النائب البطريركي لأبرشية القدس يحتفل بالقداس الإلهي لمعلمي وطلاب مدرسة مار أفرام السرياني
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لأبرشية القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، اليوم الخميس ، بالقداس الإلهي لمعلمي وطلاب مدرسة مار أفرام السرياني في بيت جالا، وذلك في كنيسة البشارة، احتفاءً بعيد شفيع المدرسة القديس مار أفرام.
شهد القداس حضور عدد من الآباء الكهنة، من بينهم الأب القس بطرس نعمة، كاهن كنيسة العذراء مريم في بيت لحم، والأب القس بيسيمون، كاهن الرعية السريانية الهندية في الأراضي المقدسة، والأب الربان برصوم كندو، والأب الربان بولس خانو.
كما شاركت أمل بهنان، مديرة المدرسة، إلى جانب الكادر التدريسي والطلاب الذين استقبلوا المطران بترحيب حار.
خلال عظته، التي استلهمها من معجزة شفاء المخلع، قدم المطران يعقوب دروسًا عملية مستوحاة من القصة، مؤكدًا على أهمية الجدية والمثابرة في الحياة.
كما دعا الطلاب إلى عدم الاستسلام أمام التحديات، والإيمان بقدراتهم لبناء مستقبل مشرق. وشدد على أن النجاح يجب أن يكون الدافع الأساسي للمضي قدمًا نحو تحقيق الطموحات قائلاً: “لِيَكُنْ النجاح دافعنا الأساسي وَلِنَضَعْهُ نُصْبَ أعيننا للمضي قُدُماً نحو تحقيق طموحاتنا وغايَاتنا المنشودة، فالطموح لا يعرف المستحيل لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم ويسعون لتحقيقها بكل دأب وإصرار واجتهاد".
عكس هذا الاحتفال روح الترابط بين التعليم والقيم الدينية، وأكد على دورهما المشترك في تعزيز العزيمة والثقة لدى الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤالٍ حول قول صاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ»، وهل هذه الآية تُعد دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن كلمة «حسبانًا» تعني عذاباً نازلاً بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده.
العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كلهوأكد الشيخ خالد الجندي أن العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كله، موضحاً أن الكون قائم على ميزان محكم، وأن أي تغيير خارج المقدار الإلهي يمكن أن يطيح بالأرض وما عليها.
وأشار إلى أن الطير الأبابيل لو زاد مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان خاصاً بقومه فقط ولم يغمر الأرض كلها، وأن عذاب قوم لوط وقع على قوم لوط وحدهم ولم يُصب سائر القرى.
صور العذابوأوضح أن كل صور العذاب، من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف، كلها جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي ورحمة كبرى تحفظ الكون من الهلاك الشامل، مؤكداً أن هذه الدقة في إنزال العذاب هي نفسها الدليل على رحمة الله ولطفه بخلقه.