أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قد تؤثر درجة حرارة الماء المفضلة لديك أثناء غسل الوجه على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي، بينما قد تروج بعض العلاجات المنزلية أو المصادر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتحسين صحة الجلد، فإن هذه درجات الحرارة الشديدة قد تسبب ضرراً أكثر من نفعها.
وفي حين أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، يوصي الخبراء بتنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر، ومنظف لطيف مناسب لنوع البشرة.
أفضل درجة حرارة للماءتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه. كما يوصون بشطف الوجه بالماء الفاتر وتجفيفه بالتربيت.
إن غسل الوجه بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية الروتينية بالبشرة، ولكن هناك بعض المزايا المحتملة لاستخدام الماء البارد على وجهك من حين لآخر.
يمكن أن يزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
وقد يعمل الماء البارد أيضاً على شد الجلد وإعطائه مظهراً أكثر صحة.
كما قد يقلل الماء البارد من التورم والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب.
لكن هناك أيضاً أدلة محدودة على أن الماء البارد يمكن أن يقلل من إنتاج الزيت في الوجه، ما قد يكون مفيداً لحب الشباب.
إذا كانت هناك رغبة في استخدام الماء البارد، يقترح معظم الخبراء القيام بذلك بعد الانتهاء من عملية التطهير.
أما الماء الساخن فلا توجد فوائد تقريباً لاستخدامه في حرارة أعلى من 2 درجة مئوية.
ومع ذلك، قد يكون العلاج بالحرارة قصير المدى مفيداً لعلاج بعض حالات الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي (نوع شائع من الإكزيما).
وفي إحدى الدراسات، تم استخدام هذا العلاج لتخفيف الحكة، حيث طبق الباحثون الدفء (أو 49 درجة مئوية) بجهاز لمدة 5 ثوانٍ على منطقة متأثرة بالحكة.
وقلل هذا التطبيق القصير للحرارة بشكل كبير من الحكة ووفر راحة طويلة الأمد. ومع ذلك، تختلف الفعالية من شخص لآخر، لذلك قد لا ينجح العلاج مع الجميع.
عيوب الماء الباردعلى الرغم من وجود بعض المزايا لغسل الوجه بالماء البارد، إلا أنه أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يقلل فعالية المنظفات، ويسمح للبكتيريا والحطام بالاحتجاز في مسام الجلد.
وقد يؤدي الماء البارد أيضاً إلى تهيج البشرة الحساسة ويترك بقايا من منتجات التجميل على البشرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمال البشرة الماء الساخن الماء البارد
إقرأ أيضاً:
7 نصائح للعناية بالبشرة قبل احتفالات الكريسماس
مع اقتراب موسم الكريسماس، تتزايد الضغوط لاختيار الملابس والمكياج وأماكن الاحتفال، ما قد يؤثر على صحة بشرتك. بين التوتر، التلوث، ومستحضرات التجميل وأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، تصبح العناية بالبشرة ضرورة للحفاظ على نضارتها وإشراقها، فيما يلي أهم النصائح للحصول على بشرة صحية ومتوهجة قبل الاحتفالات:
اقرأ ايضاً1. تنظيف البشرة يوميًا
اتبعي روتين تنظيف يومي يشمل الغسل، التونر، والترطيب. اختاري مرطبات تحتوي على عامل حماية من الشمس لتعزيز إشراقة البشرة وحمايتها من الأشعة الضارة.
2. الترطيب من الداخل والخارج
احرصي على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وتناولي أطعمة غنية بالخضروات والفواكه والبروتين. هذا يعزز ترطيب البشرة من الداخل ويقلل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
3. ممارسة الرياضة بانتظام
تساعد التمارين على تنظيف المسام والتخلص من السموم عبر التعرق. يُنصح بممارسة الرياضة 3-4 مرات أسبوعيًا لمدة 45-60 دقيقة للحفاظ على بشرة صحية ومتوهجة.
4. العناية بالشعر
الشعر الصحي يكمل إشراقة البشرة. اغسلي شعرك بانتظام بالشامبو والبلسم، وتجنبي الماء الساخن وأدوات التصفيف بالحرارة للحفاظ على لمعانه ونعومته.
5. الحصول على النوم الكافي
النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا يمنح بشرتك فرصة للتجدد وإصلاح أي أضرار ناجمة عن التوتر أو التعرض للشمس.
6. استخدام الأقنعة الطبيعية
جربي أقنعة منزلية من مكونات طبيعية مثل ماء الورد، جل الصبار، العسل أو الحليب لتغذية البشرة ومنحها إشراقة طبيعية قبل الاحتفالات.
7. الأقنعة الورقية كحل سريع
تساعد الأقنعة الورقية على ترطيب البشرة فورًا وإضفاء مظهر صحي، لكنها لا تغني عن الالتزام بروتين العناية اليومي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن