دعت الهند الدول الأعضاء في مجموعة بريكس لتوحيد الجهود للحفاظ على السنّوريات والقطط البرية.

وفي كلمة ألقاها خلال قمة قادة بريكس في جوهانسبورغ قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي: "في دول البريكس الخمسة يعيش عدد كبير من السنوريات والقطط البرية الكبيرة، وفي إطار التعاون الدولي يمكننا توحيد الجهود والعمل معا لحماية هذ الحيونات".

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الهند بذلت جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الفهود البرية، وذلك بعد أن تعرضت هذه الحيونات لإبادات كبيرة خلال الأعوام الـ 70 الماضية.

وخلال حملتها لاستعادة أعداد الفهود البرية حصلت الهند على أول دفعة من هذه الحيوانات من جنوب إفريقيا بهدف إطلاقها لتتكاثر في الطبيعة، كما جلبت الفهود من نامبيا ودول إفريقية أخرى.

إقرأ المزيد بسبب الفيضانات.. نمور تخرج من الغابات في بريمورسك الروسية

وتجدر الإشارة إلى أن دول مجموعة بريكس تضم روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا، وتستضيف مدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، قمة مجموعة "بريكس" التي انطلقت يوم الثلاثاء 22 أغسطس وتستمر حتى 24 أغسطس، تحت رئاسة جنوب إفريقيا نفسها، وبحضور ما لا يقل عن 50 دولة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيئة بريكس

إقرأ أيضاً:

"كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر

حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على منظم البطولة « مصر »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.

ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة جنوب إفريقيا، المتأهل على حساب نيجيريا والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.

وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عبد المنعم تامر، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب المصري على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من بلوغ النهائي.

وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق في الوقت الذي استمر الفراعنة في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها لتستمر الأمور على ماهي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وتبادل منتخب مصر والمنتخب الوطني المغربي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وتامر في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للتأهل إلى النهائي، ومواجهة جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري، بملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس عبد المنعم تامر، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب جونس العبدلاوي، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومقربا إياه من بلوغ النهائي، ومجبرا المنتخب المصري على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل الأشبال مناوراتهم، أملا في زيارة شباك تامر للمرة الثانية.

واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب المصري، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأشبال بهدف نظيف، تأهلوا على إثرها إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، الأحد المقبل، 18 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب جنوب إفريقيا منتخب مصر منتخب نيجيريا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار

مقالات مشابهة

  • "كان" الشباب: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا في النهائي بذكريات تتويج 1997
  • المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا بحثًا عن لقبه الثاني في أمم إفريقيا للشباب
  • ألمانيا تدعو الأوروبيين للحفاظ على علاقات جيدة مع أميركا
  • باكستان تدعو إلى التأكد من التزام الهند بخفض التصعيد
  • المغرب يتخطى مصر ويواجه جنوب إفريقيا في نهائي كأس إفريقيا للشباب
  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر
  • الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على الهدنة في طرابلس وتحذّر من تداعيات التصعيد العسكري
  • تشكيل مباراة نيجيريا وجنوب إفريقيا في نصف نهائي كأس إفريقيا تحت 20 عامًا
  • باكستان تدعو إلى التحقيق بشأن "السوق السوداء" النووية في الهند
  • وسط مخاوف من ابتزاز نووي.. الهند تدعو إلى وضع الترسانة الباكستانية تحت إشراف دولي