بصمة اليد، أو بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الهامة، التى تم اعتمادها بشكل رسمى، كدليل جنائى يفرق بين شخص وآخر فى مسرح الجريمة فى مثل هذا اليوم، 8 مارس عام 1911، بعد أن أعلنت الشرطة فى نيويورك اعتماد البصمة كدليل للكشف عن الجرائم، عندما كانت هناك جريمة قتل شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين القاتل من خلال بصمته فى مكان الجريمة، ليتم تعميم استخدامها كدليل فى أقسام الشرطة ومصلحة الطب الشرعى، وصول استخدامها فى الشكل الحالى سواء للكشف عن الجانى أو هوية المجنى عليه أن غير مجهول الهوية.

ورغم أن بصمة اليد لم تعد هى الدليل الجنائي الوحيد، فى كشف الجرائم، وهوية المتوفين مجهولة الهوية، إلا أنها الأساس فى الصحيفة الجنائية لأى شخص "الفيش والتشبيه"، ويقدم اليوم السابع خلال السطور التالية معلومات هامة عن بصمة اليد:

1-البصمة هى نتوءات بارزة فى بشرة الجلد وصفوف من المسامات ذات خطوط مختلفة على حوف جلد الأصابع وعند التعرق أو ملامسة مواد لزجة تترك أثر بشكل نتوءات.

2-عرفت البصمة فى الامبراطوريات الصينية قبل 2000 عام، حيث كانت تستخدم البصمات فى ختم الوثائق الهامة.

3-استطاع السير وليم هرشل عام 1858 أن يثبت أن شكل البصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين وفى عام 1892 أكد السير فرانسيس غالتون على أن صورة البصمة لأى إصبع تبقى كما هى طوال حياته.

4-فى 8 مارس 1911 بدأ استخدام البصمات للمرة الأولى كوسيلة فى كشف الجريمة، واستخدامها فى العدالة الجنائية.

5-تعد بصمة اليد أو القدمين من الأدلة الفيزيائية فى العلوم الجنائية مثل بصمات الأحذية والإطارات والأدوات.

6-يظل الإنسان محتفظا بالبصمات منذ أن تتكون لدى الاجنة فى عمر من 13 ل19 أسبوع، فلا تتغير ولكن آثارها على الأسطح ومسرح الجريمة يتأثر بالتراب والرطوبة.

7-دراسات حديثة بدأت تشكك فى بصمة الاصابع كدليل جنائي لارتكاب الجرائم.

8-بدأت الأجهزة الطبية الشرعية حديثا فى الاعتماد على الأدلة الحيوية فى كشف الجرائم ومنها الدم واللعاب وسوائل الجسم والشعر.

9-تم اكتشاف بصمات أخرى غير بصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين ومنها بصمة العرق والشعر وبصمات الصوت وبصمة الحمض النووى "DNA".

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بصمة الأصابع بصمة اليد الأدلة الجنائية الصحيفة الجنائية فيش وتشبيه البصمات بصمة العين الطب الشرعى مصلحة الطب الشرعي

إقرأ أيضاً:

عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة يتجاوز 55 ألفا

#سواليف

التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع #غزة:

ارتفاع #حصيلة #العدوان_الإسرائيلي إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل #مستشفيات القطاع 123 شهيدا (منهم 3 شهداء انتشال)، و474 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. #حصيلة_الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 بلغت 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة. ارتفاع إجمالي #شهداء #المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلى 224 شهيدا وأكثر من 1858 إصابة.

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا”.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة “123 شهيدا و474 مصابا”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.

مقالات ذات صلة قرار قضائي بحجز أموال نادي الحسين إربد / وثيقة 2025/06/11

ولفتت إلى ارتفاع عدد الضحايا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية” جنوب القطاع إلى “224 شهيدا وألف و858 إصابة” منذ 27 مايو/ أيار، غداة استشهاد 57 فلسطينيا وإصابة 363 آخرين الثلاثاء.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “ #مؤسسة_غزة_الإنسانية ” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

يأتي ذلك بينما تغلق قوات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

في السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس ارتفعت إلى “4 آلاف و821 شهيدا و15 ألفا و353 مصابا”.

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “55 ألفا و104 شهداء، و127 ألفا و394 مصابا”، وفق البيان.

ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.

ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون بالقطاع دون مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • 10أيام على جلسة الاستئناف لمحاكمة المتهم في واقعة الطفل ياسين بالبحيرة
  • العين يطمح لترك بصمة عالمية في فس أسوأ مواسمه
  • النيابة العامة: إدانة ثلاثة متهمين بالقتل العمد والحكم عليهم بالإعدام
  • الشك دفعه إلى الجريمة: أب يُسكب مادة كاوية على ابنته وزوجته في زفتى
  • سبايكر: الجريمة التي فضحت ثوار العشائر
  • عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة يتجاوز 55 ألفا
  • حريق هائل في مصنع أخشاب بالقطامية.. الخسائر بالملايين ولا إصابات
  • إيكاردي يتهم زوجته السابقة بسرقة ملايين الدولارات
  • كشف لغز جثة شاب قرب مقابر العدوة بإدفو.. ومحاولة سرقة وراء الجريمة
  • جوردي ألبا: أتطلع لترك بصمة مع إنتر ميامي في أول ظهور عالمي.. ومواجهة الأهلي بداية قوية