح فرق الدفاع المدني على مستوى غابات ولاية برج بوعريرج، شرقي العاصمة الجزائر، ألسنة النيران سعيا لإخمادها بمختلف الوسائل، وعلى مستوى ولايات عدة من شرق البلاد التي اندلعت فيها الحرائق.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، في إعاقة عملية إخماد الحرائق بشكل كامل.
وألحقت الحرائق خسائر مادية كبيرة دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وسخرت السلطات الجزائرية غطاء جوي كبير للمشاركة في عملية الإخماد مدنية وعسكرية، كما هبت هيئات ولجان إغاثة وطنية لمساعدة المتضررين عن طريق تقديم المعونات لهم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الجزائري نسيم برناوي: «هذه غابة كثيفة جدا من ناحية المساحة وكثافة الاشجار أو نوعها هذا ما ساعد في انتشار الحريق أيضا».
وأضاف أن الدفاع المدني جند لإخماد هذا الحريق أكثر من 200 عون و80 آلية مختلفة الأحجام، صغيرة ومتوسطة وثقيلة، بالإضافة إلى الوسائل الجوية، من بينها 9 طائرات "الاتي 802" و10 طائرات "البي 200" التابعة للجيش للمساعدة في إخماد هذه الحرائق.
وعملت الفرق المختصة على إجلاء السكان قبل البدء بإخماد الحرائق، وذلك تفاديا لتكرار سيناريو السنوات السابقة الذي لم يخلُ من وقوع وفيات.
وتدخلت الكثير من الهيئات ولجان الإغاثة الوطنية لمساعدة السكان المتضررين عن طريق توجيه مساعدات من المواد الغذائية ومستلزمات التموين وغيرها.
اقرأ أيضاًالجيش الجزائرى يعلن هوية عناصر إرهابية حيدها مطلع الشهر الجارى
أستراليا: تحذيرات من حرائق غابات جديدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة
إدارة إطفاء كاليفورنيا تثمن الدعم الخارجي والداخلي في مكافحة حرائق غابات لوس إنجلوس