على طريقة كده رضا.. مقاتل يستعين بـ توأمه فى بطولة فنون| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يبدو أن الواقع لا يخلو من تكرار سيناريوهات الأفلام و خاصة الكوميدية ففى واقعة صادمة علي طريقة الفيلم الكوميدي كده رضا للفنان أحمد حلمى، استعان مقاتل هاوي في ألمانيا يدعى جوشوا هومبرج بشقيقه التوأم لخوض نزالين في نهائي بطولة فنون القتال المختلطة.
واقعة صادمة توأم على طريقة فيلم كده رضاواستبعدت اللجنة الرياضية العالمية للملاكمة جوشوا بعد أن استبدل مكانه بشكل سري بشقيقه التوأم بين نزالين، فبعد نجاحه الأول في الدور نصف النهائي، فاز توأم جوشوا هومبرج في النهائي بركلة مذهلة وفاز بالحزام الذي وضعه المجلس العسكري العام.
ولكن الفرحة لم تقدم طويلا فبعد ساعتين، في المباراة النهائية، تم كشف التؤامان بسبب الوشم البارز على الجانب الأيسر من صدره، وأدى هذا إلى إيقاف هومبيرج عندما خرج لخوض المباراة النهائية في جيلسنكيرشن.
وكشف رئيس المنظمة الألمانية في مقطع فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي حقيقة واحدة من أكبر فضائح فنون القتال المختلطة في ألمانيا.
فضيحة بسبب التؤاموأوضح دينيز حاجي عبد الرحمن أوغلو قائلا «أكبر فضيحة في التاريخ حدثت في أولمبيكس جي إم سي، موضحا كلامه بصورة للشقيقين على اليمين في الصورة هو المشارك في جي إم سي أولمبيكس وعلى اليسار شقيقه التوأم حيث لا يمكنك التفريق بينهما».
وتابع «ها هي الفضيحة جوشوا هومبرج هو المشارك فاز في نصف النهائي بالنقاط، بعد ثلاث جولات، وبعد ساعتين، في النهائي يدخل شقيقه جيريمايس إلى الحلبة، ويفوز بالنزال بركلة عالية ويصبح بطل جي إم سي أولمبيكس».
إيقاف الأخوين مدى الحياةحاول الأخوان هومبرج أمام أنظار الكثير من الحضور المتفرجين القيام بانقلاب القرن في فنون القتال المختلطة، ولكن تم اكتشافهم بسبب وشم جيرمياس المختلف عن وشم أخيه جوشوا، حيث يقع وشم جيرمياس على الصدر على مستوى القلب الأمر الذي أدي إلى كشفهم خاصة بعد محاولة مدربهم بتغطية الوشم بالمنشفة.
وتلقى التوأمان عقوبات شديدة بعد الكشف عن الأمر، وقال رئيس الاتحاد الألماني لرياضة الفنون القتالية المختلطة إنه بالتعاون مع الاتحاد الألماني لرياضة الفنون القتالية المختلطة، قررا إيقاف الأخوين مدى الحياة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لإنهاء القتال في دولة جنوب السودان
دعا مجلس الأمن الدولي إلى إنهاء القتال فورا في دولة جنوب السودان حيث تجددت المعارك في الأسابيع الأخيرة، وذلك في قرار أصدره أمس الخميس وجدد فيه لعام إضافي تفويض مهمة حفظ السلام في هذا البلد.
وطالب المجلس في قراره "جميع أطراف النزاع والجهات المسلحة الأخرى بوقف القتال فورا في سائر أنحاء دولة جنوب السودان والانخراط في حوار سياسي"، فضلا عن إنهاء العنف ضد المدنيين.
وفي القرار الذي صدر بأغلبية 12 صوتا وامتناع ثلاث دول عن التصويت (روسيا والصين وباكستان)، أعرب مجلس الأمن بشكل خاص عن قلقه إزاء تقارير تتحدث عن "استخدام عشوائي لبراميل متفجرة".
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش في جنوب السودان باستخدام طائرات لإلقاء قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، في قصف أدى إلى مقتل العشرات.
وجنوب السودان دولة فقيرة تعاني من اضطرابات أمنية وسياسية مزمنة، لكن استئناف القتال في ولاية أعالي النيل (شمال) بين قوات موالية للرئيس سلفاكير وأخرى موالية لغريمه رياك مشار الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس والذي تم اعتقاله في نهاية مارس/آذار الماضي، أثار المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في الدولة الفتية.
تهدئة الأوضاعوفي قراره، مدد مجلس الأمن الدولي لغاية 30 أبريل/نيسان 2026 تفويض بعثة حفظ السلام الأممية المكلفة العمل على التهدئة ومنع عودة الحرب الأهلية.
إعلانوأبقى مجلس الأمن الدولي حجم هذه القوة على حاله أي عند سقف 17 ألف عسكري و2101 شرطي، لكنه لحظ إمكانية إدخال "تعديلات" على عديدها ومهامها "اعتمادا على الظروف الأمنية على الأرض" وعلى اتخاذ "تدابير ذات أولوية"، مثل إزالة العقبات التي تعترض عمل بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان وخلق "مناخ موات" لإجراء الانتخابات.
كما عبّر مجلس الأمن الدولي في قراره عن "قلقه البالغ إزاء التأخير" الحاصل في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، وبخاصة تأجيل الانتخابات لمدة عامين، حتى 2026، في استحقاق كان يفترض أن يمثل نهاية الفترة الانتقالية.
وخلال الجلسة، وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقادات إلى الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، معتبرة أنه سيكون أمرا "غير مسؤول" منحها مزيدا من الأموال لتنظيم الانتخابات في ظل "تقاعسها".
ودعت شيا المجتمع الدولي إلى المساعدة في "إبعاد جنوب السودان عن حافة الهاوية، بما في ذلك من خلال بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان".