عناصر من حزب العمال الكردستاني يضرمون النار في أسلحتهم داخل كهف
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
حرص عشرات المقاتلين من حزب العمال الكردستاني ومن كلا الجنسين النساء والرجال، على إضرام النار بأسلحتهم في كهف "جاسنة" بين قضاء دوكان ومدينة السليمانية كخطوة اولية نحو نزع سلاح الحزب، وإنهاء العمليات العسكرية، والتوجه نحو العمل السياسي في تركيا.
وفي 12 مايو الماضي، كان حزب "العمّال الكردستاني" أو (pkk) أعلن عن "حلّ تنظيمات الحزب وإنهاء الكفاح المسلّح"، وبدء مرحلة جديدة عمادها العمل السياسي والقانوني والدستوري داخل تركيا، التزاماً بدعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي"، التي أطلقها زعيمه المعتقل عبد الله اوجلان، وهي عمليّة السلام الرابعة خلال الخمسين عاماً الأخيرة من الصراع الكردي التركي.
ويُشار إلى أن أوجلان - البالغ من العمر (76 عاماً) - والذي يقضي حكماً مؤبّداً في سجن انفرادي في جزيرة معزولة في تركيا منذ العام 1999، دعا حزبه في 27 فبراير 2025، في رسالة مكتوبة حملها نواب من "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" الكردي بعد أشهر من التفاوض غير المعلن مع قادة أتراك، إلى حلّ نفسه والاندماج مع الدولة والمجتمع، كما دعا جميع مجموعاته إلى التخلّي عن السلاح.
فيما علق المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك، قائلا إن عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني المحظور في العراق ستكتمل في غضون 3 أشهر، بعد قراره حل نفسه وتسليم السلاح في وقت سابق من العام.
وأشار جليك في تصريحات تليفزيونية، إلى أن آلية تأكيد تضم مسؤولين من المخابرات التركية والقوات المسلحة ستشرف على عملية التسليم.
وأضاف المتحدث: “يجب أن تكتمل عملية نزع السلاح في غضون 3 إلى 5 أشهر إذا تجاوزت هذه الفترة، فإنها ستصبح عرضة للاستفزازات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني تركيا السليمانية عبد الله اوجلان حزب العدالة والتنمية حزب العمال الکردستانی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الإسلامي الكردستاني:خلاف شديد بين اليكتي والبارتي بشأن المرشح لرئاسة الجمهورية
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 2:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني والنائب السابق سليم همزة، الاثنين، إمكانية توصل الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني (البارتي) والاتحاد الوطني الكردستاني (اليكتي)، إلى اتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، متوقعاً أن يتقدم كل منهما بمرشح مستقل للتنافس على المنصب في البرلمان الاتحادي.وقال همزة في تصريح صحفي، إن “الخلافات بين الحزبين عميقة ومتجذرة، ولا توجد في الوقت الراهن أي فرصة لنجاح الوساطات التي تقوم بها القوى السياسية الأخرى لتقريب وجهات النظر”.وأضاف أن “استمرار هذه الخلافات سيعيد سيناريو الدورة البرلمانية الرابعة، حين تنافس برهم صالح وفؤاد حسين على منصب رئيس الجمهورية”، مشيراً إلى أن “ترشيح كل حزب لشخصية مختلفة سيدفعهما إلى التحشيد لكسب دعم القوى السياسية الأخرى لضمان تمرير مرشحه داخل البرلمان”.يذكر أن الخلافات بين البارتي والاتحاد الوطني الكردستاني أدت إلى تأخير تشكيل حكومة إقليم كردستان حتى الآن، بعد مرور أكثر من عام على الانتخابات الإقليمية.