هزاع بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، أمس، المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، في قصر المقام في منطقة العين.
وتلقى سموّه التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الشهر الفضيل من سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” في شهر رمضان المبارك وجموع المهنئين والمواطنين من أهالي منطقة العين.
واستقبل سموّه، خلال اللقاء، نخبة من الطلبة المتفوقين الذين حصلوا على الميدالية الفضية في أولمبياد الذكاء الاصطناعي التي أقيمت أخيراً في بلغاريا، بمشاركة 32 دولة، مشيداً سموّه بإنجازهم العلمي وبإصرارهم ومثابرتهم على تحقيق التميز والتفوق في علوم الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءاً هاماً في استشراف المستقبل والإسهام في مسيرة التنمية.
وتبادل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان والحضور، خلال اللقاء، التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، داعياً المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد هذه المناسبة على دولة الإمارات بمزيد من الخير واليُمن والبركات والتقدم والازدهار، في ظلّ القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
كما تبادل سموه والحضور الأحاديث الودية التي تُجسِّد عمق الأواصر بين القيادة الحكيمة والمواطنين.
وأكّد سموّه أن شهر رمضان يُمثّل مناسبة لتعزيز القيم النبيلة وترسيخ معاني التضامن والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث تتجلى فيه أسمى معاني العطاء والتكافل الاجتماعي.
وأشار سموّه إلى أن مجتمع دولة الإمارات، الذي يقوم على أُسس التسامح والتآزر والتعاضد، يحرص خلال الشهر المبارك على روح التعاون والمبادرات والأعمال الخيرية والتطوعية التي تعكس قيمه الأصيلة وهويته الراسخة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيان من أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز وإبنته جواهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي بحمده يستفتح كل كتاب وبذكره يصدر كل خطاب وبه تكشف كل غمة وبلاء
والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن والاه
بيان من
أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز
وإبنته جواهر محمد المبارك
المعتقلين ظلماً وعدواناً في زنازين الد.عم الس.ريع لما يزيد عن عامين
ملخص الأحداث
بتاريخ 24 أغسطس ٢٠٢٣ إقتحمت قوة من الد.عم الس.ريع منزل شقيقتنا جواهر بحي المنشية وقامت بعمليات إرهاب وترويع ونهب مسلح ثم إختطاف وإحتجاز غير مشروع لكل من
– والدنا الشهيد الشيخ الثمانيني محمد المبارك عبدالعزيز
جواهر محمد المبارك
وكان على رأس القوة الاجرامية التي قامت بعملية الخطف ضابط يدعى مجاهد وضابط اخر يدعى محمد بشير ومعهم اخر يدعى ابكر لونة وهم ضباط مكتب عبدالرحيم حمدان دقلو (علماً بأنهم نفس الأفراد الذين قاموا بإعتقال أحمد محمد المبارك و شقيقته جواهر محمد المبارك في مايو 2023 بتهمة التخابر مع القوات المسلحة السودانية رغم أنها كانت تمكث في منزلها في المنشية تحت سيطرة الدعم السر.يع آن ذاك ولم تغترف أي ذنب سوى مجاهرتها بموقفها الداعم للقوات المسلحة السودانيةومن ثم تم إطلاق سراحهم بعد أسبوع واحد لعدم إثبات تهمة التخابر)
بعد الإختطاف انقطعت أخبارهم حيث قمنا بمحاولات عديدة للتواصل مع أفراد من الد.عم الس.ريع لإطلاق سراحهم أو تطميننا عليهم دون جدوى
