الجزائر تجدد حرصها على تكثيف التنسيق مع البرتغال حول القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
جددت الجزائر حرصها على مواصلة العمل مع الطرف البرتغالي قصد الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين إلى مستويات أرحب، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجاء هذا خلال إحياء الجزائر، يوم 7 مارس 2025 الذكرى الخمسين لإقامة علاقاتها الدبلوماسية مع البرتغال.
وأوضح المصدر نفسه، أن الاحتفاء بهذين الحدثين الهامين يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في شتى الميادين. لاسيما على ضوء الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى جمهورية البرتغال في شهر ماي 2023. والتي أفضت إلى نتائج مشجعة، خدمة لمصلحة الشعبين الصديقين الجزائري والبرتغالي وهي الزيارة. التي تكلل مسارا حافلا من التواصل المكثف على أعلى مستوى بين البلدين.
وبهذه المناسبة، جددت الجزائر حرصها على مواصلة العمل مع الطرف البرتغالي قصد الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة. بين البلدين إلى مستويات أرحب، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما من شأنه تعزيز الالتزام بالشرعية الدولية وبالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلم والأمن في كل ربوع العالم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد بالتعاون مع منصة "شغلني"، يهدف إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبين مهارات الشباب في مصر، مستنداً إلى أحدث تقنيات التعليم الرقمي.
وخلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس "شغلني"، استعرض آل علي التحديات الرئيسية التي تواجه سوق العمل في المنطقة.
وأكد "آل علي" أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً هائلة، حيث أن هناك طلباً متزايداً على المهارات في مجالات محددة لا يزال يعاني السوق من نقص فيها، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لسد هذه الفجوة.
وأشار الأمين العام للمدرسة الرقمية إلى أن الحل يكمن في التعليم والتدريب الرقمي السريع والمرن، الذي يمكنه الوصول إلى ملايين الشباب في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.
وأوضح أن المدرسة الرقمية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى توفير تعليم رقمي معتمد وعالي الجودة للمناطق الأقل حظاً، ونجحت حتى الآن في الوصول لأكثر من 160 ألف مستفيد في 9 دول.
وعن الشراكة مع "شغلني"، قال الدكتور وليد آل علي: "اليوم نضع اللبنة الأولى لشراكة تكاملية تجمع بين خبرة "شغلني" العميقة في سوق العمل المصري واحتياجات الشركات، وبين القدرات التدريبية المتقدمة للمدرسة الرقمية وأكاديميات المهارات التابعة لها".
ويهدف المشروع الجديد إلى تقديم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التعلم.
وشدد "آل علي" على أن عصر "العمل عن بعد" و"التعهيد" (Outsourcing) فتح آفاقاً واسعة للشباب المصري للعمل مع شركات عالمية دون مغادرة بلادهم، مؤكداً أن المشروع سيعمل على تأهيل الشباب بالمهارات الرقمية واللغوية والمهنية اللازمة لاقتناص هذه الفرص.
ودعا كافة المؤسسات والشركات للانضمام إلى هذا التحالف، سواء بتوفير فرص تدريبية أو وظيفية، لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس يغير حياة آلاف الشباب وأسرهم.