«اكتفاء» تعزّز منظومة الأمن الغذائي بالدولة بمنتجات عضوية جديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتسعى مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة عامة، وفي إمارة الشارقة خاصة، من خلال طرح منتجات عضوية جديدة من دقيق «سبع سنابل»، تزامناً مع موسم الحصاد الثالث لمزرعة مليحة للقمح، الذي بدأ قبل فترة وجيزة ويستمر حتى نهاية مارس الجاري.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»: «إنه وفقاً للخطة التسويقية المتبعة في المؤسسة، فإن منتجات «سبع سنابل» من دقيق قمح مليحة المتمثلة في«الخبز العربي والكرواسون بأنواعه» ستتوافر في الأسواق خلال منتصف شهر رمضان الحالي، فيما تتوافر بقية المنتجات من المعكرونة بأنواعها والشعيرية «البلاليط» والكعك بأنواعه والبسكويت والسميد بعد عيد الفطر المبارك».
وأضاف: «إنه تم خلال هذا الموسم حصاد 37 محوراً على مساحة مزروعة تبلغ 1428 هكتاراً، إذ تم استزراع قمح عضوي، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 6000 طن، مشيراً إلى ارتفاع نسبة بروتين قمح «سبع سنابل» إلى 19.3% بعد أن كانت في الموسمين الماضيين 18.1% و19.1%، لتتجاوز بذلك الأرقام العالمية في هذا المجال.
وأوضح أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ثلاثة أصناف من القمح تضمّنت الصنف الرئيس وهو «يوكورا روجو» المستورد من الشقيقة المملكة العربية السعودية، وصنفين من جمهورية مصر العربية الشقيقة، كانا قد أظهرا تفوقاً لافتاً في المزرعة التجريبية على صعيد غزارة الإنتاج وقوة الساق وهما مصر3 ومصر4.
وقال الطنيجي: إن الباحثين الزراعيين في مزرعة القمح يعكفون على تطوير سلالات جديدة في المزرعة التجريبية للوصول إلى «الشارقة1» حيث تضاعفت زراعة السلالات في الموسم الثالث إلى 1450 سلالة من القمح الطري والقاسي غير المعدلة وراثياً.
وأكّد أنه سيتم التوسّع بزراعة الأعلاف في مزرعة القمح هذا الموسم لتصل المساحة المزروعة إلى 400 هكتار، وذلك لتوفير الغذاء العضوي لأبقار مزرعة مليحة للألبان ومزرعة طيور «فلي» ومشروع الوسطى للماشية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الإمارات الشارقة الإنتاج الزراعي الإنتاج الزراعي والحيواني موسم الحصاد
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحصل على منظومة دفاع جوي محمولة جديدة مضادة للدرونات
روسيا – أعلنت مؤسسة “كايسانت” الروسية للأبحاث أنها ستسلّم الجيش الروسي، بحلول نهاية العام الجاري، منظومة دفاع جوي محمولة جديدة لاختبارها عمليا أثناء المعارك.
قال خبير في المؤسسة حول الموضوع: “بحلول نهاية عام 2025 ستتسلم وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة دفعة من منظومات “هيرميس” الصاروخية المحمولة المخصّصة لمواجهة الطائرات المسيّرة، ليتم اختبار هذه المنظومات بشكل عملي في المعارك”.
وأضاف: “لم تُختبر هذه المنظومات بعد في المعارك، لكن هذه الاختبارات ستبدأ خلال الشهرين المقبلين، قبل نهاية العام الجاري”.
وفي سبتمبر الماضي، كانت مؤسسة كايسانت قد أعلنت عن تطوير منظومات “هيرميس” الصاروخية المحمولة المضادة للطائرات المسيّرة، مشيرة إلى أن المنظومة تضمّ نظام توجيه يعتمد على الرؤية الآلية، ويمكنها إصابة أهدافها على مسافات تصل إلى 500 متر.
وفي الشهر نفسه أوضحت المؤسسة أن المنظومة الجديدة طُورت في إطار مشروع “فيكتور”، وأنها أجرَت اختبارات لإطلاق الصواريخ من المنظومة، ونشرت مقطع فيديو يظهر جانبا من تلك الاختبارات.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تمتلك حاليا عدة أنواع من المنظومات المضادة للطائرات المسيّرة، تشمل منظومات للتشويش على الطائرات المسيرة، ومنظومات ليزرية، ومنظومات رشاشة، بالإضافة إلى منظومات تطلق صواريخ صغيرة مضادة للأهداف الجوية.
المصدر: لينتا.رو