وثيقة .. مليشيات الحوثي تنفق أكثر من 11 مليون ريال على دورات طائفية في البيضاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
خبرللأنباء:
كشفت وثيقة رسمية عن صرف مليشيات الحوثي لملايين الريالات كنفقات لمحاضرات زعيم المليشيات في محافظة واحدة، في وقت ترفض فيه المليشيات صرف مرتبات الموظفين بذريعة نقص الموارد.
وتضمنت الوثيقة الصادرة عن مكتب الادارة العامة للبحوث والتدريب في محافظة البيضاء أن الدورة الثقافية التي عقدت لوكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، ومدراء عموم المديريات، خلال العام الجاري بلغت 11 مليون و 284 ألف و ثمانين ريال، توزعت بين اعداد وخدمات وانتقالات للمشاركين ونثريات.
ويؤكد مراقبون أن هذا المبلغ وأضعافه ينفق في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات، لمثل هذه الدورات الطائفية، في وقت ترفض فيه المليشيات دفع مرتبات المعلمين، أو الانفاق على التعليم، رغم الاموال الهائلة التي تتحصلها المليشيات تحت بند مخصصات صندوق دعم المعلم.
وتصرف المليشيات للدورات الطائفية والمراكز الصيفية بسخاء دون وجود أي مشاكل تمويلية، فيما تتحجج بنقص الموارد والأموال الكافية لدفع مرتبات المعلمين، كما هو الحال كذلك عند تنظيم الدورات الثقافية التي يتم تنظيمها دون انقطاع وعلى كافة المستويات ويتم تأمين الأموال اللازمة لتنظيمها وبشكل باذخ، ناهيك عن الاحتفال في المناسبات الفئوية والطائفية وينفقون على ذلك من الضرائب والجبايات التي تثقل كاهل المواطن ومن مخصصات الصناديق دون تذرع او مبررات وحجج حوثية بنقص الموارد والأموال كما هو الحال عند تبرير رفض صرف مرتبات المعلمين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد
شكا مزارعون في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن) من نهب ميليشيا الحوثي كميات كبيرة من محصول القمح لهذا العام، والمماطلة في سداد مستحقات المزارعين المقدّرة بنحو مليار ريال.
وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للميليشيا تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم.
وقالت المصادر إن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.