اليوم العالمي للمرأة.. نقل الأم جنسيتها للأبناء من أبرز خطوات التمكين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
دعمت الدولة المرأة من خلال العديد من التشريعات المهمة التي عززت تمكينها في مختلف المجالات. وبمناسبة ال هويوم العالمي للمرأة نسلط الضوء على واحدة من أهم التشريعات التي صدرت مؤخرا والتي تتعلق بنقل الأم جنسيتها لأبنائها.
نقل الأم جنسيتها لأبنائهاوجاء نقل الأم جنسيتها لأبنائها، في إطار دعم المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال منح الأولاد القُصّر الجنسية المصرية لأمهم الأجنبية، سواء كانت قد اكتسبت الجنسية المصرية أو وُلدت في مصر وتنتمي لبلد لغته العربية أو دينه الإسلام.
وجاء نقل الأم جنسيتها لأبنائها بهدف تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في منح الجنسية للأبناء، وفقًا للمبادئ الدستورية والاتفاقيات الدولية التي تؤكد حق كل إنسان في التمتع بجنسية وعدم التمييز بين الرجل والمرأة في نقل الجنسية إلى الأطفال.
ونص القانون على منح الحق لكل من وُلد في مصر لأب أو أم من أصل مصري في طلب الحصول على الجنسية المصرية بعد الإقامة العادية في البلاد.
ونص على السماح لكل أجنبي وُلد في مصر لأب أو أم من أصل أجنبي (إذا كان أي منهما مولودًا في مصر وينتمي لبلد لغته العربية أو دينه الإسلام) بطلب التجنس خلال سنة من بلوغه سن الرشد.
ووفقا للقانون يحصل الأولاد القُصّر للمرأة الأجنبية التي اكتسبت الجنسية المصرية على نفس الحق الذي يحصل عليه أبناء الرجل الأجنبي الذي يكتسب الجنسية المصرية، مما يحقق التوازن ويمنع عدم الدستورية.
دعم دستوريأكد تقرير البرلمان أن التعديلات تستند إلى نصوص الدستور التي تضمن المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز بسبب الجنس، بالإضافة إلى التزام مصر بالمواثيق الدولية التي تمنح الرجال والنساء الحق في نقل الجنسية إلى أبنائهم دون تمييز.
السيسي يهنئ المرأة بيومها العالميوفي يوم المرأة العالمي، توجه بكل التحية والتقدير إلى المرأة المصرية؛ رمز العطاء والصبر والتدبير ، الشريكة الفاعلة في مسيرة التنمية والبناء والتطوير ، وسند وطنها في كلّ الظروف والأحوال.وفي هذا اليوم نؤكد التزام الدولة بدعمها وتمكينها ورعايتها، مختتما: “كل عام وكل امرأة مصرية ملهمة، قوية، ومعطاءة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنسية المصرية اليوم العالمي للمرأة يوم المرأة العالمي الجنسية جنسية المزيد الجنسیة المصریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
يتقدمهم السوريون.. ألمانيا تمنح جنسيتها لعدد قياسي في 2024
أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني، اليوم الثلاثاء، أن البلاد منحت جنسيتها لـ291 ألفا و955 فردا العام الماضي، بزيادة 46% عن 2023، وأن العدد الأكبر كان من نصيب السوريين.
وذكر المكتب أن التعديلات التي أُدخلت على قانون الجنسية ساهمت في هذه القفزة.
وخفضت ألمانيا في يونيو/حزيران الماضي شروط الإقامة من أجل التجنيس من 8 سنوات إلى 5 سنوات وحتى إلى 3 سنوات في حالات خاصة.
وبهذه التعديلات صار الكثير من السوريين الذين وصلوا لاجئين في 2015 و2016، عندما فتحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل حدود بلادها أمام مئات الآلاف من الفارين من الحرب والاضطهاد، مؤهلين للحصول على الجنسية خلال 2024.
وشكّل السوريون أكبر مجموعة من المواطنين الجدد بـ83 ألفا و150 شخصا، وبما يمثل 28% من جميع حالات التجنيس بزيادة 10.1%.
وتلاهم الأتراك والعراقيون والروس والأفغان الذين شكّلوا 8% و5% و4% و4% و3% على الترتيب.
زيادة وخطط
وكان للروس أكبر زيادة بالنسبة المئوية في عدد المجنسين، وزاد عددهم إلى 12 ألفا و980 في 2024 من 1995 في العام السابق، وارتفع عدد الأتراك الذين حصلوا على الجنسية الألمانية لأكثر من المثلين إلى 25 ألفا و525.
إعلانويسمح قانون الجنسية الجديد كذلك للأفراد بالاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية مع الحصول على الجنسية الألمانية، مما يتيح لعشرات الآلاف من المواطنين الأتراك، الذين جاء الكثير منهم أو من أسلافهم إلى ألمانيا للعمل خلال الستينيات والسبعينيات، الحصول على الجنسية الألمانية.
وتخطط الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا للتراجع عن بعض هذه الإجراءات، وإعادة فرض فترة انتظار لا تقل عن 5 سنوات للحصول على الجنسية.
ويرى المحافظون أن الجنسية يجب أن تأتي في نهاية فترة الاندماج وليس "الانطلاق"، ويخشون من أن يؤدي تقصير فترة الانتظار من أجل الحصول على الجنسية الألمانية إلى زيادة الهجرة وتفاقم الاستياء العام.