سوريا.. حصيلة جديدة لضحايا اشتباكات منطقة الساحل واللاذقية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وأشار إلى مقتل 532 "مدنياً علوياً" في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات الخميس إلى 745 قتيلا، بينهم 213 من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
في غضون ذلك، طالب الصليب الأحمر في سوريا السبت بوصول "آمن" للمسعفين إلى غرب البلاد.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا في بيان عن "قلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بأعمال العنف، التي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا".
ودعت اللجنة إلى "احترام أرواح المدنيين"، و"السماح للمسعفين والعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن لتقديم المساعدة الطبية ونقل الجرحى والجثامين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوري سوريا الحرب في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.