الاعلام العبري يتحدث عن “خطة هجوم” على غزة.. وتشكيك في جدواها
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الجديد برس|
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس أركان جيش الاحتلال سيعرض خطة لشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة يتطلب حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وتتضمن الخطة التي سيعرضها زامير على هيئة الأركان العامة نشر عدة فرق في مختلف أنحاء قطاع غزة، وهي الخطوة التي ستتطلب تعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط لفترة طويلة من الزمن.
وبعد نحو عام ونصف من القتال، قال مسؤولون أمنيون إنه من المشكوك فيه أن تكون الخطة ملائمة للوقت الحالي، وأكدوا أن فرق الاحتياط تواجه بالفعل صعوبة في ملء صفوفها.
وتحاول حكومة نتنياهو منذ بدء اتفاق تبادل الاسرى وضع عراقيل في طريق استمراره لضمان بقاءها في السلطة وهو امرٌ مستبعد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: منع دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة للقتل والتهجير القسري
الثورة نت /..
أكدت “منظمة هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، أن منع الكيان الصهيوني إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة يعد أداة للقتل والتهجير القسري.
وجاء في بيان المنظمة الحقوقية: إنه منع “إسرائيل” دخول الوقود إلى مستشفيات غزة يعني الموت الحتمي لمعظم المرضى، ويمثل سياسة منظمة تهدف إلى التدمير المتعمد للنظام الصحي.
وأضاف البيان: إنه يتعمد الكيان الصهيوني منع إدخال الوقود إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة بهدف إجبار السكان، وخاصة المرضى وعائلاتهم، على الهجرة جنوباً.
وتابع قائلا: إننا نشهد انتشارا سريعا لبعض الأمراض المعدية، بما في ذلك التهاب السحايا، نتيجة انهيار القطاع الصحي وعدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي.
وصرح البيان: إن “إسرائيل” قتلت عشرات المدنيين في غزة يوميا نتيجة لسياسات الحصار والحرمان التي تنتهجها. هؤلاء المدنيون غير مسجلين رسميا كضحايا حرب لأنهم لم يستشهدوا في غارات عسكرية.
ودعت المنظمة الحقوقية في بيانها منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية إلى التحرك الجماعي والعاجل بكل الطرق الممكنة لوقف جرائم “إسرائيل” في قطاع غزة.
وبحسب بيان المنظمة الحقوقية، فإنه يتوجب على كافة الدول القيام بمسؤولياتها القانونية لوقف جريمة الإبادة الجماعية في القطاع عبر كافة التدابير الممكنة.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 191 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.