في 24 أغسطس 2024
تم التواصل معهم حيث قام شخص بمراسلتنا وعرفنا على نفسه بأنه أحد الحراس عرض علينا المساعدة بتهريبهم مقابل ٢٠ مليون جنيه سوداني …
وصلنا معه لإتفاق أن نقوم بتحويل جزء من المبلغ مقدماً مقابل مكالمة هاتفية معه وتم الإتفاق تحدثنا معهم وكانوا في حالة نفسية وصحية غاية في السوء
وافقنا على دفع المبلغ كاملاً عند التسليم رفض تماماً وبعد ذلك انقطع التواصل
علِمنا لاحقاً ان بشير الذي كان يعمل في المنزل وهو اثيوبي الجنسية والذي تم اعتقاله ايضاً رفقة الوالد وشقيقتنا عُثِر علية مُلقى في أحد شوارع بري بحالة عقلية مضطربة إثر التعذيب الذي تعرض له داخل زنازين المليشيا
في العام ٢٠٢٥ وعقب تحرير ولاية الخرطوم وفرار المليشيا الى إقليم دارفور علمنا ان الوالد وشقيقتنا قد تم اقتيادهم رفقة عدد كبير من الأسرى والمختطفين المدنين والعسكريين الى إقليم دارفور متخذة منهم المليشيات دروعاً بشرية ليحولوا بينها وبين ضربات سلاح الطيران الحربي للقوات المسلحة وذلك رفقة عدد من القيادات المليشيا الهاربين وهم العميد ابشر بلايل والمدعو عمر حردان وكذلك المدعو عثمان عمليات وذلك وفقاً لرواية الفرد الذي تواصل معنا ، وعقب ذلك انقطت الاخبار الى ان فجعنا في شهر أبريل من العام ٢٠٢٥ باستشهاد الوالد بمعتقلات المليشيات بمدينة نيالا دون اي تفاصيل عن ظروف الوفاة او تاريخها تحديداً او اسبابها كما اننا لم نتلقى الى وقت كتابة هذه السطور اي معلومات عن شقيقتنا او عن مصيرها
الآن :
لقد لفت نظرنا الكثير من المنشورات التضليلية التي تحاول تغيير الأحداث والتلفيق لتبرئة الد.عم الس.ريع بمحاولة تصوير أن جواهر متواجدة خارج السودان في محاولات بأئسة من بعض ضعاف النفوس ومعدومي الضمير لطمس الحقائق وتزيف الواقع ساعين بذلك الكذب البواح للتتستروا على جرم المليشيات وانتهاكاتها التي ترتكب في حق شقيقتنا والتي كانت نتيجة لوفاة والدنا العزيز عليه رحمة الله ولاننا على علم يقيني بأن محاولات الجاني التستر على جريمته ولفت الانظار عنها هو دأب المجرمين على مر الازمان والدهور سوا كان ذلك المجرم مشارك في الجريمة بالمباشرة او التسبب او التستر وجميعهم متساوين في وجه العدالة التي لابد ان تتحقق يوماً …..
ونحن كأسرة ندين هذه الفعال المنافية لكل القيم الإنسانية والأعراف السودانية والقوانين الدولية ونحمِّل المليشيا و داعميها وسياسيها المدنيين كامل المسؤولية عن سلامة شقيقتنا ونناشد روح الإنسانية فيهم ليتم الإفراج فوراً عن شقيقتنا والإفصاح عن تفاصيل وفاة والدنا عليه رحمة. وكذلك نناشد جميع المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات ومنظمات المجتمع الدولي ونخص بالنداء المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والسيد خبير الامم المتحدة المعني بحقوق الانسان السيد رضوان نويصر والذي يزور البلاد في هذه الأيام الوقوف معنا في مظلمتنا وممارسة كافة انواع الضغط على المليشيا لإطلاق سراحهم وجميع المختطفين…..
– ستقوم الأسرة بممارسة حقها الدستوري والقانوني في مقاضاة كافة المعتدين ومن عاونهم بالتضليل والتستر على كافة الاصعدة في جميع المحافل المحلية والدولية ..
– وأننا لن نخضع لأي نوع من أنواع الإبتزاز الرخيص الذي يمارسه منسوبوا المليشيات الاجرامية …..
_ الحرية حق وليست منحة وما ضاع حق من وراءه مطالب
أسرة الشهيد محمد المبارك عبد العزيز سيدهم و المخفية قسرياً في زنازين الد.عم الس.ريع
جواهر محمد المبارك عبدالعزيز
٢٩ يوليو ٢٠٢٥