«دولي السيارات» و«الفورمولا» يمددان «اتفاقية الترويج» 10 سنوات
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن توقيع اتفاقية تمديد مهم متعدد السنوات مع شركة «الفورمولا إي» القابضة المحدودة، لمواصلة الترويج لبطولة العالم لمدة 10 سنوات إضافية، اعتباراً من 2038، عند انتهاء الاتفاقية الحالية، ضمن فئة السيارات الكهربائية أحادية المقعد.
وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «يعتبر تمديد الاتفاقية التي تحكم بطولة العالم لـ «الفورمولا إي» التي تُقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات نتيجة رائعة لهذه الرياضة، وانعكاساً واضحاً لاستراتيجيتنا المستمرة في الاتحاد الدولي لتعزيز الاستقرار والابتكار والنمو على المدى الطويل في جميع مجالات رياضة السيارات».
وأضاف: «يؤكد هذا الإنجاز المهم التزامنا بالابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوجي، وهي جميعها أساسية لهوية البطولة الفريدة وهدفها، كما أنه يتماشى مع هدفنا الأوسع المتمثل في زيادة المشاركة العالمية، وجعل رياضة السيارات في متناول الجميع، ويسعدنا أن نواصل هذه الرحلة مع بطولة (الفورمولا إي)، وأتطلع إلى رؤيتها تنمو بشكل أكبر، سواء على المضمار أو خارجه، في السنوات القادمة».
وترسخ الاتفاقية مستقبل بطولة «الفورمولا إي» المشرق في صدارة رياضة السيارات الدولية، وهي توفر منصة فعالة لتسريع مسار نمو البطولة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتمهيد الطريق للابتكار المستدام في قطاع السيارات الأوسع.
ومن المقرر أن تواصل «الفورمولا إي»، وفقاً للخطط الحالية، استراتيجيتها الطموحة والمتدرجة لتطوير سيارات السباق، بتوفير سرعات قصوى أعلى، وتسارعاً أكبر، وديناميكا هوائية محسنة، وأداء إطارات محسن لمواصلة إنتاج بعض أكثر السباقات تنافسية في رياضة السيارات العالمية، وتؤكد هذه التطورات الأهمية المتزايدة للمستهلكين وسوق السيارات الكهربائية الأوسع، ونقل أكثر للتكنولوجيا من السباقات إلى الطريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للسيارات الفورمولا 1 الإمارات محمد بن سليم
إقرأ أيضاً:
«دولي اللاعبين المحترفين» يفتح النار على «الفيفا» وإنفانتينو
زيوريخ (أ ب)
هاجم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ورئيسه جياني إنفانتينو، قائلاً إن أسلوب القيادة لديه يلحق الضرر بالأعضاء.
وذكر «فيفبرو» في بيان لها: «كرة القدم تحتاج إلى إدارة مسؤولة وليس أباطرة»، وجاء ذلك بعد اجتماع ضم 58 رابطة وطنية للاعبين، رداً على سعي «الفيفا» لتنفيذ قرارته من خلال لقاءات مع مسؤولين غير رسميين.
وأضاف البيان أن «الفيفا» بحاجة إلى تقليل ما وصفه «فيفبرو» بالحوارات الاستبدادية، والسعي لحوار أكثر شمولية وصدقا وشفافية.
وكان «الفيفا» أعلن منذ أسبوعين عن توصله إلى اتفاق في بعض القضايا الرئيسية، وذلك بعدما استضاف إنفانتينو بعض المسؤولين غير الرسميين في نيويورك خلال نهائي كأس العالم للأندية.
واحتدم الصراع بين «الفيفا» وروابط اللاعبين في الوقت الذي تدرس فيه المفوضية الأوروبية في بروكسل إلى تقديم شكوى رسمية ضد «الفيفا»، وهي الشكوى التي رفعها القسم الأوروبي في «فيفبرو» وروابط الدوريات في أوروبا ضد نظام الاتحاد الدولي للعبة في الحوكمة واتخاذ القرارات.
وقال «فيفبرو» إن الأجندة العالمية لفيفا تتضمن جدولاً مزدحماً بالمباريات للاعبين الكبار، وهو ما يحول دون التعافي البدني أو الذهني خاصة مع خوض المباريات في ظروف غير اعتيادية.