سمية درويش تكشف كواليس انطلاقتها الفنية وأولى أغنياتها قلبه راح
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشفت المطربة سمية درويش عن بداية مشوارها الفني، حيث أوضحت أنها قدمت أولى أغنياتها "قلبه راح" في سن الخامسة عشرة، مشيرة إلى أن حلمها بدأ منذ الطفولة.
وفي لقائها مع الإعلامية أميرة عبيد في برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم، تحدثت سمية عن موهبتها التي ظهرت في سنواتها الأولى، حيث كانت تبرز في أي مدرسة تنتقل إليها بفضل تميزها في الغناء، والتمثيل والرقص، وكانت تتصدر كافة الفعاليات الفنية التي تقام هناك.
سمية أوضحت أيضًا أنها التحقت بالمعهد الموسيقي في مرحلة الثانوية، وهناك قابلت الدكتور يحيى عراقي، الذي كان يدرّسها العزف على آلة العود.
لفت صوتها انتباهه بسرعة، وأصبح يستمتع بالتمارين التي تقوم بها، وأدرك أنها تمتلك إحساسًا فنيًا وصوتًا مميزًا قادرًا على التأثير في الجمهور. ومن هنا بدأ الدكتور يحيى في دعمها، حيث قدمها للملحن الراحل أشرف سالم، الذي كان له دور كبير في انطلاقتها الفنية.
سمية تذكرت أول لقاء جمعها بالملحن الكبير أشرف سالم، حيث أبدى دهشته من صغر سنها وقال لها: "أنتِ صغننة قوي!"، لكنها أكدت له أن صوتها قوي ويستحق الاستماع، وعندما غنت أمامه، أعجب بها بشكل كبير وأوقفها في منتصف الغناء ليطلب منها العودة في اليوم التالي.
ومنذ تلك اللحظة، بدأ يشاركها في أداء ألحانه، وكان يعرض صوتها على الفنانين الذين كانوا يبحثون عن أغاني جديدة. في بعض الأحيان كان يحتفظ ببعض الألحان خصيصًا لها، مؤمنًا بأنها الوحيدة القادرة على أداء تلك الألحان بشكل مميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطربة سمية درويش المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هويتها البصرية الجديدة برمز العقاب الذهبي
صراحة نيوز-
أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الخميس، الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، مؤكداً أنها تمثّل وحدة البلاد وترفض أي شكل من أشكال التقسيم، وتعكس في الوقت ذاته التنوع الثقافي والعرقي لسوريا.
وخلال الاحتفالية التي أقيمت في قصر الشعب بدمشق، أوضح الشرع أن الهوية الجديدة تعبّر عن مشروع لبناء الإنسان السوري، وتقطع مع منظومة القهر والاستبداد، مشيراً إلى أنها تمهّد لمرحلة جديدة عنوانها دولة قوية وحياة كريمة لجميع السوريين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وتوجه الرئيس السوري بكلمة إلى المواطنين قال فيها: “هذا الاحتفال اليوم يُمثل انطلاقة لهوية سوريا وأبنائها في مرحلة تاريخية جديدة، تستمد عناصرها من العقاب الذهبي؛ ذلك الطائر الجارح الذي يجمع بين القوة والعزم والسرعة والدقة والابتكار. هو رمز للمناورة والبراعة، والتحليق في الأعالي، والمهارة في الصيد، والقدرة على الحماية، تمامًا كما يجب أن يكون أبناء سوريا في عصرهم القادم”.
وأضافت “سانا” أن الهوية البصرية الجديدة تتخذ من “العقاب الذهبي السوري” شعارًا جديدًا للبلاد، وقد جرى تصميمه بأسلوب معاصر يجمع بين رمزية الماضي وتطلعات المستقبل، ليعكس استعادة الدولة لعافيتها ونظرتها المتجددة في ظل التغيرات الأخيرة.