اعرف طرق علاج مرض السكري من حسام موافي.. «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن مرض السكري ينقسم إلى نوعين رئيسين الأول والثاني، موضحًا أن الاعتقاد بعدم إصابة كبار السن بالنوع الأول من السكري غير دقيق، إذ يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يعتمد على 3 عناصر أساسية، وهي العلاج، ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن.
وحذر حسام موافي، من خطورة الانفعال وتأثيره على ارتفاع مستوى السكر في الدم، مشددًا على أهمية التحكم في الانفعالات لتجنب أي مضاعفات.
كما أكد أن الالتزام بنظام غذائي صحي، مع تحديد عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، يعد أحد أهم أسس العلاج الفعّال للمرض وضبط مستوى السكر في الدم.
وأشار حسام موافي إلى ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية العالية، موضحًا أن الالتزام بنظام غذائي صحي يساعد في السيطرة على المرض، رغم أنه لا يمكن الشفاء منه بشكل نهائي.
اقرأ أيضاًمرض السكري.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
فرع التأمين الصحي بالقليوبية ينظم يومًا علميًا حول مرض السكري عند الأطفال
«الاكتشاف المبكر لمرض السكري وطرق الوقاية» في ندوة توعوية بجامعة دمنهور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى السكري مرض السكري الدكتور حسام موافي علاج مرض السكري طرق الوقاية من مرض السكري مرض السکری حسام موافی
إقرأ أيضاً:
إدارة مرض السكري بطريقة مبسطة.. 5 أساسيات يومية لا يجب عليك تخطيها
تتطلب إدارة مرض السكري بفعالية عادات يومية تُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم. تُساعد الوجبات المتوازنة قليلة الكربوهيدرات، والمضغ السليم، والتحكم بالتوتر، والمشي لمسافات قصيرة بعد الوجبات على تحسين الهضم، وحساسية الأنسولين، ومستويات الجلوكوز. كما يُقلل الإقلاع عن التدخين والكحول من خطر حدوث مضاعفات مثل تلف الأعصاب، وأمراض القلب، ومشاكل الكلى، وفقدان البصر.
عندما تُصاب بالسكري، فإن هدفك الصحي الرئيسي هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة. وإذا لم تتمكن من ذلك، فقد تُصاب بمشاكل صحية خطيرة، قد تبدأ بسيطة لكنها قد تُسبب الوفاة في وقت قصير.
وفقًا للخبراء، يُلحق سكر الدم غير المُنتظم ضررًا بالأعصاب والكلى والأوعية الدموية، ويؤدي في النهاية إلى أمراض القلب ومضاعفات أخرى. كما يُمكن أن تُسبب الآثار الفورية زيادة العطش، وكثرة التبول، وضبابية الرؤية. ويُمكن أن يُسبب انخفاض سكر الدم أعراضًا فورية كالارتعاش والارتباك والتعرق، مما قد يُؤدي إلى الدوخة، واضطراب الكلام، أو حتى النوبات في الحالات الشديدة.
فيما يلي بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها كل يوم للمساعدة في تحقيق هذا الهدف:
-تناول وجبات متوازنة، لا تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات
إحدى أفضل الطرق لإدارة مستويات السكر في الدم هي تناول جميع وجباتك بطريقة متوازنة، والتي يجب أن تكون غنية بالبروتين ومنخفضة بالكربوهيدرات.
وفقًا للدراسات، يؤثر تكوين وجباتك اليومية بشكل كبير على مستويات الجلوكوز بعد الوجبة. لذا، فإن الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والخضراوات غير النشوية تساعد على إبطاء عملية الهضم، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم. تناول خضراوات مثل السبانخ والبروكلي والكوسا وغيرها من الخضراوات غير النشوية قبل تناول الكربوهيدرات لخفض ارتفاعات الجلوكوز بعد الوجبة.
-امضغ طعامك بشكل صحيح
بينما يتناول معظم الأشخاص الطعام بسرعة - وخاصةً في وجبتي الإفطار والغداء لضيق الوقت - إلا أنهم لا يدركون أن عدم مضغ الطعام جيدًا يُسهم في ارتفاع مستوى السكر في الدم على المدى الطويل. فالطعام الممضوغ جيدًا، ذو القوام الشبيه بالعجين، يُحسّن الهضم، ويُعزز امتصاص العناصر الغذائية، ويُحفّز إفراز هرمونات الشبع.
سيساعدك المضغ الواعي على تنظيم استجابة الأنسولين لديك وبالتالي سيمنع حدوث ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز بعد تناول الطعام ويدعم الصحة الأيضية على المدى الطويل.
-إدارة التوتر
يُعدّ التوتر أحد أهم أسباب عدم قدرة معظم الأشخاص على الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل فعال. ووفقًا للأطباء، غالبًا ما يتم تجاهل التوتر على الرغم من أنه يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
هناك العديد من تقنيات إدارة التوتر البسيطة والسهلة، مثل تمارين التنفس العميق، والتأمل، وحتى التنفس الصندوقي، والتي تُساعد على تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء وخفض مستويات الكورتيزول. إذا مارستها بانتظام، فقد تتمكن من خفض ارتفاع مستوى السكر في الدم المرتبط بالتوتر.
-المشي المنتظم بعد تناول الطعام
لمرضى السكري، من المهم المشي لمدة عشر دقائق فقط بعد الانتهاء من وجبات الطعام. فهذا لا يساعد فقط على الهضم السليم، بل يُعزز أيضًا حساسية الأنسولين، مما يُمكّن الجسم من نقل الجلوكوز بكفاءة من مجرى الدم إلى الخلايا للحصول على الطاقة.
سواء كنت في المنزل أو في المكتب، فإن القيام بجولة سريعة في الهواء الطلق من شأنه أن يعزز التحكم في نسبة السكر في الدم بمرور الوقت بشكل كبير.
-الإقلاع عن التدخين أو الكحول تمامًا
لمن يشربون الكحول أو يدخنون - أو يفعلون كليهما - فهذا هو الوقت الأمثل للإقلاع عن هذه العادة، إذ يُحسّن ذلك من التحكم في مستويات السكر في الدم. يقول الأطباء إن التدخين وشرب الكحول يزيدان من احتمالية الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بمضاعفات مرض السكري، ومنها:
-أمراض القلب والكلى والكبد
ضعف تدفق الدم إلى الساقين والقدمين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والقرح وبتر أصابع القدمين أو القدمين
اعتلال الشبكية، وهو مرض في العين يسبب العمى
محيطيالاعتلال العصبي، تلف الأعصاب في الذراعين والساقين مما يسبب الضعف والخدر والألم وضعف التنسيق
مرض الكبد الدهني أو تليف الكبد
المصدر:timesnownews.