واتس آب يطلق ميزة جديدة لتجنب المجموعات الاحتيالية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
#سواليف
#أطلق #تطبيق #واتس_آب #ميزة_أمنية_جديدة لحماية المستخدمين من الانضمام إلى #مجموعات_احتيالية دون علمهم، لتعزيز الأمان الرقمي ومكافحة #الأنشطة_الاحتيالية على المنصة.
وأعلنت “ميتا”، مالكة التطبيق إضافة الخاصية الجديدة “نظرة عامة على الأمان” ، التي تظهر تلقائياً عند إضافة المستخدم إلى مجموعة واتس آب من قبل غير مُسجل في قائمة جهات اتصاله.
وتتيح الميزة للمستخدم معلومات دقيقة عن المجموعة، بينها اسم منشئ المجموعة، وعدد أعضائها، وتاريخ إنشائها، إضافة إلى اسم الذي قام بإضافته، لتمكينه من اتخاذ قرار البقاء في المجموعة أو مغادرتها فوراً.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث كشفت ميتا حظرها أكثر من 680 ألف حساب خلال فترة قصيرة، بعد رصد أنشطة احتيالية منها عبر أنظمة واتس آب الداخلية، بالإضافة إلى بلاغات المستخدمين.
مقالات ذات صلة أول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين 3 دول 2025/08/08وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية لتضييق الخناق على شبكات الاحتيال الإلكتروني، بما فيها تلك التي تنشط في مناطق مثل كمبوديا.
وحسب واتس آب، فإن التنبيهات الجديدة ستُعرض للمستخدمين فور إضافتهم إلى مجموعة مشبوهة من جهة غير معروفة، وستكون إشعارات المجموعة صامتة ليقرر المستخدم إذا كان يريد الاستمرار فيها أم لا. وإذا قرر المغادرة، فلن يعلم أعضاء المجموعة بذلك، ما يعزز مبدأ الخصوصية ويقلل التعرض للمحتوى المضلل أو المحاولات الاحتيالية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطلق تطبيق واتس آب واتس آب
إقرأ أيضاً:
مردوخ يؤسس صحيفة جديدة في كاليفورنيا.. لماذا الآن؟
أعلنت مجموعة "نيويورك بوست ميديا غروب" التابعة لرجل الأعمال وإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، عن إطلاق صحيفة جديدة خاصة بولاية كاليفورنيا باسم "كاليفورنيا بوست" مطلع العام المقبل.
وأوردت الخبر صحيفة واشنطن بوست التي ذكرت أن الصحيفة الجديدة التي ستتخذ من "لوس أنجلوس" مقرا لها، وتضم طاقما متخصصا من المحررين والمراسلين والمصورين، ستصدر نسخة مطبوعة يومية، إلى جانب الإنتاج والنشر عبر المنصات الرقمية والاجتماعية المختلفة.
لماذا كاليفورنيا؟ ولماذا الآن؟وتقول مجموعة "نيويورك بوست" إنها ترى فراغا في سوق الصحافة اليومية في كاليفورنيا، خاصة مع التراجع الذي تشهده صحف مثل "لوس أنجلوس تايمز"، مضيفة أنها تحظى بقاعدة واسعة من القراء في الولاية.
ويرى روبرت طومسون، الرئيس التنفيذي للشركة الأم "نيوز كورب" أن كاليفورنيا تحتاج إلى جرعة يومية، "كمضاد للصحافة المتشائمة والمرهقة التي انتشرت للأسف"، وفق تعبيره.
في حين يشير كيث بول، رئيس تحرير مجموعة "نيويورك بوست" إلى أن هناك الكثير من القصص التي لا يتم تغطيتها أو لا تغطى بشكل كاف في كاليفورنيا ولوس أنجلوس، لافتا إلى القضايا هناك مشابهة لتلك الموجودة في نيويورك، إلى حد كبير، مضيفا "لذا يمكننا أن نسهم بخبرتنا في معالجة هذه القضايا".
وقال بول إن طاقم العمل سيكون "قويا" والالتزام المالي "ليس ضئيلا"، لافتا إلى أن المكتب سيكون أكبر بكثير من مكتب نيويورك بوست الإقليمي.
وبحسب الشركة الأم، فإن "نيويورك بوست ميديا جروب" حققت أرباحا خلال السنوات المالية الثلاث الماضية، ووفقا للتقارير، خسرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، المنافس الرئيسي للشركة في كاليفورنيا، حوالي 50 مليون دولار العام الماضي.
رأي آخرفي المقابل، يقول ريك إدموندز، محلل الأعمال الإعلامية، إن من الصعب على "كاليفورنيا بوست" منافسة موارد التغطية الإخبارية لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، حتى في شكلها المحدود قليلا، مضيفا: "صحيفة لوس أنجلوس تايمز في حالة فوضى، لكنها لا تزال تمتلك طاقما إخباريا كبيرا وموهوبا، لا أرى أن كاليفورنيا بوست يمكن أن تكون بديلا لها".
تقول مجموعة "نيويورك بوست" إنها ترى فراغا في سوق الصحافة اليومية في كاليفورنيا، خاصة مع التراجع الذي تشهده صحف مثل "لوس أنجلوس تايمز"، مضيفة أنها تحظى بقاعدة واسعة من القراء في الولاية.
بواسطة واشنطن بوست
لكن رئيس تحرير "نيويورك بوست" قال إن نموذج العمل مختلف، إذ ستكون صحيفة "كاليفورنيا بوست" مجانية على الإنترنت، على عكس صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" التي تعتمد على الاشتراكات، وهذا يعني أن الصحيفة الجديدة يمكن أن تصل إلى مجموعة أكبر من القراء المحتملين، الذين يمكن بيعهم للمعلنين المهتمين.
إعلانويقول كين دكتور، المحلل الإعلامي المخضرم والحائز على جائزة بوليتزر، إن إستراتيجية صحيفة "نيويورك بوست" منطقية من الناحية التجارية.
وبين أن المشهد الإخباري في لوس أنجلوس تشتت بشكل متزايد خلال السنوات الخمس الماضية، لافتا إلى أن "نيويورك بوست" وباستثمار صغير نسبيا، يمكنها زيادة عدد جمهورها في لوس أنجلوس وإرضاء المعلنين، مضيفا "ما تحتاجه فقط هو جمهور صغير ومتفرق لإنجاح المشروع، خاصة إذا حافظت على انخفاض تكاليف التحرير.