الكوكب المراوغ.. ظاهرة فلكية تزين السماء بعد قليل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
يصل كوكب عطارد اليوم السبت 08 مارس 2025 استطالته العظمى الشرقية بزاوية تبلغ 18 درجة من الشمس وستكون الأمسيات في غضون أسبوع تقريبًا من هذه الليلة هي أفضل الفرص لمشاهدة الكوكب بالعين المجردة الذي يبلغ لمعانه (−0.4) باتجاه الأفق الغربي بسماء الوطن العربي.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن عطارد سيبدأ في الظهور مع انتقال السماء نحو الظلمة وسيبقى الكوكب فوق الأفق لحوالي ساعة و14 دقيقة، وسيكون أسفل يسار كوكب الزهرة بالنسبة للراصد.
وأضافت أنه غالبًا ما يُطلق على عطارد "الكوكب المراوغ" فأغلبنا شاهد كوكب الزهرة والمريخ والمشتري وهي تلمع في السماء، ولكن ليس عطارد، على الرغم من صغر حجم الكوكب إلا أنه ساطع جدًا ليرصد بالعين المجردة ولكننا في الغالب لا نراه.
وتابعت: مدار عطارد داخلي بالنسبة للأرض وقريب بدرجة كافية من الشمس بحيث لا يبتعد أبدًا عن عنها كما يرصد من كوكبنا، ففي معظم الليالي، يشرق عطارد أو يغرب بالقرب من الشمس لدرجة أنه من المستحيل رؤيته باستثناء الأوقات القريبة من أقصى استطالة - الزاوية بين الكوكب والشمس في السماء.
وواصلت الجمعية الفلكية: هناك نوعان من الاستطالات الشرقية والغربية، فعندما يكون عطارد شرق الشمس تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمس تكون استطالة غربية صباحية، وأقصى زاوية استطالة لعطارد تتراوح بين 18 درجة و28 درجة شرق أو غرب الشمس ويرجع سبب هذا الاختلاف لأن مدار عطارد حول الشمس ليس دائريًا تمامًا.
ويمكن البدء في البحث عن الكوكب بعد غروب الشمس ويجب عدم الانتظار طويلًا، لأن عطارد سيكون منخفضًا وسيغرب بعد فترة ليست طويلة ويفضل استخدام المنظار.
وتتاح الفرصة مرة أخرى خلال أقصى استطالة غربية صباحية للكوكب قبل شروق الشمس في النصف الثاني من شهر أبريل المقبل.
اقرأ أيضًا:
تحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة
زاهي حواس: التحنيط لم يعد لغزًا.. ولعنة الفراعنة مجرد أسطورة
اليوم.. فتح المتاحف العسكرية بالمجان بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
كوكب الزهرة ظاهرة فلكية كوكب عطاردتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
"الكوكب المراوغ".. ظاهرة فلكية تزين السماء بعد قليل
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 14 الرطوبة: 33% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة كوكب الزهرة ظاهرة فلكية كوكب عطارد مؤشر مصراوي
إقرأ أيضاً:
تعامد الشمس على قدس الأقداس: معابد مصر القديمة تكشف أسرارها من جديد
في ظاهرة فلكية مهيبة، شهد معبد إدفو ظهر اليوم، السبت، تعامد أشعة الشمس بشكل مباشر على قدس أقداس المعبد، تزامناً مع بداية فصل الصيف الذي يوافق 21 يونيو من كل عام، معلنًا بداية فصل الصيف رسميًا.
وقال فهمي محمود الأمين، مدير آثار أسوان والنوبة، إن هذه الظاهرة تؤكد عبقرية تصميم المعبد، الذي شُيّد لعبادة الإله حورس، رمز الحماية والعدل والنصر، ويقع بمحافظة أسوان. وأضاف أن التعامد يُظهر مدى الدقة الفلكية والهندسية التي بلغها المصريون القدماء.
وأوضح خبراء آثار أن هذا الحدث لم يكن وليد المصادفة، بل يُعد تجليًا علميًا وروحيًا لحضارة عرفت أسرار الكون قبل آلاف السنين. فقد صمم المهندسون القدماء معابدهم لتتفاعل مع الدورات الشمسية، تعبيرًا عن مفاهيم البعث والنور الإلهي.
وشهدت الظاهرة حضورًا لافتًا لزوار من مختلف الجنسيات، اصطفوا لمتابعة اللحظة التاريخية التي تخترق فيها أشعة الشمس جدران المعبد لتصل إلى قلبه المقدس، في مشهد فريد يعيد ربط الإنسان بجذوره الحضارية.
ولم يكن معبد إدفو وحده الذي شهد هذا التعامد، بل شاركته خمسة معابد مصرية أخرى: معبد رمسيس الثالث وبتاح بمنطقة الكرنك، ومعابد أبيدوس، دندرة، وهيبس في الواحات، ما يدعم فرضية وجود نظام فلكي موحد استخدمه المصريون القدماء في تصميم المعابد وفق طقوس دينية مرتبطة بالشمس.
وأكد الأمين أن ما حدث اليوم ليس مجرد ظاهرة فلكية، بل رسالة متجددة بعظمة الحضارة المصرية القديمة، التي لا تزال تبهر العالم بعلمها وفكرها، وتدعونا لاكتشاف المزيد من أسرارها.