كاتب أميركي: لهذا السبب يصر ترامب على أننا ضحايا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال الصحفي الأميركي فرانك بروني إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم لغة تصور الولايات المتحدة على أنها ضحية استغلها الآخرون سواء أكانوا أجانب أو أميركيين، وذلك بهدف تأجيج مشاعر الغضب لدى الشعب وإشغالهم عن سياساته.
ويلاحظ المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب يصور الأميركيين باستمرار على أنهم غير مكترثين استطاعت الحكومات الأجنبية والدولة العميقة والأنظمة البيروقراطية استغلالهم، وأنه وحده القادر على قلب الموازين.
ويؤكد بروني أن خطاب ترامب مصمم لإثارة سخط أتباعه، وزرع قدر من الضغينة في قلوبهم، وتركيز كراهيتهم لأعدائه.
ومن شأن ذلك إقناع الشعب الأميركي برؤية رئيسهم بأن أي معاملة سياسية أو اقتصادية هي معركة فيها خاسرون ورابحون، ولا يمكن أن يستفيد طرف ما إلا على حساب الآخر.
وبالتالي -يتابع الكاتب- فإما أن نفرض رسوما جمركية هائلة على الدول التي استغلتنا، أو أن نظل مستغلين، وإما أن ندعم سياسة الملياردير إيلون ماسك بطرد الموظفين الفدراليين، أو أن نظل غير مكترثين.
وهكذا يستمر خطاب ترامب حتى يقتنع الجميع بسياساته المثيرة للجدل، وفق المقال.
وانتقد الكاتب خطاب ترامب الحماسي أمام الكونغرس وقوله "إن كل بلاد العالم تقريبا سرقوا منا لعقود من الزمن، ولن نسمح بحدوث ذلك بعد الآن".
إعلانولفت المقال الانتباه إلى أن نظرة ترامب إلى القضايا السياسية، والطريقة التي يصور بها الأمور للشعب الأميركي، ترسخ لدى أنصاره شعورا بالخيانة، وكرها تجاه النخب والإدارات السابقة، حتى يبقى هو الخيار الوحيد أمامهم لتخليصهم من أخطاء من سبقوه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.
وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.