رئيس الاتحاد الإسباني يرفض الاستقالة بعد أزمة القبلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
إسبانيا – رفض رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس تقديم استقالته على خلفية ما حدث في نهائي كأس العالم للسيدات بكرة القدم، بعد فوز المنتخب الإسباني على منتخب إنجلترا.
وحقق منتخب إسبانيا الفوز بكأس العالم للسيدات الفوز على نظيره الإنجليزي بهدف دون رد، لتحقق سيدات إسبانيا اللقب الأول في تاريخهن، وأثناء التتويج بالميداليات بدأ الجدل بعدما قام روبياليس بتقبيل جيني هيرموسو بطريقة مبالغ فيها، ليواجه بعدها سيل من الانتقادات.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن روبياليس لا يخطط لتوديع منصبه طواعية، وسيقدم توضيحات الجمعة القادمة في الجمعية العمومية الاستثنائية التي تم عقدها من قبل الاتحاد الاسباني لمناقشة مستقبله.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية تنوي من خلال المجلس الأعلى للرياضة (CSD) دراسة قضية نقل أو عدم نقل كل ما حدث إلى المحكمة الإدارية الرياضية (TAD) وهي الهيئة التي يجب أن تقرر من عدمه تنحية أي شخص من نصبه.
وحسب التقرير فإن لجنة التنمية المستدامة وصلها ثلاث شكاوى مختلفة ضد لويس روبياليس، وهي الخطوة الأولى لوصول القضية إلى المحكمة، وإذا تم نقل الملف في النهاية، فيمكن لمجلس إدارة لجنة التنمية المستدامة أن يوقف الرئيس الحالي مؤقتا، وهو الظرف الذي عانى منه أنجيل ماريا فيلار أيضا في ذلك الوقت بسبب نشر تغريدة في منتصف حملته الانتخابية، حيث ينص قانون الرياضة الجديد على فرض عقوبات محتملة على القادة بسبب السلوكيات والأفعال سيئة السمعة والعامة، وتتراوح العقوبة بين عامين و15 عاما.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميسي وأنتونيلا يتألقان تحت أضواء كولدبلاي بعد لقطة كاميرا القبلة المثيرة للجدل
بينما لا تزال أصداء لقطة "كاميرا القُبلة" التي أثارت عاصفة من الجدل داخل الأوساط الإدارية الأميركية تتردد عبر مواقع التواصل، جاء حضور ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو في حفل فرقة "كولدبلاي" ليقدّم مشهدًا مضادًا تمامًا، يعكس بساطة العلاقة ودفء اللحظة بعيدًا عن الاستعراض أو إثارة الجدل.
اقرأ ايضاًفي الحفل الذي أُقيم داخل ملعب "هارد روك" بمدينة ميامي، صعدت الكاميرا إلى مقصورة ميسي الخاصة، لتعرض لقطة مباشرة له برفقة زوجته. لم تكن هناك حركة مسرحية ولا مشهد مدبَّر، بل ابتسامة صافية من النجم الأرجنتيني، ونظرة رقيقة من أنتونيلا، ترافقت مع تحية مباشرة من قائد الفرقة كريس مارتن، الذي وصف ميسي بـ"أعظم رياضي في التاريخ"، وسط هتافات الجمهور التي ترددت بإيقاع واحد: "ميسي.. ميسي".
لقطتان.. ومشهدان متناقضانما بين تلك اللحظة الهادئة لميسي، ولقطة الرئيس التنفيذي لشركة "أسترونومر" آندي بايرون وزميلته كريستين كابوت التي اجتاحت المنصات قبل أسابيع، بدا التناقض واضحًا. ففي حين فجّرت الأولى موجة انتقادات وأدت إلى استقالة الطرفين من منصبيهما، جاءت الثانية – ميسي وزوجته – لتجسّد نموذجًا مختلفًا للحضور العام، قائم على الاحترام والخصوصية والرقي في التصرف، حتى في قلب الأضواء.
View this post on InstagramA post shared by E! News (@enews)
اقرأ ايضاًرغم أن كلا المشهدين رُصدا من نفس المنصة: شاشة الحفل الكبرى، فإن دلالاتهما لم تكن متقاربة. الأول جسّد حدودًا تم تجاوزها داخل إطار العمل، فيما حمل الثاني روحًا أسرية رقيقة تفاعل معها الجمهور بمحبة وتقدير. إنها المفارقة التي تعيد تسليط الضوء على كيفية تصرّف النجوم والشخصيات العامة تحت عدسة الكاميرا، وما الذي يجعل لحظة ما تُخلَّد باحترام، وأخرى تتحول إلى مأزق أخلاقي.
أمسية موسيقية تحولت إلى تكريم غير مباشرالحفل الذي حضره ميسي مع زوجته وأطفاله الثلاثة لم يكن مجرد حضور عابر، بل تحوّل إلى مشهد نادر يجمع بين الموسيقى والأسرة والشهرة في لقطة واحدة، تنقل صورة إنسانية صادقة لرجل لا يحتاج إلى لفت النظر، لأنه ببساطة محط الأنظار أينما تواجد.
وبينما تتوارى صور الفضائح سريعًا أمام زخم الأخبار، تبقى بعض اللقطات العفوية – كابتسامة ميسي ووقفة أنتونيلا بجانبه – شاهدًا على أن البساطة قادرة على أن تسرق الضوء، دون أن تفتعل شيئًا.
كلمات دالة:ميسيفرقة كولد بلايأخبار المشاهيراعمال المشاهيرعلاقات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن