نيمار يعود لقائمة منتخب البرازيل بعد غياب 17 شهرا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
البرازيل – استدعى دوريفال جونيور، مدرب منتخب البرازيل، النجم نيمار إلى المنتخب للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام كولومبيا والأرجنتين، وذلك بعد غيابه 17 شهرا بسبب الإصابة.
وقد بدأ نيمار أساسيا في أول أربع مباريات للبرازيل في التصفيات، لكنه خرج مصابا في الهزيمة أمام أوروغواي في أكتوبر 2023، وهي آخر مشاركة له مع بطل العالم خمس مرات.
وبعد تعافيه من الإصابة، سجل نيمار ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في سبع مباريات منذ عودته إلى سانتوس في يناير الماضي، بعد 18 شهرا مليئا بالإصابات في الهلال السعودي عقب رحيله عن باريس سان جيرمان.
وتصدر نيمار قائمة اللاعبين الذين استدعاهم دوريفال جونيور اليوم الخميس، استعدادا لمواجهتي الأرجنتين وكولومبيا.
وضمت قائمة دوريفال كلا من: أليسون، وإيدرسون، وبينتو في حراسة المرمى، ودانيلو، وماغاليايش، وأرانا، وأورتيز، وماركينيوس، وفاندرسون، وموريو، وويسلي في الدفاع، وأندريه، وغيمارايش، وغيرسون، وجولنتيون، وكونيا، ونيمار في الوسط، وإستيفاو، وبيدرو، ورافينيا، ورودريغو، وسافينيو، وفينيسيوس في الهجوم.
وستستضيف البرازيل كولومبيا في 21 مارس الجاري، ثم تحل ضيفة على الأرجنتين في 26 من الشهر ذاته.
وتعاني البرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تحتل المركز الخامس بعد 12 جولة من أصل 18 جولة، في المجموعة التي تضم 10 منتخبات.
الجدير بالذكر أن المنتخبات الستة الأولى في التصفيات تتأهل مباشرة إلى النهائيات.
المصدر:CBF Futebol
Previous البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسط حضور دولي استثنائي.. تكريم الدكتور حسن أبو النجا بجائزة «IWRA» العالمية
حظي الدكتور حسن أبو النجا بتكريم دولي رفيع من قيادات المنظمة الدولية للموارد المائية (IWRA) بعد فوزه بجائزة Water Drop Award المرموقة، وذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي التاسع عشر للمياه في مراكش بالمملكة المغربية، ويأتي هذا التكريم تقديرًا لإسهاماته العلمية والقيادية في تعزيز الأمن المائي العالمي وربط المعرفة العلمية بصنع القرار.
وجرى تكريم الدكتور أبو النجا وسط حضور دولي استثنائي، حيث هنّأه عدد من أبرز القيادات والوزراء والخبراء في قطاع المياه، وفي مقدمتهم الدكتور نزار بركة وزير التجهيز والمياه بالمملكة المغربية، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية، إضافة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للمياه، والمبعوث الخاص للمياه بالمملكة الهولندية، إلى جانب وفود رفيعة من خبراء البنك الدولي والأمم المتحدة.
وأكد الوزراء والخبراء أن فوز الدكتور أبو النجا بالجائزة يمثل اعترافًا عالميًا بدوره المؤثر في تطوير أدوات وسياسات الأمن المائي، وقيادته لجهود تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للأجيال القادمة.
وفي كلمته عقب تسلّم الجائزة، عبّر الدكتور أبو النجا عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن «الجائزة لا تُكرّم الإنجازات فحسب، بل تُذكّرنا أيضًا بالمسؤولية تجاه العالم الذي سنتركه للأجيال القادمة».
وأشار إلى أن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق معظم أهداف المياه ضمن أجندة التنمية المستدامة 2030، رغم التقدم العلمي الهائل في فهم الموارد المائية.
وقال:«نعرف اليوم عن المياه أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، أنهارنا وبحيراتنا ومياهنا الجوفية تتعرض لضغط غير مسبوق في التاريخ».
وتوقف الدكتور أبو النجا عند جانب شخصي من مسيرته المهنية، موضحًا أن نشأته في قلب دلتا النيل بمدينة المنصورة علمته أن النهر ليس مجرد مجرى مائي، بل هو هوية وكرامة وبقاء، وأضاف أن تجربته في أوروبا ومن نهر الراين تحديدًا رسخت لديه أن القدرة على الصمود تُبنى عبر المؤسسات القوية، والتعاون العابر للحدود، والحوكمة القائمة على الأدلة.
كما استعرض عمله العلمي في تطوير مؤشرات الأمن المائي وتطبيقها في مناطق متعددة حول العالم، مؤكدًا أن «الأدلة العلمية تستطيع أن تغيّر السياسات، وأن تنقذ الأرواح وسبل العيش، بل ويمكنها أن تغيّر شكل التعاون الدولي نفسه»، لكنه شدد على أن «الأدوات العلمية وحدها غير كافية ما لم تُدمج في صُلب نظم الحوكمة».
ودعا أبو النجا إلى تبنّي نموذج عالمي جديد لإدارة المياه يرتكز على 3 محاور رئيسة:
1- وضع العلم في قلب عملية اتخاذ القرار وليس كأداة جانبية.
2- تعزيز الثقة بين الحكومات والعلماء والمجتمعات لأن العلم دون ثقة لا يغيّر السلوك.
3- ترسيخ العدالة المائية لضمان وصول الحلول الحقيقية إلى الفئات الأكثر هشاشة.
وأكد قائلاً: «المياه ليست قطاعًا منفصلاً… إنها شريان كل شيء: الطاقة، الغذاء، المدن، النظم البيئية، المناخ، والأمن»، وحذّر من استمرار التجزئة في الحوكمة والاعتماد على تمويل قصير الأجل، داعيًا إلى تغيير الطريقة التي يُدار بها الماء ويُموّل ويُتعاون بشأنه، وقال:«هذه لحظتنا لتغيير المسار… إذا عززنا المؤسسات، ودمجنا العلم، واستثمرنا في التعاون، وابتكرنا بجرأة، ومولّنا بحكمة، فإن العلم لن يُعلِم السياسات فقط، بل سيُغيّرها».
واختتم الدكتور أبو النجا كلمته بالتأكيد على أن الجيل الحالي يتحمّل مسؤولية تاريخية في تحديد مستقبل أمن المياه، وأن القرارات التي تُتخذ اليوم ستشكّل العالم الذي سيرثه الجيل القادم.
اقرأ أيضاً«وزير الري» يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة خلال فعاليات «الكونجرس العالمي الـ 19 للمياه»
وزير الري يشهد فعاليات افتتاح «الكونجرس العالمي الـ 19 للمياه» بالمملكة المغربية
إزالة ردم فى نهر النيل بطول 500 متر بالمنوفية