التنازل عن الكرامة لمصالح شخصية . . !
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
التنازل عن #الكرامة لمصالح شخصية . . !
#موسى_العدوان
تقول القصة ما يلي : في أيام #الاستعمار #البريطاني للهند، صفع ضابط بريطاني رجلا هنديا على وجهه، فما كان من الهندي إلاّ أن لكمة فأوقعه على الأرض. عاد الضابط البريطاني إلى الجنرال وقص عليه الخبر قائلا له : قم بإعدامه يا حضرة الجنرال، لقد اعتدى على جيش صاحبة الجلالة.
قَبِل الهندي الهدية . . التي شكلت له رأس مال، ليبدأ بها تجارةً طالما حلم بها . . وعندما كثُر ماله وأصبح يشار إليه بالبنان، قال الجنرال للضابط : الآن اذهب إلى بيته، واصفعه أمام حرسه وخدمه ! امتثل الضابط لأمر الجنرال، وذهب إلى بيت الهندي، وصفعه أمام حرسه وخدمه. فابتسم الهندي ولم يفعل شيئاً !
مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/06عاد الضابط وأخبر الجنرال بما كان من صاحبه الهندي ! عندها قال الجنرال للضابط : في المرة الأولى لم يكن الهندي يملك إلاّ كرامته فدافع عنها، أما عندما باعنا كرامته، أصبح لديه تجارته ومصالحه التي يدافع عنها، بعيدا عن حكايات العزة والكرامة . . !
* * *
التعليق : من أجل تحقيق مكاسب شخصية وجمع المال، أو التشبث بالوظيفة لسنوات طويلة، يريق بعض الناس ماء وجهه ويتنازل عن كرامته، دون تردد أو حياء. وما أكثر من يفعل ذلك في المجتمع الذي نعيشه هذه الأيام . . !
التاريخ : 7 / 3 / 2025
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الكرامة الاستعمار البريطاني
إقرأ أيضاً:
ترامب عن اعتذار إيلون ماسك: من اللطيف جدا أن يفعل ذلك
واشنطن
قابل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتذار الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، بالترحاب حيث قال: “اعتقدت أنه كان من اللطيف جدا أن يفعل ذلك”.
وقدّم مؤسس شركة تسلا، الذى كان أحد أقرب مستشارى الرئيس الأمريكي اعتذارًا علنيًا لترامب عن نشره تعليقاتٍ تحريضية داعيا إلي عزله، على مواقع التواصل الاجتماعي أدّت إلى انهيار علاقتهما.
وكتب ماسك صباح اليوم الأربعاء، عبر منصة إكس: “أشعر بالأسف على بعض منشوراتى عن الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضى، لقد تجاوزت الحدود”.
وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إنه لم يُحدّد أيّها، مع أنّه حذف لاحقًا ادّعاءه بشأن ترامب وجيفرى إبستين.
وقال ترامب أن ماسك “فقد عقله” فى الأزمة، التى بدأت بخلافٍ حول مشروع قانون الإنفاق الجمهورى الذى وصفه بأنه “كبير وجميل”.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف