تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت السلطات الأمريكية بتنفيذ قرارات التخفيض في صفوف العاملين بوكالة الاستخبارات المركزية"CIA"، وفقًا للتوجيهات الصادرة عن إدارة الرئيس دونالد ترامب، وهو ما انعكس سلبًا على أداء بعض الموظفين داخل الوكالة.

ووفقًا لمصادر مطلعة، تم استدعاء عدد من الذين انضموا إلى الوكالة خلال العامين الماضيين إلى موقع بعيد عن مقرها الرئيسي في لانغلي بولاية فيرجينيا، حيث طُلب منهم تسليم بطاقاتهم التعريفية إلى مسؤولي الأمن، وذلك بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن.

وتستهدف عمليات التقليص تقليل أعداد الضباط الذين تم تعيينهم حديثًا، والمعروفين بأنهم لا يزالون في فترة التقييم الوظيفي.

وأفادت شبكة سي إن إن بأن بعض الضباط الشباب داخل مقر الوكالة في لانغلي أصبحوا مترددين في الرد على مكالماتهم الهاتفية، خوفًا من أن يكون المتصل من قسم الأمن لإبلاغهم بضرورة الحضور إلى موقع خارج المقر.

وشهدت الوكالة انخفاضًا ملحوظًا في الروح المعنوية بين الموظفين، مما انعكس على مستوى الإنتاجية خلال الأسبوع الجاري، وفقًا لمصادر مطلعة على الوضع الداخلي.

من جانبها، أكدت متحدثة باسم الوكالة أن عددًا من الضباط الذين انضموا خلال العامين الماضيين تم إنهاء خدمتهم، لكنها لم تكشف عن الرقم الدقيق للمسرحين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات لا تعني أن جميع المعينين حديثًا سيواجهون المصير ذاته.

وأضافت أن الوكالة تجري تقييمًا لأداء الموظفين الجدد، مع التركيز على قدرتهم على التعامل مع المواقف الحرجة وسرعة الاستجابة، فيما أوضح مسؤولون آخرون أن قرارات الإنهاء تستند إلى معايير الأداء.

لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن حالات الفصل كانت أقل في بعض القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية، مثل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الصين، وكذلك مراقبة أنشطة تهريب المخدرات في المكسيك.

جاءت قرارات إنهاء الخدمة بعد أيام قليلة من صدور حكم قضائي فيدرالي يمنح مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، صلاحية واسعة في إقالة الموظفين دون أي قيود.

وأصدر القاضي أنتوني جيه ترينغا، من المحكمة الجزئية الشرقية بولاية فيرجينيا، حكمه في قضية رفعها ضباط مكلفون ببرامج التنوع والتوظيف خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وأكد الحكم أن راتكليف يمتلك الحق القانوني في فصل أي موظف داخل الوكالة لأي سبب، دون أن يكون لهم إمكانية الطعن على القرار.

وبعد دراسة هذا القرار، منح مكتب المستشار العام لوكالة الاستخبارات المركزية الضوء الأخضر لراتكليف للمضي قدمًا في تخفيض أعداد العاملين بالوكالة.

ومع ذلك، أشار كيفن كارول، المحامي الذي دافع عن موظفين سابقين تم تسريحهم، إلى أن القاضي ترينغا شدد في توصياته على ضرورة منح الموظفين المفصولين فرصة للطعن على قرارات فصلهم.

يُذكر أن الضباط الجدد في الوكالة يخضعون لفترة تقييم تمتد لأربع سنوات، إلا أن إدارة شؤون الموظفين تركز حاليًا على خفض أعداد الذين تم توظيفهم خلال الفترة الأخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلطات الأمريكية ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يمنع منح تأشيرات للطلاب الأجانب الجدد في هارفارد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّه فرض حظرا على منح تأشيرات دخول إلى الطلاب الأجانب الجدد الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.

وقال ترامب في بيان "لقد خلصتُ إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة، حصريا أو بشكل أساسي، في برنامج دراسي بجامعة هارفارد أو في برنامج تبادل طلابي تستضيفه الجامعة".

وفي أمر تنفيذي وقعه ترامب، أعلن أن السماح لهارفارد بمواصلة استضافة الطلاب الأجانب في حرمها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

وكتب ترامب في الأمر التنفيذي: "لقد قررت أن دخول الفئة من الأجانب الموضحة أعلاه يضر بمصالح الولايات المتحدة، لأنني أرى أن تصرفات جامعة هارفارد جعلت منها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب".

ويعد هذا التصعيد الأحدث في المواجهة المستمرة بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد.

وكانت محكمة اتحادية في بوسطن قد منعت وزارة الأمن الداخلي الأسبوع الماضي من منع دخول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، لكن ترامب لجأ في أمره الجديد إلى سلطة قانونية مختلفة.

وتأتي هذه الخطوة بعد رفض جامعة هارفارد الانصياع لمجموعة من المطالب التي قدمتها الحكومة الاتحادية، والتي تصاعدت مؤخرا بعد أن قالت وزارة الأمن الداخلي إن الجامعة رفضت تقديم سجلات تتعلق بسوء سلوك ارتكبه طلاب أجانب.

وتقول جامعة هارفارد إنها استجابت للطلب، لكن الحكومة اعتبرت أن ردها غير كاف.

وفي الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفارد لأي غرض، وفقا لبرقية داخلية اطلعت عليها وكالة "رويترز".

هارفارد ترد

وصفت هارفارد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب ومنعها بموجبه من قبول طلاب أجانب جدد لمدة ستة أشهر بأنه "إجراء انتقامي".

وذكر متحدث باسم الجامعة أن "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفارد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور. هارفارد ستواصل حماية طلابها الدوليين".

مقالات مشابهة

  • ضباط هجرة أمريكيون ومُرحّلون عالقون في حاوية معدنية في جيبوتي
  • إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
  • قوة إسرائيلية في مرمى كمين بخان يونس تعرف على التفاصيل عبر الخريطة التفاعلية
  • يوم عالمي قاتل للعراقيين.. ملوثات بيئية بالجملة تهدد السكان (صور)
  • خفايا مذبحة الموصل وكيف فشل انقلاب عبد الوهاب الشواف؟
  • موسم العودة إلى سوريا.. ازدحام المعابر مع تركيا وأمل بحياة جديدة بعد الغربة
  • ترامب يمنع منح تأشيرات للطلاب الأجانب الجدد في هارفارد
  • مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة
  • تطوير المهارات وتعزيز المعرفة القانونية… ورشة عمل للمحامين الجدد في بصرى الشام بدرعا
  • 8 قرارات جديدة للحكومة خلال الاجتماع الأسبوعي اليوم (تفاصيل)