عامان سجنا لمحامية تونسية والدفاع يندد بالحكم
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال محامون إن المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أصدرت اليوم الاثنين حكما يقضي بسجن المحامية سنية الدهماني، التي توصف بأنها من منتقدى الرئيس قيس سعيّد، لمدة عامين.
وانسحب محامو الدهماني من نيابتها بعد أن رفض القاضي تأجيل الجلسة، قائلين إن موكلتهم تحاكم مرتين بسبب نفس التصريح الإعلامي الذي انتقدت فيه ممارسات عنصرية ضد مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وإنهم يرفضون المشاركة في "المهزلة".
وتحاكم المحامية في عدة قضايا بموجب ما يعرف بـ"المرسوم 54" الذي يفرض عقوبات مشددة على نشر "أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة" عبر وسئال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
واعتقلت سنية الدهماني في مايو/أيار من العام الماضي بتهمة نشر "أخبار كاذبة" إثر تعليقات ساخرة أدلت بها خلال برنامج تلفزيوني انتقدت فيها الوضع بالبلاد.
واعتبر المحامي غازي بن سامي في حسابه على موقع فيسبوك أنه تم "التنكيل" مرة أخرى بالمحامية ، وقال إنه تم "انتهاك" حق الدفاع، مشيرا إلى رفض المحكمة تاجيل الجلسة وانسحاب المحامين منها.
من جهته، اعتبر المحامي بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الحكم الصادر بحق الدهماني ظالم.
وينتقد المناهضون لسعيد المرسوم 54 الذي صدر في العام 2022 بوصفه أداة لإسكات المعارضين، الأمر الذي تنفيه السلطات.
يذكر أن السلطات التونسية تحاكم العديد من الصحفيين والناشطين والمعارضين في قضايا مختلفة من أبرزها ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" التي تشمل قادة المعارضة السياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قماطي: المقاومة في لبنان انتصرت وستبقى الركن الأساسي في حفظ البلاد والدفاع عنها
صراحة نيوز -أكد الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله، الحاج محمود قماطي، أن المقاومة في لبنان انتصرت وستبقى الركن الأساسي في حفظ البلاد والدفاع عنها، مشددًا على أن “الاحتلال الأمريكي” بوجوهه المختلفة هو الخطر الحقيقي الذي يواجه لبنان اليوم.
وقال قماطي، خلال كلمة ألقاها في فعالية سياسية، إن المقاومة هي التي تمنح لبنان القوة وتحفظ استقراره، وأنه لا يمكن القبول ببقاء لبنان من دون قوة تحميه من كل أشكال التهديدات، معتبرًا أن “الاحتلال الأمريكي يجب أن ينتهي، سواء كان عبر القرار السياسي، أو الضغوط، أو القواعد، أو التعيينات، أو حتى عبر الجواسيس والأجهزة الاستخباراتية”.
وأضاف أن الدولة اللبنانية مطالبة اليوم بأن تضع أولوية تحرير لبنان في ظل استمرار الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية، لا سيما في الجنوب، لافتًا إلى أن ردود الفعل الرسمية لا تتعدى حدود الاحتجاج، متسائلًا: “هل الاحتجاج وحده يردع العدوان؟”.
واتهم قماطي الولايات المتحدة، بوصفها “راعية الاتفاقات”، بأنها تضغط على لبنان سياسيًا وعسكريًا بالتنسيق مع الأوروبيين وبعض الأنظمة العربية وأطراف لبنانية وصفها بـ”الأدوات الرخيصة”، مشيرًا إلى أن واشنطن تمنح الغطاء الكامل للاعتداءات الإسرائيلية.
وتابع: “بعد كل هذه التضحيات، هل يُعقل أن يُطلب من المقاومة الاستسلام؟”، مؤكدًا أن حزب الله لطالما حرص على الاستقرار والتعاون مع مؤسسات الدولة، لكنه يرفض أن يُنظر إليه كمهزوم.
وختم قماطي كلمته بالتأكيد على أن المقاومة ستبقى ركيزة قوة لبنان، ولن تتخلى عن دورها في مواجهة التهديدات، رغم تمسكها بالاستقرار والتعاون مع الدولة.