أشاد الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة بتحرير المصريين المختطفين من قبل ميليشيات الدعم السريع في السودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن مؤكدا أن هذا الإنجاز، يعكس يقظة الدولة وقدرتها على حماية مواطنيها داخل وخارج البلاد.

وأضاف أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للجهات المعنية بالتعامل مع الموقف لتحرير، المختطفين في السودان بمثابة تأكيد جديد على أن الدولة المصرية لا تتوانى في حماية أبنائها في الداخل والخارج، وأنها تمتلك الأدوات الكافية للتعامل مع مثل هذه الأزمات بفاعلية.

وأوضح أن مصر تظل نموذجًا للدولة القوية التي تضع مواطنيها على رأس أولوياتها، وهو ما يعكسه هذا الإنجاز الدبلوماسي والأمني، الذي أعاد الفرحة إلى قلوب أسر المختطفين وأثبت أن المصريين ليسوا وحدهم أبدًا، بل خلفهم دولة تحميهم وتدافع عن حقوقهم بكل حزم وقوة.


وأشار أن هذا النجاح الكبير من قبل الأجهزة لعودة المختطفين من قبل قوات الدعم السريع في السودان، يعكس مدى نفوذ وتأثير الدولة المصرية إقليميًا، وقدرتها على لعب دور مؤثر في حل الأزمات بالطرق السلمية والدبلوماسية.

وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرة على حماية مواطنيها داخل وخارج البلاد كما لا تترك أبناءها في أي محنة وهذا بفضل قوة الأجهزة السيادية وكفاءتها العالية في التعامل مع الأزمات، في حماية مصالح مواطنيها في الخارج.


كما توجه الدكتور سراج عليوة بالشكر والتقدير للقيادة السياسية الحكيمة على حرصها الدائم في الحفاظ على أبناء الوطن في الخارج وعلى عودة المختطفين المصريين من قبل قوات الدعم السريع في السودان إلي أرض الوطن سالمين غانمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان الريادة الدعم السريع حزب الريادة ميليشيات الدعم السريع المزيد فی السودان من قبل

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح

تحوّلت المؤامرة على السودان، في آخر تحولاتها، من الفعل العسكري عبر ميليشيا الدعم السريع، إلى معركة إعلامية وسياسية ودبلوماسية ودولية، وهو عين فشل المؤامرة.
واجه الجيش السوداني معركة الوجود والحسم بصبر وتكتيك عالٍ، وفي ظل ظروف معقّدة جداً.
انتهت الإمارات، راعية الحرب والخراب والتدمير في السودان، إلى البحث عن مخرج من ورطتها، عبر التصعيد في الميدان، من خلال استخدام المسيّرات الاستراتيجية التي وصلت إلى بورتسودان، وبالتصعيد والتحشيد النوعي والكمّي في الصحراء الكبرى، وفي كردفان والفاشر، لكنها فشلت في تحقيق أي إنجاز يُذكر.

في الجانب الآخر، فشل ما يُسمّى بتحالف “تأسيس”، الذي يُمثّل الجناح السياسي لميليشيا ال دقلو، في الاتفاق على تشكيل حكومة منفى، كما فشلت أطرافه المتناحرة والمتنافرة في التوصل إلى أدنى حد من التنسيق والعمل المشترك.

ثم خرجت إدارة ترامب المتحالفة مع الإمارات، الشهر الماضي، بإعلان عقوبات على السودان ضمن مسلسل الوهم الأميركي، ولم تمضِ أيام حتى فقدت هذه العقوبات أثرها ولم يعد لها أي اهتمام.
جاء بعد ذلك، في الأسبوع قبل الماضي، اجتماع وزراء دول الآلية الرباعية في واشنطن، بحضور السفير المصري، لكن لم يكن هناك أي جديد بشأن ملف السودان، بعد أن سلّمته هذه الآلية للحرب والخراب بفشلها وحقدها.

أما آخر أوراق العدو الإماراتي وميليشياته، فتمثلت في ورقة الميليشياوي خليفة حفتر، الذي اعتدى على الحدود السودانية، ودخل بميليشياته، بالتنسيق مع ميليشيا الدعم السريع، إلى المثلث الحدودي، في تطور خطير وغير مسبوق، وتعدٍّ سافر على السودان ومصر.

هذه الخطوة تُظهر بوضوح حالة الانهيار التي تعيشها الإمارات وميليشيا دقلو. أما الجيش السوداني، فهو في طور الترتيب للرد، وتلقين المجرم الفاشل حفتر درسًا لن ينساه. وما سيراه حفتر من الجيش السوداني سيكون أسوأ وأفجع مما لقاه من الجيش التشادي الذي هزمه في الحرب الليبية-التشادية، واعتقله مقيدًا بالحبال ليسلّمه إلى الولايات المتحدة لأكثر من عشرين عامًا، ثم لتُعيده عميلًا لمشروعها في المنطقة والشرق الأوسط، إلى جانب وكيلتها ووكيلة إسرائيل، الإمارات. أما تجرّؤه على السودان، فليعلم حفتر أن دخول السودان ليس كخروجه منه!

ولكي يعرف الناس مدى فشل المؤامرة على السودان، فلينظروا إلى هذه التطورات والمتغيرات، وليقرأوا ما قاله أحد أبواق الميليشيا الإعلامية، المدعو “عزّام عبد الله”، الذي يقدّم برنامجًا على وسائل التواصل الاجتماعي يستضيف فيه حواضن الميليشيا وحلفاءها.
قال هذا البوق، بغباء وصراحة مفرطة، وهو يتجرّع علقم الهزيمة والانكسار، إن “أمريكا وإسرائيل لن تتركا الدعم السريع ينهزم، لأن هذه الحرب أكبر من مشروع صراع داخلي”.
يقول هذا البوق هذه “الحقيقة” وهو يعلم تمامًا أنه مجنّد في هذا المشروع، وأنه لا مشروع لديهم أصلاً. ولكن، من قال لك أيها الغافل، إن الدعم السريع لن ينهزم رغم دعم أمريكا وإسرائيل؟!

إذاً، ما تفسير كل هذه الهزائم والانتكاسات، وهذه الدول معكم ومع ميليشياتكم؟!
إن الحل، وطريق النصر والخلاص، وهزيمة أعداء الداخل والخارج، يبدأ وينتهي بالسلاح والمقاومة الشعبية المسلحة، وبمزيد من التجهيز والترتيب للقتال والدفاع عن البلاد والعباد والكرامة والشرف.

وما كان لكل هذه الانتصارات العسكرية والسياسية والدولية أن تتحقق، لولا السلاح والكفاح والمقاومة.
لا أحد يحترم الضعفاء في هذا العالم، فحيّ على السلاح، والكفاح، والنصر الذي لاح.

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: حفتر وحسابات السودان الجديدة
  • إسرائيل تطالب مواطنيها بالبقاء قرب الملاجئ استعدادًا لضربة صاروخية إيرانية كبيرة جديدة
  • 7 نقاط شارحة لما يحدث في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
  • عاجل.. حل جماعة داعش وغلق جميع مقارتها داخل وخارج البلاد
  • محافظ الغربية: أبناء الأزهر الشريف اعتادوا على الريادة وواثقون في تفوقهم وصدارتهم
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • السودان.. لجنة إغاثية تتهم (الدعم السريع) بقتل 8 أشخاص في الفاشر