"قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد المصعبي أن شهر مارس 2025 سيكون محطة مميزة لعشاق الفلك حول العالم، حيث ستزين السماء ظاهرتين فلكيتين بارزتين تجمعان بين الجمال الكوني والقيمة العلمية.
وقال المصعبي: ”سنشهد خسوفًا كليًا للقمر وكسوفًا جزئيًا للشمس، وهما حدثان نادران يوفران فرصة ذهبية للعلماء والهواة لمراقبة السماء وتحليل الظواهر المرتبطة بهما.
أخبار متعلقة الهريس.. طبق تقليدي يتصدر موائد رمضان في الشرقيةالبنك السعودي الأول يصبح أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق الماليةوأضاف: ”سيستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة 6 ساعات و3 دقائق، مع فترة كلية تمتد لساعة و5 دقائق، وسيكون مرئيًا في مناطق واسعة تشمل أوروبا، أستراليا، أفريقيا، أمريكا الشمالية والجنوبية، والمحيطين الأطلسي والهادئ، إضافة إلى القطبين، وللأسف، لن يتمكن سكان المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية من رؤيته، حيث سيكون القمر قد غاب عن الأفق قبل بدء الظاهرة.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد المصعبيكسوف جزئي للشمسوبعد أسبوعين من الخسوف القمري، كشف المصعبي أن يوم السبت، 29 مارس 2025، سيحمل معه كسوفًا جزئيًا للشمس.
وقال: ”سيمر القمر أمام الشمس دون أن يحجبها بالكامل، مما سيقلل الإضاءة الشمسية في المناطق التي ستشهد الحدث، سيمتد الكسوف لنحو 3 ساعات و53 دقيقة، وفي ذروته سيغطي القمر 94% من قرص الشمس“.
وأشار إلى أن الكسوف سيكون مرئيًا في أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي والقطب الشمالي، مضيفًا: ”لكن، كما هو الحال مع الخسوف، لن يكون مرئيًا في المملكة العربية السعودية أو معظم الدول العربية.“فرصة علميةولفت المصعبي إلى أهمية هذه الظواهر، قائلاً: ”تمثل هذه الأحداث فرصة علمية لدراسة الظلال الكونية وتأثيراتها على الغلاف الجوي، إلى جانب التغيرات في الضوء أثناء مرور الأجرام السماوية، كما أنها تجربة ممتعة لمحبي الفلك، حيث يمكن رصد الخسوف بالعين المجردة، بينما يتطلب الكسوف استخدام نظارات خاصة لحماية العين من الأشعة الضارة."
واختتم المصعبي تصريحه بدعوة عشاق الفلك للاستعداد لهذه اللحظات النادرة: ”مارس 2025 سيكون موعدًا للاستمتاع بجمال السماء واكتشاف أسرار الكون، في تجربة تستحق التوثيق والمتابعة.“
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة قمر الدم خسوف القمر الظواهر الفلكية السعودية مارس 2025
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتران هلال القمر بالمريخ يزين سماء الوطن العربي الليلة
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي ستشهد مساء اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران هلال القمر مع كوكب المريخ، في مشهد يمكن رصده بالعين المجردة بداية من بداية الليل وحتى منتصفه.
وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن المسافة الزاوية بين الهلال والمريخ ستبلغ نحو 1,7 درجة، ما سيجعلهما يظهران قريبين جدًا من بعضهما البعض في السماء، مشيرًا إلى أن هذا المشهد سيكون واضحًا بشكل خاص من خلال المناظير الثنائية، حيث سيظهر الجسمان السماويان في حقل الرؤية نفسه بسهولة.ظاهرة فلكية متكررةوأضاف أن“هذا النوع من الاقترانات يُعد من الظواهر الفلكية المتكررة، لكنها لا تحدث دائمًا في ظروف رصد مثالية كما هو الحال الليلة، ما يمنح هواة الفلك والمراقبين فرصة استثنائية للمشاهدة والتصوير”.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة وأتربة على منطقتي الباحة وجازان"التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارسوسيمتاز كوكب المريخ خلال هذه الظاهرة بلونه الأحمر المميز الذي يشبه نجمًا لامعًا لا يومض، على خلاف النجوم الأخرى التي تبدو متلألئة بسبب اضطرابات الغلاف الجوي. وأرجع أبو زاهرة سبب هذا اللون إلى وجود غبار أكسيد الحديد الذي يغطي سطح الكوكب، ويمنحه مظهرًا فريدًا في السماء.
ويبعد المريخ عن الأرض هذه الليلة مسافة متوسطة تُقدَّر بنحو 225 مليون كيلومتر، ويمكن لهواة الرصد الاستعانة بموقع الهلال لتحديد موقع الكوكب بسهولة.فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكيوأكد رئيس الجمعية أن هذه الظاهرة تُشكل فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكي، موضحًا أنه“يمكن استخدام عدسة بقياس 200 ملم لالتقاط صورة تجمع الهلال والمريخ في إطار واحد، دون الحاجة إلى استخدام فلاتر خاصة، بشرط تثبيت الكاميرا على حامل ثلاثي القوائم للحصول على صور واضحة ومستقرة”.
وختم أبو زاهرة بالتأكيد على أن“مثل هذه الظواهر السماوية تذكّرنا بجمال الكون واتساعه، وتمنحنا لحظات من التأمل والرصد العلمي الممتع”، داعيًا الجميع إلى عدم تفويت فرصة مشاهدة هذا المشهد السماوي الساحر، ومشاركته مع الآخرين في لحظة فلكية تستحق التوثيق.