تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت أكثر من 170 قيادة دينية ـ بما في ذلك مجلس الكنائس العالمي ـ بياناً مشتركًا بعنوان "البيان المشترك بين الأديان إلى الاجتماع الثالث للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية".

وتم إصدار البيان بمثابة دعوة إلى العمل خلال حدث جانبي بعنوان "الحوار بين الأديان والأجيال والقطاعات حول الضرورات الأخلاقية للقضاء على الأسلحة النووية".

وبالتزامن مع الاجتماع الثالث للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية، أكد البيان والحدث الجانبي على عدم توافق الردع النووي مع حماية حياة الإنسان وكرامته وكوكب الأرض.

وسلط المتحدثون في الحدث الجانبي الضوء على المخاطر الإنسانية والبيئية الكارثية التي تشكلها الأسلحة النووية، فضلاً عن الضرورة الأخلاقية والدينية لحظرها، كما هو منصوص عليه في معاهدة حظر الأسلحة النووية، لضمان مستقبل يتميز بالسلام والازدهار الإنساني المشترك والمقدس.

تم رعاية هذا الحدث من قبل منظمة الأديان من أجل السلام الدولية، والحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، والمجلس الأفريقي للزعماء الدينيين - الأديان من أجل السلام.

إن معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2021، هي أداة قانونية تحظر الأسلحة النووية بشكل قاطع.

ولكن الدول الكبرى المسلحة نوويا وحلفائها لم تنضم بعد إلى المعاهدة، الأمر الذي يستلزم بذل المزيد من الجهود لتعميم وتعزيز القاعدة ضد الأسلحة النووية.

وناقش المتحدثون والمشاركون في الحدث الجانبي الافتقار الواسع النطاق إلى الفهم بشأن العواقب الإنسانية والبيئية البعيدة المدى للأسلحة النووية.

كما تطرقوا إلى عدم كفاية الأطر القانونية الوطنية لمعالجة المخاطر العابرة للحدود الوطنية التي تشكلها الأسلحة النووية. وتبادل الزعماء الدينيون أفكارهم حول كيفية تضخيم أصوات الناجين والمجتمعات الأصلية المتضررة من التلوث النووي.

كما قدم المتحدثون أفكارًا حول الكيفية التي يمكن بها للمؤسسات الدينية، مع شبكاتها من المنظمات الإنسانية، الدعوة إلى إعادة توجيه الإنفاق العسكري نحو الرفاهة الاجتماعية والبيئية.

وأشار البيان إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين للقصف النووي المروع على هيروشيما وناجازاكي.

وجاء في البيان: "نتذكر ونكرم بكل احترام جميع الهيباكوشا الذين عانوا من الألم الذي لا يمكن تصوره نتيجة لهذه الأسلحة اللاإنسانية، ونحتفل بحصول نيهون هيدانكيو على جائزة نوبل للسلام، ولقيادته وشجاعته التي لا تنتهي في إدخال عالم خالٍ من الأسلحة النووية".

ودعا البيان إلى تحقيق تقدم ملموس نحو نزع السلاح النووي، وجاء في النص: "بصفتنا مؤمنين، فإننا نصلي. نصلي ألا تُستخدم الأسلحة النووية مرة أخرى أبدًا".

وأشار البيان أيضًا إلى أن العديد من الأفراد الشجعان من ذوي الإيمان وقفوا ضد الأسلحة النووية لأنهم يعتقدون حقًا أن إيمانهم يتطلب مثل هذه الإجراءات، "ولهذا السبب، نحن، كمجتمعات دينية، نوحد أصواتنا مرة أخرى اليوم".

كما جاء في النص: "نحن نقف متضامنين مع الضحايا والناجين، ونعترف بالمعاناة العميقة التي يعيشها الهيباكوشا، والمجتمعات الأصلية المتضررة من التجارب النووية، وكل من تحمل وطأة سباق التسلح النووي".

ويقترح البيان أيضًا تعزيز المعايير ضد الأسلحة النووية، "إن مستقبل البشرية هو عالم خال من الأسلحة النووية".

كما جاء في النص، "نحن هنا اليوم بفضل هذه الرؤية المشتركة، ولا يمكننا أن نكون راضين عن أنفسنا في حين يتجه عالمنا نحو الدمار".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قيادة دينية الأديان معاهدة حظر الأسلحة النووية الحوار المخاطر الإنسانية السلام معاهدة حظر الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد رافاييل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة.

الاستخدامات السلمية للطاقة النووية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن السيد الرئيس أعرب في مستهل اللقاء عن تقدير مصر للدور المهم الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم منظومة عدم الانتشار النووي ونزع السلاح، بما يسهم في تعزيز السلام والأمن الدوليين، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة لقضايا نزع السلاح النووي، إيمانًا منها بهدف الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية. وشدد سيادته على أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مؤكدًا تطلع مصر إلى قيام الوكالة الدولية بدور أكبر في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، وإخلاء المنطقة من هذه الأسلحة الخطيرة.

من جانبه، ثمّن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدور المصري الفاعل والتاريخي في مجال نزع السلاح، مشيدًا بالجهود المستمرة التي تبذلها مصر على الساحة الدولية لدعم منظومة السلام والأمن.

عاجل- مضاعفة الإيرادات وتحديث الصناعات الوطنية.. السيسي يوجّه بتسريع إصلاح شركات قطاع الأعمال لتحقيق عوائد للمواطن والدولة عاجل- السيسي يتابع خطة تطوير شركات قطاع الأعمال العام: 157 مشروعًا واستثمارات كبرى بالصناعة والنسيج والسيارات تطورات الأوضاع الإقليمية على مائدة الحوار 

كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس جهود مصر المكثفة لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية تبني مقاربة شاملة للتعامل مع مختلف قضايا الأمن الإقليمي، بما يعزز الاستقرار في المنطقة ويخدم المصالح المشتركة للشعوب.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • مصر تؤكد التزامها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وتدعو إسرائيل للانضمام لمعاهدة عدم الانتشار
  • السيسي: ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • الرئيس يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ويؤكد على خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • وزير الخارجية: ملتزمون بتطبيق مبادئ معاهدة منع الانتشار النووي
  • وزير الخارجية: يجب الالتزام بمبادئ معاهدة عدم الانتشار النووي