الاشتراكي الموحد يندد بتكريس "الردة الحقوقية" ويستنكر اعتقال الطفلة ملاك
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
عبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن قلقه البالغ مما أسماها « سياسة تكريس الردة الحقوقية والإمعان في انتھاك حقوق الإنسان عبر المتابعات والمحاكمات التي تعرض ويتعرض لها عدد من النشطاء السياسيين والمناضلين الحقوقيين والنقابيين والمناهضين للتطبيع والمدونين والمشاركين في الاحتجاجات الاجتماعية دفاعا عن حقوقهم المشروعة ».
وأكد المكتب في بلاغ صادر عنه، أن هذه المتابعات « لم يسلم منها حتى الأطفال » مضيفا بأن هذه التراجعات » تأتي في ظل تأزم الوضع العام للوطن على كل المستويات السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة السياسات اللاديمقراطية واللاشعبية المنتهجة من قبل النظام المخزني المنفذ لأجندة النيوليبرالية المتوحشة، باستخدام القمع والتضييق والمقاربة الأمنية كجواب أوحد على انتظارات المواطنات والمواطنين ».
وسجل المكتب قلقه من « تعميق الردة الحقوقية خاصة مع توالي انتھاك الحريات والحقوق وقمع المعارضين، ومصادرة الحقوق: حق التنظيم والحق في المعارضة والحق في حرية الرأي والتعبير، وذلك من خلال الأحكام الصادرة في حق عدد من النشطاء والمناضلين لآرائهم ومواقفهم المعبر عنها وعلى رأسهم الرفيق » يوسف بن الصباحية » عضو المجلس الوطني للحزب وكاتب فرعه بمدينة بنسليمان، والحكم الصادر في حق الرفيق « فؤاد عبد المومني » الناشط الحقوقي والباحث الاقتصادي، والرفع من الحكم الصادر في حق الناشط المدني « سعيد ايت المهدي » رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز إلى سنة، والقمع الذي تتعرض له عاملات وعمال سيكوميك الذين ما زالوا معتصمين في ظروف لا إنسانية، بالإضافة لما يتعرض له عمال شركة موبيليس بوجدة من قمع و تشريد ».
وأكد الحزب وجود « استمرار تغول الاستبداد والفساد وتحكمهما بكل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عبر ترسيخ سياسة زواج السلطة والمال التي تفقر المغاربة وتستنزف مقدرات البلاد. وفي ھذا الصدد ندعوا للتسريع بإحالة مقترح القانون الذي تقدم به الحزب الاشتراكي الموحد والمتعلق بتضارب المصالح، على اللجنة البرلمانية المختصة ».
وبناء عليه أعلن الحزب « تضامنه المبدئي مع كل ضحايا التضييق والمتابعات والمحاكمات بسبب دفاعهم عن حقهم في التعبير وفي إبداء الرأي والتنظيم والاحتجاج، ويجدد تضامنه مع كل من عاملات وعمال سيكوميك الذين طالت معركتهم، وعمال شركة موبيليس بوجدة الذين يدخلون اليوم التاسع عشر من معركة الكرامة ».
كما أكد « استنكاره الشديد واستهجانه لمتابعة الطفلة القاصر « ملاك » في حالة اعتقال بخلفيات تطرح تساؤلات عدة، في ضرب سافر للمصلحة الفضلى للطفل وحرمانها من حقها الدستوري والطبيعي في الدراسة، والذي يضمنه الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب ».
وجدد « مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف وكافة معتقلي الرأي والمدونين وبإيقاف المحاكمات وكل أشكال المتابعات في حق الصحافيين والمدونين وكل المعبرين عن آرائهم ».
وشدد على « رفضه لجعل المتابعات والمحاكمات وسيلة لإخراس وإسكات الأصوات المعارضة ولي عنق القانون لتجريم حرية الرأي والتعبير والانتقام من الأصوات المعارضة والمدافعة عن حقوقها ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كيف تحصل على الكارت الموحد بديل بطاقة التموين 2025؟.. الخطوات والشروط
في إطار جهود الحكومة لتطوير الدعم التمويني وتحسين تقديم الخدمات الحكومية، تم إطلاق الكارت الموحد كبديل متطور لبطاقة التموين التقليدية. يأتي الكارت الموحد ضمن خطة شاملة للتحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، ليكون أداة متكاملة تجمع بين صرف الدعم التمويني وخدمات حكومية متعددة في بطاقة ذكية واحدة تسهل على المواطن حياته اليومية.
الكارت الموحد هو بطاقة ذكية متعددة الاستخدامات تضم باقة من الخدمات الحكومية المختلفة، ولا يقتصر دورها على صرف الدعم التمويني فقط، بل تتعداه إلى خدمات التأمين الصحي الشامل، والمدفوعات الحكومية الإلكترونية، وعمليات الشراء عبر ماكينات نقاط البيع، بالإضافة إلى إمكانية السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي التابعة للهيئة القومية للبريد. هذا التكامل يجعل الكارت الموحد أداة فعالة في تحديث منظومة الدعم والخدمات الحكومية.
مميزات الكارت الموحد في 2025يقدم الكارت الموحد العديد من المزايا التي تسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتيسير حياة المواطنين، ومن أبرز هذه المميزات:
دمج خدمات التموين، التأمين الصحي، والمدفوعات الحكومية في بطاقة واحدة متكاملة.إمكانية الإيداع والسحب النقدي مباشرة من خلال الكارت.استخدام تقنية البصمة الذكية لضمان وصول الدعم إلى المستحقين فقط، مما يعزز الشفافية.تسهيل عمليات الشراء لدى التجار عبر نقاط البيع الإلكترونية المنتشرة.تعزيز الحوكمة في صرف الدعم، وتقليل فرص التلاعب أو سوء الاستخدام.خطوات استخراج الكارت الموحد عبر منصة مصر الرقميةللحصول على الكارت الموحد 2025، وضعت الحكومة خطوات واضحة وسهلة عبر بوابة مصر الرقمية لتيسير العملية على المواطنين، وهي كما يلي:
فتح حساب شخصي في مكاتب البريد المصري: هذه الخطوة أساسية لربط الكارت بالبيانات الشخصية للمواطن.تسجيل البيانات الأساسية: يتوجب تسجيل رقم البطاقة الشخصية (الرقم القومي) ورقم الهاتف المحمول المسجل رسميًا على مصر الرقمية لضمان دقة البيانات.إجراء البصمة الذكية: خطوة هامة للتحقق من هوية المستفيد وحماية بياناته.استلام رسالة نصية: تتضمن موعد ومكان استلام الكارت الموحد.استلام الكارت الموحد: يتم استلام الكارت من الأماكن المخصصة مثل مكاتب البريد، منافذ بيع السلع التموينية، أو مراكز التأمين الصحي.في حالة فقدان الكارت أو تلفه، يمكن للمواطن التوجه إلى منصة مصر الرقمية واستخدام خدمة "بدل فاقد أو تالف" لبدء إجراءات استخراج كارت جديد بسهولة ويسر.
أهمية الكارت الموحد في تحديث منظومة الدعم الحكومييُعد الكارت الموحد خطوة نوعية في تحديث وتطوير منظومة الدعم الحكومي في مصر، حيث يساهم في:
تسهيل وصول الدعم إلى المستحقين بسرعة وكفاءة.دمج عدة خدمات حكومية مهمة في بطاقة واحدة موحدة، ما يوفر الوقت والجهد على المواطنين.تعزيز الشفافية والحوكمة في عمليات الصرف وتقليل الفساد والتلاعب.تحسين تجربة المواطنين في التعامل مع الخدمات الحكومية الرقمية.من خلال الكارت الموحد، تتحقق رؤية الدولة في التحول الرقمي الشامل وتعزيز الشمول المالي، مما يدعم استقرار منظومة الدعم الاجتماعي ويدفع نحو خدمات حكومية أكثر تطورًا وسهولة.