أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن مرض السكري ينقسم إلى نوعين رئيسيين الأول والثاني، موضحًا أن الاعتقاد بعدم إصابة كبار السن بالنوع الأول من السكري غير دقيق، إذ يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية.

وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يعتمد على ثلاثة عناصر أساسية، وهي العلاج ، ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن.

وحذر حسام موافي، من خطورة الانفعال وتأثيره على ارتفاع مستوى السكر في الدم، مشددًا على أهمية التحكم في الانفعالات لتجنب أي مضاعفات.

وأكد أن الالتزام بنظام غذائي صحي، مع تحديد عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، يعد أحد أهم أسس العلاج الفعّال للمرض وضبط مستوى السكر في الدم.

وأشار حسام موافي إلى ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية العالية، موضحًا أن الالتزام بنظام غذائي صحي يساعد في السيطرة على المرض، رغم أنه لا يمكن الشفاء منه بشكل نهائي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرضى السكري حسام موافي موافي الحالات الحرجة بقصر العيني ربي زدني علم ا حسام موافی

إقرأ أيضاً:

أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري

صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.

واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.

وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.

كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.

وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.

هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.

مقالات مشابهة

  • أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
  • السكر ليس السبب الوحيد.. لماذا يفرط الأطفال في الحركة قبل النوم؟
  • ارتجاع الإنزيمات .. حسام موافي يكشف سبب ضيق قناة البنكرياس
  • بلاش تستخف بيها .. موافي يكشف علامات الإصابة بالتهاب البنكرياس
  • حسام موافي يكشف سببا يجعل الكبد يحتفظ بجزء من الصفرة
  • حسام موافي يكشف أسباب ارتفاع نسبة الصفراء في الدم
  • حسام موافي يكشف المتسبب في ترك الفوطة ببطن المريض
  • خلايا لها أخطر وظيفة.. تحذير شديد من الدكتور حسام موافي
  • أشرف مهنة .. حسام موافي : التمريض عندنا في العناية المركزة عظيم
  • السر في الأكل.. ازاي تحمي شعرك من التساقط بنظام غذائي سحري