احتقان اجتماعي وإضراب شامل.. عمال شركة كتبية يطالبون الملياردير بيمزاغ بصرف أجورهم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة كتبية المتخصصة في الصناعة الغذائية، وبشكل خاص تحويل اللحوم، هذه الايام ، على وقع احتقان اجتماعي كبير، بسبب إضراب العمال عن العمل وهم الذين يطالبون بصرف أجورهم المتوقفة منذ ثلاثة أشهر.
و قال بلاغ صادر عن المكتب النقابي للشركة بالمحمدية و التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الشركة التي يملكها الملياردير و البرلماني الطاهر بيمزاغ ، تعيش على وقع مناخ التضييق والترهيب تجاه النقابيين، وتعليق أداء الأجور المستحقة وغير المؤداة منذ شهر ماي إلى اليوم.
و اتهم العمال ، الشركة بأنها أخلفت وعدها الذي قطعته بأداء الأجور في ظرف أسبوع ، مؤكدين أنها لم تظهر أية مؤشرات على حسن نيتها.
و لذلك قرر العمال الغاضبون، مواصلة حملة الانخراط النقابي داخل عمال وعاملات الشركة، عبر مقاومة كل أساليب التخويف والترهيب، والكذب والتضليل، و اللجوء لكل أشكال النضال من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الشركة، والمسيرات الاحتجاجية من أمام مقر الشركة نحو مقر العمالة، والإضراب عن العمل.
وكانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبر مكتبها المركزي، قد أدانت “محاربة العمل النقابي، سواء بالطرد التعسفي أو بالضغط والمساومة على المغادرة”، معتبرة “أن حماية الحق في الانتماء النقابي، مسؤولية الدولة كذلك، من سلطات محلية وإقليمية وسلطة مراقبة الشغل، وعليهم التدخل لأجل فرض احترام القانون على الجميع”.
وذكرت الكونفدرالية في هذا الصدد، أن مالك شركة كتبية عمل على “تصفية المكتب النقابي الأول المشكل من 15 عضوا، ويجري اليوم التضييق على المكتب النقابي الجديد المكون من 21 عضوا وعضوة، بطرد أحد أعضائه وطرد أحد المنخرطين لأسباب واهية، ودون احترام المسطرة القانونية، بل ودون حتى الاستماع للمعنيين بالأمر، بحضور أحد ممثليهما، وفق ما تنص على ذلك مدونة الشغل”.
ودعت الكونفدرالية، “عموم عاملات وعمال شركات مجموعة كتبية، إلى المزيد الالتحام ووحدة الصف، داخل نقابتهم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاستعداد لكل أشكال النضال من أجل فرض احترام القانون وانتزاع الحقوق وعلى رأسها الحق في الأجور المستحقة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أوجلان: العمل المسلح ضد تركيا انتهى.. وإنشاء إطار سياسي أمر حاسم
أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “العمل المسلح ضد تركيا انتهى”، وأضاف أوجلان، في رسالة مصورة نشرت على الإنترنت، الأربعاء، أن "العمال الكردستاني" سيتخلى عن سلاحه سريعاً.
فيما حث البرلمان التركي على تشكيل لجنة للإشراف على نزع السلاح وإدارة عملية السلام.
كما دعا حزب العمال الكردستاني إلى "انتقال كامل" للسياسات الديمقراطية.
كذلك شدد في الرسالة، التي يعود تاريخ تسجيلها إلى يونيو ونشرتها وكالة فرات للأنباء المقربة من حزب العمال الكردستاني، على أن إنشاء إطار سياسي أمر حاسم لعملية السلام بين "العمال الكردستاني" وتركيا.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في مايو الماضي حل نفسه، بعد دعوة أوجلان، المسجون في إمرالي منذ عام 1999، في إعلان وصف بـ"التاريخي" في فبراير الفائت، وتلاه نواب أتراك من "حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية" (ديم) المؤيد للأكراد، زاروه في سجنه حينها "جميع المجموعات المسلحة إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني".
يذكر أن أوجلان كان أسس حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل بعد عامين إلى سوريا في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
بدأ الحزب الذي تصنفه أنقرة إرهابياً، القيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد.
اختفى بعدها في سوريا حتى عام 1998، حيث اتهمت أنقرة دمشق بدعمها لحزب العمال الكردستاني.
وعلى إثر ذلك هددت سوريا بعملية عسكرية إذا لم تتخل عن دعمها للرجل، مما أدى إلى عملية معقدة لخروجه من الأراضي السورية.
بعد ذلك توجه أوجلان إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي.
وفي 15 فبراير من 1999 استطاعت المخابرات التركية اعتقاله في العاصمة الكينية نيروبيـ، وقامت المخابرات بنقله بطائرة خاصة إلى تركيا ليظل في السجن حتى الآن.