كارثة جديدة بأمريكا.. حرائق غابات لونج آيلاند تخرج عن السيطرة وإعلان الطوارئ|فيديو
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شهدت جزيرة لونج آيلاند، وهي الأكبر في الولايات المتحدة، انتشارًا واسعًا لحرائق الغابات، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان وسط تحذيرات جدية من خطورة الوضع.
وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، حالة الطوارئ، مؤكدة أن الأجهزة الحكومية تعمل على احتواء النيران التي اندلعت بالقرب من منطقة "باين بارينز"، وهي غابات تمتد عبر عدة بلدات شرق نيويورك.
وفي تصريحات لقناة "نيوز 12" المحلية، قالت هوكول: "الحرائق لا تزال خارج السيطرة حتى الآن"، مشيرة إلى أنه تم إجلاء سكان منطقة ويستهامبتون، مع احتمالية تنفيذ عمليات إجلاء إضافية إذا استمر انتشار النيران.
وأضافت أن ألسنة اللهب تهدد المنازل، بالإضافة إلى مصنع كيميائي ومستودع تابع لشركة "أمازون"، ما يزيد من خطورة الموقف.
حالة ذعروانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق اشتعال النيران وتصاعد ألسنة اللهب في الهواء، بينما غطى الدخان الكثيف الطرق المجاورة، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
وفي وقت لاحق، أصدرت بلدة ساوثهامبتون تحذيرًا مشددًا من إشعال أي نيران، حتى الترفيهية منها، بسبب ارتفاع خطر انتشار الحرائق، وذلك بالتزامن مع استمرار جهود السيطرة على الكارثة.
وأكدت هوكول أن الحرس الوطني يشارك في عمليات الإطفاء من خلال استخدام المروحيات، بالتنسيق مع أجهزة إنفاذ القانون المحلية. وقالت: "سلامة المواطنين هي أولويتي القصوى، وسأبذل كل ما في وسعي لحماية سكان لونج آيلاند".
ورغم عدم توفر تقديرات دقيقة لحجم الأضرار حتى الآن، إلا أن الحاكمة أشارت إلى أن النيران تنتشر بسرعة كبيرة. ووفقًا لبيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة "ناسا"، امتدت الحرائق والدخان لمسافة تقارب 3 كيلومترات على طول طريق "صنرايز هايواي"، مما أدى إلى إغلاق جزء من الطريق السريع المؤدي إلى شرق لونج آيلاند.
ووصلت ألسنة اللهب إلى مناطق قريبة من مطار "فرانسيس إس جابريسكي"، حيث أطلق الحرس الوطني مروحية للمشاركة في عمليات الإطفاء، كما تم إخلاء القاعدة العسكرية المجاورة كإجراء احترازي، وفق ما أكده المتحدث الرسمي، شيران كامبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا حرائق حرائق الغابات كارثة لونج آيلاند حرائق أمريكا
إقرأ أيضاً:
إعصار كو-ماي يضرب شمال الفلبين: وفيات ونزوح جماعي وإعلان حال الطوارئ
اجتاح إعصار "كو-ماي" شمال الفلبين، مضاعفًا من حدة الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوع، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل، وفقدان ثمانية آخرين، ونزوح أكثر من 278 ألفًا من منازلهم. اعلان
الإعصار ضرب اليابسة مساء الخميس عند بلدة أغنو في مقاطعة بانغاسينان، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها القصوى 120 كيلومترًا في الساعة. ومع تحرّكه باتجاه الشمال الشرقي صباح الجمعة، بدأت شدته تتراجع تدريجيًا لتصل سرعة الرياح المستمرة إلى نحو 100 كيلومتر في الساعة.
بلدات منكوبة ومدارس مغلقةضاعف "كو-ماي" من قوة الأمطار الموسمية التي كانت قد أغرقت مساحات واسعة من البلاد خلال الأيام الماضية. وأظهرت لقطات بثّتها وكالة "أسوشيتد برس" سكانًا في مدينة مالابون، شمال العاصمة مانيلا، وهم يسيرون في مياه وصل ارتفاعها إلى مستوى الخصر.
بحسب هيئة الاستجابة للكوارث، فإن معظم القتلى لقوا حتفهم نتيجة الفيضانات المفاجئة، وسقوط الأشجار، والانهيارات الأرضية، والصعق الكهربائي. ورغم التأثيرات المباشرة الواسعة للإعصار، لم تسجّل السلطات بعد أي وفيات مؤكدة نتجت عن "كو-ماي" بشكل مباشر.
وقد تسبب الإعصار في تعليق الدروس لليوم الثالث على التوالي في منطقة مانيلا الكبرى، كما عُلّقت الأنشطة التعليمية في 35 مقاطعة شمال البلاد، معظمها في إقليم لوزون، الذي شهد أيضًا إعلان حالة الكارثة في 77 مدينة وبلدة.
استنفار واسع لمساعدة المواطنينفرضت السلطات قيودًا على حركة النقل البحري والجوي في المقاطعات الشمالية الواقعة ضمن مسار الإعصار. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو 3,000 منزل تضرر حتى الآن، فيما اضطر عشرات الآلاف من السكان إلى ترك منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء أو منازل أقاربهم.
Related تشيلي: إعصار قوي يخلف دماراً هائلاً في مدينة بويرتو فاراسالصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار "ويفا" وسط أمطار غزيرة ورياح عاتيةزواجٌ رغم الماء و"الأعداء"و الإعصار .. حفل زفاف في كنيسة غمرتها الفيضانات بالفلبينولتسهيل عمليات الإجلاء وتقديم المساعدة، نُشرت آلاف العناصر من الجيش والشرطة وخفر السواحل ورجال الإطفاء، إلى جانب متطوعين مدنيين، في المناطق التي غمرتها المياه أو حالت الانهيارات والأشجار والصخور دون الوصول إليها.
وتقع الفلبين بين المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، وتتعرّض سنويًا لما يقارب 20 إعصارًا وعاصفة، ما يجعلها من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية. ويتوقع خبراء الأرصاد أن تضرب البلاد أكثر من عشرة أعاصير استوائية إضافية قبل نهاية العام الحالي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة