سودانايل:
2025-06-18@21:17:17 GMT

أمريكا .. تشرع للمليشات وتحور بريطانية إلى دويلة

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

بقلم / طه احمد ابوالقاسم

نحن اليوم أمام الخطب الجلل ..
الدولة العظمي أمريكا .. حيث ينتصب تمثال الحرية فى اكبر ساحاتها .. وصاحبة القوانين والتشريعات .. أمريكا التى تعلمنا الديمقراطية والعدل .. لجأت الى المحرم والضرب تحت الحزام .. تشرع اليوم الى المليشيات .. وتدعم العمل غير المنظم والمسلح ..

الدولة العظمي التى تسعي بيننا .

. من اجل مصالحها الآنية والبعيدة .. ما زال طعم العلقم فى حلقنا .. وسوف يظل الى سنيين .. حيث غزت دولة العراق .. وتسقط الدولة بجيشها ومؤسساتها .. وتذهب الى احدي ساحات بغداد وتلبس تمثال رمز الدولة صدام حسين العلم الامريكي ..
بعد ذلك تحطم و تدك الرمز لترقص عليه ميلشيات ايران الصفوية والحاقدين .. والثعالب تترمم على فتات الموائد .

هكذا حطمت أمريكا تمثال حريتها فى ساحات بغداد .. وعادت الى جاهليتها الأولي .. الظلام .. واستعباد البشر من أجل شهوة المال والسلطة والمعتقد ..

الدولة المتحضرة .. تلبس العراق بلد الحضارة والتاريخ ثوب الطائفية والمحاصصة .. وتزرع بين ابنائه الفرقة ..
البلد الحائز على وسام اليونسكو لمحو الأمية

الدولة العظمي أمريكا .. تسلح وتدرب البيشمركة وتمدها بالسلاح .. ليس من اجلهم بل لطحنهم .. كذلك مليشات حزب الدعوة ... حيث قائد المليشيا أصبح وزيرا للداخلية ..

والفضيحة الكبري فصائل الحوثين تدخل صنعاء .. وحزب الله ترتفع راياته أعلى من علم لبنان ..

أمريكا حيرت العالم .. جيشت المنطقة وحشدت الجيوش لمحاربة الاشباح ..
الاسد قتل نصف مليون إنسان من شعبه .. وباقى الشعب داخل المعسكرات .
.فى الداخل والخارج ..وايران الحليف الأمريكي تحارب الى جانبه ..
منظر الأطفال فى الصقيع والبرد هزيمة للدولة الكبرى ..
يقتل هنية ونصرالله..
والصواريخ تصيب سليمانى فى حياض الأسد العلوى .. ونتياهو يتحدث فى الكونجرس.. يهز و يطعن فى ديمقراطيتها ..

أمريكا التى تود صياغة المنطقة حسب مصالحها .. من دفاتر سايكس بيكو المنتهية الصلاحية .. .. و معاونة دولة صفوية هى ايران الفارسية واسرائيل ..
تنتقل من الفوضى الخلاقة إلى العارمة..

تعتقد أنها قادرة على كسر ارادة الانسان العربي .. والافريقى..
حرمت الدول الغنية والفقيرة فى المنطقة من الاستقرار السياسي والاقتصادي ..
أمريكيا لا تدري أن هناك ثورة تتبلور يوما بعد يوم .. داخل احشائها ..

امريكا التى طحنتها يوما الحرب المدنية والتفرقة العنصرية .. تحاول نقلها اليوم الى المنطقة .. ولكن ظهرت فيها هذة الايام أورام الماضى من التفرقة عاد اليها الجدري والحزام الناري .. اطلقت النار على الزنجي الفقير..ونكأت الجرح .

من بدع أمريكا .. تحويل بعض الجيوش العربية الى مليشيا تابعة لها .. مع إضافة البلطجية والشركات الأمنية .. ويمنح الجيش الوطني مصروفا واسلحة ..
لا يستخدمها الا بأمر منها ..
هكذا فقدت أمريكيا مصداقيتها أمام حلفائها ..
لا أحدا سوف يشتري الأسلحة الأمريكية والطائرات الحربية فهى مبرمجة وتتحكم فيها أقبية استخباراتها .. قنابل موقوتة ضد من يشتريها ..

واذا اقتضى الامر تجريف الارض والبشر وتسويتهم بالارض

أمريكا تلعب لعبة خطيرة .. استخدام سلاح المليشيا .. ودولة صفوية ذات معتقد .. تستخدمة حتى على اصفياء أصدقائها .. تحاول تطويق جزيرة العرب بهذا السلاح الهش الصفوى .. بنت لذات الدولة ايران من قبل .. أيام الشاه ..سلاحا صفويا .. وضباط نخبه لحراسة النظام .. لماذا متوالية الفشل ؟؟ من الدولة العظمي .. تبخر جيش نوري المالكي فى العراق فى لحظات .. اليوم تدعو الجميع لنصرتها من الارهاب .. وتبلغنا أن جيناته تحورت .. حيث سرق المال .. ويصدر النفط ..
تحت حمايتها من داعش

الى متى تعبث أمريكا بأمن المنطقة ؟؟
لا تحدث دول الخليج عن ديمقراطية.. بل تجبرهم على دفع تريليونات حماية لهم من إيران .. ؟؟؟؟

لكى ينجح الرئيس الامربكي فى الفوز بالانتخابات عليه أن يضع فى الاعتبار أمن اسرائيل .. أمن اسرائيل ..
جردت أمريكيا بريطانية
العظمى من كبريائها ونزعتها من محيطها الأوروبى وجعلت منها دويلة مثل الامارات تستضيف مؤتمرا للجنجويد فى قاعات البرلمان البريطانى ..بعد أن رعت الجنجويد فى إحدى دول الكمنولث كينيا..
سقط التاج البريطانى من رأس الملك .. وسقطت الملكية الدستورية اخر صناعة made in England..

فشلت أمريكيا فى تمرير الفورملة فى دولة الكبرياء والصمود السودان

نسأل الله السلامة .. من الضالين والمغضوب عليهم ..

tahagasim@yahoo.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حروب العقيدة تُهدد استقرار المنطقة.. صراع «الحاخامات» و«الملالي» إلى أين؟

منذ ثورة الخميني عام 1979، اتخذ النظام الحاكم في إيران طابعًا دينيًا، تمركزت السلطة العليا في يد «المرشد الأعلى»، الذي يشغله منذ أكثر من 35 عامًا، علي خامنئي، تحديدا، منذ الرابع من يونيو 1989، بعد وفاة الخميني.

يتمتع «المرشد الأعلى»، بصلاحيات واسعة تتجاوز صلاحيات السلطات التنفيذية، والتشريعية والقضائية. هذا الشكل من الحكم، الذي يجمع بين المرجعية الدينية والقيادة السياسية، أفرز بنية مؤسسية خاصة مثل «الحرس الثوري» الذي يتبع مباشرة المرشد الأعلى.

يؤدي «الحرس الثوري» دورًا محوريًا في السياسات الأمنية والعسكرية للدولة، لكن رغم إجراء انتخابات دورية وتداول بعض المناصب عبر صناديق الاقتراع، إلا أن النظام يظل خاضعًا لسلطة مركزية دينية تُحكم قبضتها على مفاصل الدولة.

وبموجب الدستور الإيراني، فإن للمرشد الكلمة الفصل في شئون الدولة، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو من يوجه السياسات العامة ويشرف على تنفيذها، حتى في وجود مؤسسات منتخبة كالبرلمان ورئاسة الجمهورية.

ومع تصاعد التحديات الأمنية والتقنية في السنوات الأخيرة، أثيرت تساؤلات متزايدة حول قدرة هذا النموذج في الحكم على مواكبة المتغيرات الاستراتيجية، والتعامل مع أزمات الداخل والخارج بالكفاءة اللازمة، خاصة في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.

الصراع بين إيران وإسرائيل سلط الضوء على نقاط ضعف أمنية خطيرة وأعاد الجدل حول فعالية هذا النمط من الإدارة العليا للملف القومي الإيراني، حيث تتداخل المرجعية الدينية مع صنع القرار، ما يثير بين الحين والآخر نقاشًا داخليًا وخارجيًا حول طبيعة هذا النموذج.

وفي ضوء التصعيد الأخير، ظهرت تساؤلات حول كفاءة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في التعامل مع التحديات المعقدة، لاسيما مع تفوق الخصم الإسرائيلي في استخدام الوسائل التقنية المتطورة في تنفيذ عمليات دقيقة ومنخفضة التكاليف، كما حدث في العملية الأخيرة.

ويعيد ذلك إلى الواجهة النقاش حول أهمية تحديث البنى التحتية الدفاعية والاعتماد على الكفاءة والخبرة التقنية بدلًا من الولاء السياسي وحده، لضمان استجابة أكثر فعالية في ظل بيئة أمنية متغيرة.

يشير محللون إلى أن النظام الإيراني، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق مستويات تنموية تتناسب مع الإمكانات الطبيعية والاقتصادية التي تمتلكها البلاد، حيث تُعد إيران من بين الدول الأغنى عالميًا من حيث احتياطيات النفط والغاز، بالإضافة إلى تنوعها الجغرافي ومواردها الزراعية والمعدنية.

تجارب إقليمية مشابهة، كما في «حزب الله» اللبناني توضح ضعف مناعة هذا النموذج، بعدما تعرض لإخفاقات شاملة أضرت بالحزب نفسه ولبنان ككل، لاعتبارات عقائدية قد تعوق أحيانًا عملية التحديث المؤسسي، حتى في النظم التي تجمع بين المظاهر الديمقراطية والمرجعية الدينية.

ومع ذلك، ففي المقابل، لم تعد إسرائيل تخفي طبيعتها كدولة ذات توجه ديني قومي متشدد، بعدما تَقدَّم اليمين الديني صفوف الحكم، وأصبح شريكًا رئيسيًا، بل مُحدِّدًا، لاتجاهات الدولة وسلوكها، وأفرز التحالفات السياسية حكومة حالية تُعد من الأكثر تطرفًا في تاريخ الكيان.

حكومة بنيامين نتنياهو تضم شخصيات من تيارات صهيونية دينية تعتبر الضفة الغربية «أرضًا توراتية» غير قابلة للتقسيم، وترفض بشكل علني أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، وقد انعكست هذه التوجهات في سلسلة من التشريعات والمواقف المتطرفة داخل الكنيست.

وتعزز هذه السياسات الدعم الواضح لتوسيع الاستيطان، وتقويض سلطة القضاء، وفرض وقائع ميدانية تُقوّض فرص السلام، وباتت أصوات الحاخامات المتشددين ذات تأثير مباشر على السياسات الأمنية والعسكرية.

بل إن بعض القرارات الحاسمة «خاصة في القضايا الدينية والسيادية» لا تمر دون تدخل المرجعيات الدينية أو بدعم منها. وهكذا، تتقاطع «دولة الحاخامات» مع «دولة الملالي» من حيث تغلغل السلطة الدينية في مفاصل الدولة، رغم اختلاف المرجعيات والخطابات السياسية.

وفي ظل هذا المشهد، يصبح من الصعب الحديث عن نموذج ديمقراطي صافٍ أو متوازن، سواء في طهران أو تل أبيب، إذ تزداد السلطة تمركزًا في أيدي من يقدمون العقيدة على العقل، ما يُهدد استقرار المنطقة، ويفتح الباب أمام صراعات مفتوحة تتغذى على القداسة أكثر مما تُدار بالحكمة.

اقرأ أيضاًلحظة قصف مبنى الإذاعة والتليفزيون الإيراني | فيديو

مدير مركز الفكر ديبلو هاوس الإيراني: إيران لن تستسلم ولا اتفاق بعد الآن

من التضليل إلى التسليح.. حدود التنسيق الخفي بين أمريكا وإسرائيل ضد إيران

مقالات مشابهة

  • إيران تشرع في استخدام نمط جديد من الصواريخ في هجومها على إسرائيل بلغ مداها 2000 كيلومتر
  • الحكومة تشرع في إعداد آخر مشروع لقانون المالية في ولايتها
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • تلويح أمريكا بالحرب.. لمن رسائلها للعراق ام لإيران؟
  • كاتبة بريطانية: إسرائيل دمرت سمعتها بغزة وتحاول ترميمها عبر حرب إيران
  • أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك طرق أخرى للتعامل مع منشأة فوردو الإيرانية غير قنابل أمريكا
  • العد التنازلي للزوال.. أمريكا وإسرائيل.. نهاية عصر الطغيان والفساد في الأرض
  • حروب العقيدة تُهدد استقرار المنطقة.. صراع «الحاخامات» و«الملالي» إلى أين؟
  • أبو العلا: نناقش مشروع موازنة الدولة في ظل تلاعب الكيان الصهيوني بمقدرات الشرق الأوسط
  • كتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة بين إيران وإسرائيل