مدير وكالة الطاقة الذرية: سياسات ترامب تهدد بسباق نووي والعقوبات تفقد جدواها
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يشعل سباق تسلح نووي جديدا ودول عدة تفكر في الحاجة إلى رادع خاص بها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأضاف، أن الحديث عن الأسلحة النووية كان محرما قبل سنوات لكن هناك الآن مناقشات في بلدان عدة بشأن ذلك.
وأشار مدير وكالة الطاقة الذرية، إلى أن العقوبات على إيران لا تجدي ويتم التحايل عليها وبرنامجها النووي نما بشكل هائل منذ 2018.
ولفت إلى أن إيران تملك 5 نماذج جديدة من أجهزة الطرد المركزي التي طورتها منذ إلغاء ترامب الاتفاق النووي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسلحة النووية الاتفاق النووي ترامب
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.