لبنان ٢٤:
2025-05-30@16:38:49 GMT

التحية لوزيرة التربية

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في"الجمهورية": كلّنا للوطن، هو مطلع النشيد اللبناني الذي أصبح - أو يكاد - من تُراثٍ محفوظة في المتاحف وقد تراكم عليها غبارُ مخطوطة التاريخ.

الدول العريقة تكرّس النشيد الوطني وتكرّم كاتبه، وزيرة التربية ريما كرامي، أنقذتْ عندنا التراثَ من النُعاس، وأنقذتْ فينا حسَّ الكرامة الوطنية.



هي، نعَمْ هي: «أصدرتْ تعميماً يفرض الإلتزام بإنشاد النشيد الوطني اللبناني صباح يوم الإثنين من كلّ أسبوع في المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية، ورفع العلم اللبناني فوق المباني الرسمية وإزالةِ أيّة أعلام أو مظاهر حزبية من مباني هذه المدارس والمعاهد .»

العلم اللبناني المذكور في المادة الخامسة من الدستور تعرّض أيضاً للتهجير والنزوح، نفتقده في السلم كما في الحرب كما في الموت، ولا نستذكره إلاّ في حالة الإنكسار يخفقُ هزيلاً في خفَرٍ بين الأعلام الأخرى.

التنشئة الوطنية، إنْ لم تبدأ بالبيت إلى المدرسة إلى المجتمع وحتماً إلى الأحزاب، تتحوّل لدى الأجيال إلى شرود وطني وازدواجية في الولاء والإنتماء، وينسى أصحاب الذاكرة المريضة: أنّ اتفاق الطائف ينصّ على «إعادة النظر في المناهج التربوية بما يعزز الإنتماء والإنصهار الوطني، وعلى توحيد الكتاب في مادتي التاريخ والتربية الوطنية

وهل نستغرب بعد طول الكُفْر الوطني، كيف أصبحت هويّة لبنان الوطنية مرتبطة بمزيج من الهويات العقائدية والإيديولوجية والدينية، وكيف أصبحت وحدة لبنان مرتبطة بالحدود الدولية للدول الأخرى؟

وبعد... هل صحيح أننَّا «كلّنا للوطن » كما يقول النشيد، كلّنا في وطنٍ واحد ضابط الكلّ، أو أنّ لكل منّا وطناً، فإذا الطائفة هي الوطن والوطن هو الطائفة.أليس صحيحاً، أنّ رياح التاريخ الهوج راحت تتقاذفنا بين أن نكون الوطن الفلسطيني البديل، وبين أن نكون شعباً لبنانياً - سورياً في دولتَين؟

وهل صحيح، أنّنا كنّا في إطار هلال شيعي: من إيران واليمن والعراق وسوريا ولبنان، وأصبحنا في إطار هلال سنّي من مصر والخليج وتركيا وسوريا ولبنان؟وكأنما الهلال اللبناني قد انفصل عن الفضاء الضوئي فأصَابَهُ الخسوف.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لقاء يبحث تسهيل حركة البضائع بين الأردن وسوريا

صراحة نيوز ـ بحث وفد اقتصادي أردني خلال لقائه رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي سبل تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين الشقيقين.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الهيئة في دمشق طرق معالجة أي عقبات تؤثر سلباً على انسياب التجارة بين البلدين، بهدف تقليل تكاليف الاستيراد والتصدير.

كما ناقش الطرفان العديد من القضايا الحيوية، من بينها تسهيل عبور البضائع والأفراد والسياح وحافلات النقل السياحي، والاستفادة من جاذبية ميناء العقبة، وتطوير تجارة الترانزيت، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية، وتنظيم أُجور شركات التخليص الجمركي، والتأكد من حصول البضائع (إعادة التصدير) الداخلة إلى سوريا من المنطقة الحرة في الزرقاء على شهادات منشأ أردنية.

ودعا رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الذي يرأس الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور دمشق حاليا إلى الاستمرار في التعاون والتنسيق بين البلدين بخصوص جميع القضايا المتعلقة بالمنافذ الحدودية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الخبرات الأردنية في مجالات التخليص، ونقل البضائع والركاب، واللوجستيات، والمناطق الحرة.

وأوضح الحاج أن غرفة تجارة الأردن حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية مع سوريا الشقيقة من خلال التشاركية مع اتحاد غرف التجارة السورية، والتأسيس لتكامل اقتصادي يُعتبر نموذجًا في المنطقة.

من جانبه، أكد بدوي حرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والدعم لحركة التجارة والترانزيت، ونقل البضائع والأفراد مع الأردن، معتبرًا ذلك خيارًا مهمًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وبيّن أن بلاده حريصة على تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعال بين المعابر البرية مع الأردن، بما يسهم في تسريع حركة نقل البضائع وخفض التكاليف.

وأكد وجود رؤية واضحة لدى الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، واستقطاب الاستثمارات وأصحاب الأعمال والشركات، بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى الترتيبات وعمليات التأهيل التي أُجريت على المعابر لتسريع إنجاز العمل.

وأشار بدوي إلى أن استقرار وازدهار سوريا سينعكس بالخير على الأردن ودول المنطقة، مؤكدًا وجود فرص كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتكامل بين البلدين

مقالات مشابهة

  • تزامن الحركة الإنتقالية مع امتحانات الباكلوريا يسائل تدبير وزارة التربية الوطنية
  • الأردن وسوريا: الجغرافيا لا تُلغى… فهل تأخرنا كثيرًا؟
  • إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية
  • عودة سينما الكوليزيه في الحمرا: المسرح الوطني اللبناني ينبض من جديد
  • العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
  • لقاء يبحث تسهيل حركة البضائع بين الأردن وسوريا
  • وزارة التربية: سجلنا تجاوبا واسعا مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
  • وزارة التربية: سجلنا تجاوب مثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
  • التربية تناقش خطة النشاط المدرسي وتنسّق مواعيد نهائيات «المسابقة الوطنية»
  • محمد بن زايد: سباقات الهجن رياضة عربية أصيلة مرتبطة بمنظومة التراث