متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، حدثت انفراجة نسبية في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث قامت مصر بإدخال أكثر من 5000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية.
وأوضح «خلاف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل علقت دخول المساعدات مجددًا، في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، فضلًا عن كونه خرقًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر منع دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين وقت الحروب والنزاعات.
وأشار خلاف إلى أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانًا في بداية الشهر الجاري أدانت فيه هذه التصرفات الإسرائيلية، مؤكدة رفضها لاستخدام التجويع كأداة ضغط.
وأضاف، أن بيانات وزارة الخارجية تصيب نقاطًا جوهرية وتعبر عن الموقف الرسمي لمصر وتجسد أيضًا نبض الشارع المصري، بالإضافة إلى التأكيد على حرص مصر على توضيح مواقفها بشكل صريح في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار تعليق دخول المساعدات إلى غزة وزارة الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.