قيادي بفتح: الخطة المصرية ترسم معالم سياسية بغزة وأهم بنودها عدم التهجير
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد أمين سر حركة فتح الفلسطينية في هولندا زيد تيم أن القضية الفلسطينية دائما ما تكون على رأس أولويات جدول أعمال مصر.
وقال زيد، في تصريح خاص لقناة إكسترا نيوز اليوم السبت، إن الخطة المصرية ترسم معالم سياسية في غزة، وحل القضية بشكل عام بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية، مشيرا إلي أن أهم بنود الخطة المصرية عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه والبقاء على أرضه.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقيادته ثمن الجهود المصرية. مؤكدا أن مأساة الشعب الفلسطيني في عام 1948 و1967 لن تتكرر وسيبقى في أرضه وسيتم الإعمار بمشاركته.
وأشار زيد إلى ضرورة عرض خطة إعادة إعمار غزة على الولايات المتحدة والحصول على تأييدها، كما حصلت على الإجماع العربي والأوروبي، مشيرا إلى ضرورة إصدار قرار دولي من قبل مجلس الأمن لتنفيذ الخطة خلال فترة وجيزة، حيث ستقوم القاهرة خلال الفترة القادمة بدعوة الدول المانحة والمؤسسات الدولية لتقديم الدعم اللوجستي وتحديد الخطط لإعادة إعمار غزة وحل القضية الفلسطينية بشكل عام.
اقرأ أيضاًالبخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
القصبي: القمة العربية الطارئة جاءت في توقيت حاسم لدعم القضية الفلسطينية
قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إعمار غزة زيد تيم جدول أعمال مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.