أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أنه لا داعى لحملة تطعيمات جديدة ضد فيروس كورونا، وخاصة عقب ظهور المتحور الجديد EG.5.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية، إلى أن هناك بعض الفئات التي يمكن لها الحصول على التطعيم، وهم أصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون من الأمراض التنفسية و مرضى القلب و الأورام و نقص المناعة.

وأوضح خلال تصريحات صحفية أن فيروس كورونا لم ينتهى، ولن ينته وهو من ضمن الفيروسات السائدة والمتوطنة في المجتمع، وحدوث تحور له شيء متوقع.

لافتا أن هذا الفيروس الجديد، هو أكثر انتشارا لعدم وجود مقاومة، فإذا كان فيروس الأنفلونزا يصيب بالعدوى شخصين أو ثلاثة، وفيروس كورونا يمكن أن ينقل العدوى من 5 إلى 6 أشخاص، فإن مستوى انتشار العدوى بهذا المتحور أكبر من ذلك.

وقال مستشار رئيس الجمهورية، إن أعراض المتحور الجديد هي تكسير في الجسم، و رشح وعطس، احتقان، ارتفاع درجة الحرارة، لافتا أن هذه الأعراض تنتهى خلال يومين أو ثلاثة.

وأوضح أن المريض في هذه المرحلة يحتاج فقط إلى دواء لخفض الحرارة والشيء الوحيد المفضل هو الباراسيتامول.

مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد بمصر أو عالميا أي حالات خطيرة أو وفيات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لقاح كورونا عوض تاج الدين متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا EG 5

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم

قال الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن من سمات وخصائص الشريعة الإسلامية الغراء التيسير ورفع المشقة، وهذه السمة تشمل جميع الأحكام التي جاء بها الإسلام من العبادات والمعاملات، وهو ما يتجلى كذلك بشكل كبير في مناسك الحج وأحكامه.

مفتي الجمهورية يدين ارتكاب الكيان الصهيوني مجزرة مخيم النصيرات بغزة مفتي الجمهورية يدين ارتكاب الكيان الإسرائيلي محرقة خيام النازحين برفح

وأضاف مفتي الجمهورية أن التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم، ودرايةٍ بأحوال الناس وحاجتهم وواقعهم، وإدراك لمقاصد التشريع واعتبارها ركنًا أصيلًا في الفتوى؛ فالتيسير منهج علمي مدروس ومقنن بعناية كبيرة من قِبَل علماء الشريعة وأئمة الفقه.

جاء ذلك خلال كلمة المفتي في الجلسة الرئيسية لأعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 التي تُعقد في مكة المكرمة بعنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج"، بحضور أكثر من 500 حاضر ومشارك من المسؤولين والعلماء والمفتين ومفكري العالم الإسلامي.

فريضة الحج من العبادات التي تنطوي على كثيرٍ من المشقة فقد جعل الإسلام مبناها على التيسير

وأوضح المفتي أن فريضة الحج من العبادات التي تنطوي على كثيرٍ من المشقة، فقد جعل الإسلام مبناها على التيسير، حتى جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الجمرة وهو يسأل، فقال رجل: يا رسول الله، نحرت قبل أن أرمي؟ قال: «ارمِ ولا حرج»، قال آخر: يا رسول الله، حلقت قبل أن أنحر؟ قال: «انحرْ ولا حرج». فما سئل عن شيء قُدِّم ولا أُخِّر إلا قال: «افعل ولا حرج».

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تنتهج في فتاواها المنهجَ الإسلامي الرشيد في التيسير ومراعاة أحوال المكلفين في هذا العصر في كافة الأحكام، وفيما يتعلَّق بشعيرة الحج، ومن مظاهر التيسير في هذا الشأن: الأخذ بقول من قال بسنية المبيت في مزدلفة مراعاة لظروف عصرنا الذي كثرت فيه أعداد الحجيج كثرة هائلة، والأخذ بالقول بسنية المبيت بمنًى ليالي التشريق لما يعتري الحجيج من تعب شديد وضيق مكان وخوف مرض، وجواز رمي الحاج الجمرات قبل الزوال في سائر أيام التشريق لشدة الزحام، وغير ذلك من الفتاوى التي تيسِّر على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم على أكمل وجه دون مشقة أو تضييق.

وأكَّد أنَّ من مظاهر تيسير الشريعة في فريضة الحج: أن جعلت من ضمن شروط هذه الفريضة الاستطاعة، والتي تشمل القدرة المالية والقدرة البدنية وسلامة الطريق، ويدخل في نطاق الاستطاعة في هذا العصر اتباع الأنظمة والالتزام بالإجراءات والقوانين المنظِّمة لأداء فريضة الحج، ومن ضِمنها استخراج تأشيرة الحج من الجهات الرسمية المعتمدة، فتأشيرة الحج هي الأساس في ذلك دون التأشيرات الأخرى.

وشدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة أنَّ اتِّباع التعليمات التنظيمية التي تضعها السلطات والالتزام بها أمر حثَّ عليه الإسلام، مصداقًا لما جاء في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}.

وأكَّد مفتي الجمهورية، أنَّ اتباع هذه التعليمات يتوافق مع مقاصد الشريعة في الحفاظ على نفوس وأرواح الحجاج، وفي التيسير على الحجاج بتسهيل أداء المناسك، وكذلك في دفع مفاسد الازدحام الذي يعوق تنقلات الحجاج ويسبب التدافع الذي قد يقود إلى التهلكة، كما أنَّ الالتزام بهذه الإجراءات يضمن للحجاج الحماية القانونية ومنعهم من التعرض للمساءلة القانونية أو الترحيل.

وأهاب مفتي الجمهورية في ختام كلمته بمن يريد الحج إلى بيت الله الحرام أن يلتزم بما يقرره ولاة الأمر والقائمون على شؤون الحج؛ تنفيذًا للتوجيهات الإلهية، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الجمهوريون وكوفيد 19 ونظريات المؤامرة
  • شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
  • شركة تقترب من إنتاج لقاح ثنائي ضد كورونا والأنفلونزا
  • ظهور جديد للفريق محمود الصبيحي بعد تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • مستشار الرئيس للصحة يكشف أهمية مشروع الجينوم المصري
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات
  • فاوتشي: بعض إجراءات الوقاية من كورونا كانت وهماً وليس لها دليل علمي